"سودانيزاونلاين"
النوع | جريدة الكترونية سنة التأسيس = 1999مقدمةتعتبر سودانيز اون لاين (Sudaneseonline) اليوم أكبر واجهة سودانية إخبارية ومصدر للمعلومات عن السودان في كافة المجالات، حيث أنشيء هذا الموقع لأول مرة في نوفمبر 1999 وأنشأه السوداني المقيم بالولايات المتحدة بكري أبوبكر. حظر وحجبوقد تعرض الموقع للحجب من قبل السلطات السودانية أكثر من مرة، وقد أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في 10 (عدد) يوليو 2004 بيانا أدانت فيه حجب موقع "سودانيز أون لاين" واعتبر البيان أن هذا الحجب هو انتهاك واضح لحرية الرأى والتعبير وانتكاسة للحق في تداول المعلومات، وطالبت الشبكة السلطات السودانية برفع الحجب فورا عن الموقع إعمالا لنص المادة 19 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية التي تكفل الحق في التماس المعلومات والأفكار ونقلها للآخرين[1]. كما تعرضت كتابات بعض المثقفين والكتاب بالموقع للمضايقات والمصادرة في السودان، ومنهم الروائي محسن خالد الذي كتب رواية بالموقع هوجمت في الصحافة المحلية وصودرت كتاباته في السودان[2]. في مكتبة الكونغرسوقد اختارت مكتبة الكونغرس الأمريكي سودانيزاونلاين كاحدى المصادر المتخصصة في شؤون السودان ودارفور[3]. اسهامات سودانيز اون لاين سياسياًأرسى المنبر العام بسودانيزاونلاين دعائم أدبيات الحوار السياسي بين مختلف ألوان الطيف السوداني، فتم نشر عدد يقدر بمئآت الآلف من المواضيع التي تناولت القضايا السياسية السودانية فكان الحوار ثر ومفيد تعلم الجميع من خلاله احترام الرأي وتقبل والرأي الأخر وأن بالحوار وحده يمكن حل قضايا السودان الشائكة المعقدة. اسهامات سودانيز اون لاين إجتماعياًصهر المنبر العام أرواح اعضائه في بوتقة واحدة فكان التعارف بين الأجيال المختلفة، تعرف الاعضاء على شخصيات وإكتسبوا صداقات وظهر لهم أهل وأقارب، وكان سودانيز اون لاين أيضاً وسيلة ناجحة لبناء أكثر من 14 بيت سوداني من خلال زيجات لبعض أعضائه مثل زواج تمبس وداليا .[4] ولم يقتصر دور الموقع في ذلك.. بل قدم المساعدات العاجلة التي ساهمت في حل بعض الإشكاليات بصورة توضح معدن وأصالة المجتمع السوداني وقيم التكالف والتعاضد والتسامح والنفير
إلى تسعة عشر من من رفاقه الذين تم نقلهم مؤخراً من سنجة إلى سجن كوبر [9]
بالإضافة إلى ذلك ساعد اعضاء الموقع الصحفية الدارفورية عواطف احمد اسحاق [11] اسهامات سودانيز اون لاين إعلامياًيعتبر سودانيز أونلاين مدرسة رائدة في عالم الإعلام الرقمي السوداني، فمن خلال عضويته المنتشرة في بقاع العالم يمكن التقاط الخبر والمعلومة الحية أول باول من مصدر وموقع الحدث، بل شكل خطاً موازياً للإعلام لسوداني الذي سيطر عليه اعلام حكومة السودان ، فكانت المساحة متاحة لكل القوى السياسية والثقافية في ضفة الأخرى بل أبعد من ذلك حيث أن كثير من الصحف السودانية والعربية تعتمد على سودانيز أولاين كمصدر هام للأخبار السودانية، وهنا أتذكر مقولة ذكرها الصحافى خالد عويس وهي أن مقدم ومعد برنامج نقطة نظام بقناة العربية الأستاذ حسن معوض ذكر بأنه يعتمد اعتماداً كلياً على سودانيز أونلاين في تحضير كل حلقة تتعلق بالشآن السوداني. أدبياً وفنياًمن خلال سودانيز أونلاين ظهرت أقلام أدبية سودانية جديدة ما كان لها أن تجد الظهور لولا سودانيز أونلاين، فالوسائل الإعلامية السودانية ضيقة الماعون، ومخصصة لفئة محددة دون سواها... هناك أقلام فنية كبيرة وسامقة في دنيا الفن والأدب لا يسع المجال لحصرهم من فنانيين وموسيقيين ومسرحيين وتشكليين، أحسب أنهم نجوم لا تخطئها العين أثرت المنبر العام بالحوار وتقديم الكبسولات الثقافية والأدبية والفنية.. هذا رصيد ضخم يحسب لسودانيز أونلاين في دفع عجلة الحراك الثقافي والأدبي في السودان. درجات علمية في سودانيزاونلايناجرى عدد من الباحثين السودانيين و الطلاب بحوث فوق الجامعية حول سودانيزاونلاين
تكريم
مراجع
موسوعات ذات صلة : |
---|