الرئيسيةعريقبحث

سهراب عرابي


☰ جدول المحتويات


سهراب عرابي (تنطق كذلك آرابي ) كان طالبًا إيرانيًا مؤيدًا للديمقراطية عمره 19 عامًا أصبحت وفاته رمزًا للاحتجاجات أثناء الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات الإيرانية في عام 2009 في إيران.[1][2]

سهراب
معلومات شخصية
الميلاد 23 فبراير 1990
طهران
تاريخ الوفاة 2009
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 

الأسرة والبيئة الاجتماعية

نشأ سهراب في أسرة إيرانية من الطبقة المتوسطة. وقد أصبحت والدته، بارفين فاهيمي، عضوًا نشطًا في جمعية أمهات من أجل السلام بعد مقتله.[2]

الاعتقال والقتل

اختفى سهراب في الخامس عشر من يونيو أثناء الاحتجاجات التي نشبت في خضم الانتخابات الرئاسية في عام 2009. وقد حظيت تلك الحالة بقدر كبير من التغطية الإعلامية. وقد وعد النائب العام سعيد مرتضوي بالإفراج عن السيد عرابي. وبعد حوالي شهر من بحث أصدقائه وأفراد أسرته عنه، تبين أن سهراب قد تعرض للقتل بسبب "رصاصة في القلب من سلاح ناري". وقد قالت مصادر أخرى إنه تلقى رصاصتين، واحدة في الرأس والأخرى في القلب.[3] وقد قامت السلطة القضائية الإيرانية بتسليم الجثمان إلى أسرة الضحية.

ولا تزال الظروف المحددة التي قتل فيها عرابي غير مؤكدة. فوفقًا لأحد السيناريوهات، توفي في السجن. ويقول الآخرون إنه ربما تم إطلاق الرصاص عليه في الشارع ثم توفي بعد ذلك في المستشفى أو في معسكر الشرطة.[4] وأثناء جنازته، صرخت أمه عاليًا بأنه طعن في قلبه.

الجنازة والفترة التي تليها

أدى مقتل سهراب عرابي إلى انتشار شعور بالحزن في مختلف أرجاء الدولة، وقد أثر على الاحتجاجات بشكل مشابه لمقتل ندا أغا سلطان. وقد هتفت الحشود التي تجمعت في جنازته منددة بالشرطة.[5]

في الرابع عشر من يوليو، زار رئيس الوزراء السابق موسوي وزوجته زهرة رهنورد أسرة سهراب وأشادو به.[6] وبعد زيارة موسوي، قابل مهدي كروبي، رئيس حزب الثقة الوطنية والذي كان يطمح إلى الفوز بالرئاسة في عام 2009، كذلك أسرة سهراب، وعبر عن تضامنه مع أقاربه.[7]

وقد خلق مقتل سهراب عرابي حالة من الخوف العارم بين العشرات من الأسر التي كانت تعتصم أمام سجن إيفين، في محاولة لمعرفة مصائر أحبائهم الذين اختفوا خلال الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.[8] وقال المتحدث الرسمي عن الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أنه ربما يكون هناك "العشرات، أو حتى المئات" من الأشخاص المفقودين مثل عرابي. "فقد اختفوا بشكل مفاجئ... فلا يوجد أي تأكيد ما إذا كانوا في السجون أم قتلوا."[9]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Sohrab Aarabi a IRANIAN Pro Democracy student Killed in demonstration (video)". VideoNewsLive. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201119 يوليو 2009.
  2. Lutz, Meris; Daragahi, Borzou (14 July 2009). "Slain Iranian teenager becomes symbol of protests". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2009.
  3. رادیو زمانه | خبر اول | انتخابات | مرگ سهراب اعرابی در تیراندازی بسیج - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. BBC فارسی - ايران - خاکسپاری سهراب اعرابی با حضور مردم و نیروهای امنیتی - تصفح: نسخة محفوظة 09 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. Assaf, Simon (18 July 2009). "Iranian movement defies state repression". Socialist Worker online. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201519 يوليو 2009.
  6. Ali Akbar Dareini (15 July 2009). "Mousavi: Protester's blood will not go in vain". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 202019 يوليو 2009.
  7. [1] - تصفح: نسخة محفوظة 19 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين.
  8. "Iran: After Witholding Information, Authorities say Youth Demonstrator Died of Gunshot Wounds". International Campaign for Human Rights in Iran. 12 July 2009. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201919 يوليو 2009.
  9. Keath, Lee (15 July 2009). "Missing Iranians go "off the radar". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2012.

وصلات خارجية


موسوعات ذات صلة :