سوبر نينتندو إنترتينمنت سيستم، (باليابانية: スーパー・ニンテンドー・エンターテインメント・システム)، (Super Nintendo Entertainment System، الاختصار الرسمي لاسمه هو Super NES أو SNES و يسمى شعبياً بالاسم المختصر Super Nintendo) هو منصة ألعاب فيديو منزلية عيار 16-بت طوِّرَت من قِبَل شركة نينتندو وطُرِحَت في الأسواق اليابانية والكورية الجنوبية عام 1990، وفي أميركا الشمالية عام 1991، وفي أوروبا وأستراليا (أوقيانوسيا) عام 1992، وفي أميركا الجنوبية عام 1993، حيث تم إصدارها في البرازيل في 30 أغسطس من عام 1993 من قِبَل شركة Playtronic. سُمِّيَت المنصة في اليابان باسم Super Famicom أو اختصاراً SFC، و سُمِّيَت في كوريا الجنوبية Super Cowboy و تم توزيعها هناك من قِبَل شركة Hyundai Electronics. رغم أن إصدارات جميع الأقاليم متماثلة من الناحية التقنية، إلا أن عدة أشكالٍ من الأقفال وُضِعَت لتمنع التوافق في ما بينها.
| ||
---|---|---|
إصدار نظام PAL من السوبر نينتندو إنترتينمنت سيستم
| ||
المطور | نينتندو للبحث والتطوير 2 | |
الصانع | نينتندو | |
النوع | نظام ألعاب الفيديو | |
الجيل | الجيل الرابع | |
تاريخ الإصدار | 21 نوفمبر 1990، ويونيو 1992، و23 أغسطس 1991 | |
الوظائف | ||
الوسائط | خرطوشة روم | |
الصوت | نينتندو إس-إس إم بي | |
سوبر نينتندو هي ثاني منصة ألعاب قابلة للبرمجة من نينتندو بعد منصة نينتندو إنترتينمنت سيستم. قدمت منصة سوبر نينتندو إمكانيات رسومية وصوتية متقدمة مقارنةً بمنصات الألعاب المعاصرة لها، كما تم تطوير مجموعة متنوعة من شرائح تحسين الأداء وتضمينها في خراطيش الألعاب، وقد ساهم ذلك في الحفاظ على وضع منصة سوبر نينتندو كمنافسةٍ قويةٍ في سوق منصات الألعاب.
كان لمنصة سوبر نينتندو نجاح عالمي كبير جعلها المنصة الأعلى بيعاً في حقبة منصات ألعاب 16-بت، وذلك رغم انطلاقتها المتأخرة نسبياً والمنافسة الشديدة التي لاقتها من قِبَل منصة Sega Genesis في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا. احتفظت منصة سوبر نينتندو بشعبيةٍ جيدةٍ خلال حقبة منصات 32-بت، واستمرت شعبيتها بين جامعي منصات الألعاب وهواة الألعاب القديمة (retro gamers)، و لا زال بعضهم حتى الآن يقوم بتطوير تطبيقاتٍ من مستوى الهواة لمنصة سوبر نينتندو، هذا بالإضافة إلى شعبية ألعابها في بيئة إعادة الإصدار الرسمية من نينتندو، مثل بيئة Wii ware على منصة Wii من نينتندو.
حرب أنظمة الألعاب
أسفرَ التنافس بين شركتي نينتندو وسيجا عمَّا يُعرَف بأنه واحدٌ من أقوى حروب السيطرة على سوق منصات الألعاب عبر تاريخ ألعاب الفيديو،[1]و الذي قامت فيه سيجا بإعطاء Genesis صورة المنصة الجذابة، مع مجموعة من الألعاب الموجهة لجمهور من فئات عمرية أكبر من جمهور SNES، كما أن سيجا في بعض الأحيان استخدمت إعلانات تهاجم منافستها بشكلٍ صريح.[2]أحرزت نينتندو تقدماً مبكراً في حربها مع سيجا من خلال الاستفادة من علاقاتها العامة للحصول لمنصتها SNES على أول إصدار منزلي للعبة الآركيد القتالية ستريت فايتر 2 من شركة كابكوم، وقد لزم لوصول هذه اللعبة إلى منصة Genesis ما لا يقل عن عامٍ كاملٍ من التأخر عن إصدارة نينتندو. رغم أسبقية منصة Genesis و مكتبة ألعابها الأكبر بكثير وأسعارها الأخفض عند مقارنتها مع منصة SNES، إلا أن Genesis كانت في شهر يونيو من عام 1992 تستحوذ على 60% فقط من السوق الأميركية لمنصات ألعاب 16-بت،[3] و لعدة سنواتٍ لم تستطع أيٌّ من المنصتين المتنافستين أن تحسم الحرب لصالحها. و يمكن القول بأن لعبة Donkey Kong Country ساعدت على بدء سيطرة منصة SNES على السوق في السنوات التالية من حقبة منصات ألعاب 16-بت، [4][5][6][7]و الاستمرار كذلك في المنافسة في حقبة منصات بلاي ستيشن (نظام ألعاب) و سيجا ساترن.[8] وفقاً لبيانات نينتندو، فقد تم بيع أكثر من عشرين مليون وحدة من منصة SNES في الولايات المتحدة الأميركية.[9]و وفقاً لتقريرٍ صادر عن شركة Wedbush Securities عام 2014، فقد تجاوزت المبيعات الإجمالية لمنصة SNES مبيعات Genesis في السوق الأميركية.[10]
المراجع
- Kent (2001), p. 431. "Sonic was an immediate hit, and many consumers who had been loyally waiting for SNES to arrive now decided to purchase Genesis.... The fiercest competition in the history of video games was about to begin."
- Kent (2001), pp. 448–449.
- Pete Hisey (June 1, 1992). "16-bit games take a bite out of sales — computer games". Discount Store News.
- Kent (2001), p. 496-497. "The late November release of Donkey Kong Country stood in stark contrast to the gloom and doom faced by the rest of the video game industry. After three holiday seasons of coming in second to Sega, Nintendo had the biggest game of the year. Sega still outperformed Nintendo in overall holiday sales, but the 500,000 copies of Donkey Kong Country that Nintendo sent out in its initial shipment were mostly sold in preorder, and the rest sold out in less than one week. It (Donkey Kong Country) established the SNES as the better 16-bit console and paved the way for Nintendo to win the waning years of the 16-bit generation."
- "Game-System Sales". نيوزويك. January 14, 1996. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201321 يناير 2012.
- Greenstein, Jane (1997). "Don't expect flood of 16-bit games". Video Business.
1.4 million units sold during 1996
- "Sega farms out Genesis". Television Digest. March 2, 1998.
- Danny Allen (December 22, 2006). "A Brief History of Game Consoles, as Seen in Old TV Ads". PC World. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 201015 يوليو 2007.
- "Classic Systems: SNES". Nintendo. مؤرشف من الأصل في December 9, 200321 يناير 2012.
- Pachter, Michael; McKay, Nick; Citrin, Nick (February 11, 2014). "Post Hoc Ergo Propter Hoc; Why the Next Generation Will Be as Big as Ever". Wedbush Equity Research. صفحة 36. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018November 9, 2015.