سورة الأحزاب سورة مدنية، من المثاني، آياتها 73، وترتيبها في المصحف 33، في الجزء الثاني والعشرين، نزلت بعد سورة آل عمران، تبدأ بأسلوب نداء للنبي "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ"، والأحزاب هي أحد أسماء غزوة الخندق.[1]
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 33 | ||||||
عدد الآيات | 73 | ||||||
عدد الكلمات | 1303 | ||||||
عدد الحروف | 5618 | ||||||
النزول | مدنية | ||||||
|
|||||||
نص سورة الأحزاب في ويكي مصدر | |||||||
السورة بالرسم العثماني | |||||||
موسوعة القرآن |
سبب التسمية
سُميت سورة الأحزاب لأن المشركين تحزبوا على المسلمين من كل جهة، فاجتمع كفار مكة مع غطفان وبني قريظة وغيرها من القبائل على حرب المسلمين. ولكنهم رُدوا مهزمومين بغير قتال، وكفى المؤمنين القتال بتلك المعجزة.
محور مواضيع السورة
سورة الأحزاب من السور المدنية التي تتناول الجانب التشريعي لحياة الأمة الإسلامية شأن سائر السور المدنية وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة وبالأخص أمر الأسرة فشرعت الأحكام بما يكفل للمجتمع السعادة والهناء وأبطلت بعض التقاليد والعادات الموروثة مثل التبني والظهار واعتقاد وجود قلبين لإنسان وطهرت من رواسب المجتمع الجاهلي ومن تلك الخرافات والأساطير الموهومة التي كانت متفشية في ذلك الزمان .[2]
مصادر
- المصحف الإلكتروني، سورة الأحزاب، نبذة عن السورة نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- المصحف الإلكتروني نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.