سورة الأنبياء سورة مكية، وهي آخر حزب المئين، آياتها 112، وترتيبها في المصحف 21، في الجزء السابع عشر، نزلت بعد سورة إبراهيم، بدأت بفعل ماض ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾. سميت بهذا الاسم؛ لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء الأنبياء والمرسلين.[1]
| ||
---|---|---|
الترتيب في القرآن | 21 | |
عدد الآيات | 112 | |
عدد الكلمات | 1174 | |
عدد الحروف | 4925 | |
الجزء | 17 | |
الحزب | 33 | |
النزول | مكية | |
نص سورة الأنبياء في ويكي مصدر | ||
السورة بالرسم العثماني | ||
موسوعة القرآن |
سبب نزول السورة
عن ابن عباس قال :آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون)شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم آلهتنا قال :فما قال قالوا قال :(إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون) قال :ادعوه لي فلما دعي النبي قال : يا محمد هذا شيء لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟ قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله. فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله : (إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام ــ أولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ).
فضل السورة
عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلَّم فيه رسول الله فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله واديا ما في العرب أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا " اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُم في غَفلةٍ مُعْرِضُونَ "[2]
المراجع
- المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة الأنبياء نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- سورة الأنبياء: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- سورة الأنبياء: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com