الرئيسيةعريقبحث

سورة القارعة


☰ جدول المحتويات


سورة القارعة هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 11، وترتيبها في المصحف 101، في الجزء الثلاثين، بدأت باسم من أسماء يوم القيامة ﴿ الْقَارِعَةُ ۝ ﴾، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة قريش.[1]

سورة القارعة
سورة القارعة
الترتيب في القرآن 101
عدد الآيات 11
عدد الكلمات 36
عدد الحروف 158
النزول مكية
نص سورة القارعة في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
Quran2.png موسوعة القرآن

نظرة عامة

المشهد المعروض في السورة هو مشهد هول تتناول آثاره الناس والجبال. فيبدو الناس في ظله صغاراً ضئالاً على كثرتهم: فهم (كالفراش المبثوث ) مستطارون مستخفون في حيرة الفراش الذي يتهافت على الهلاك، وهو لايملك لنفسه وجهة. ولا يعرف له هدفاً ! وتبدو الجبال التي كانت ثابتة راسخة كالصوف المنفوش تتقاذفه الرياح وتعبث يه حتى الأنسام ! فمن تناسق التصوير أن تسمى القيامة بالقارعة، فيتسق الظل الذي يلقيه اللفظ، والجرس الذي تشترك فيه حروفه كلها، مع آثار القارعة في الناس والجبال سواء ! وتلقي إيحاءها للقلب والمشاعر، تمهيداً لما ينتهي إليه المشهد من حساب وجزاء، ومشهد القارعة. مشهد تطير له القلوب شعاعاً، وترتجف منه الأوصال ارتجافاً. ويحس السامع كأن كل شيء بتشبت به في الأرض قد طار حوله هباء ! ثم تجيء الخاتمة للناس جميعا، فأمه هاوية هذه هي أم الذي خفت موازينه ! أمه التي يفيء إلبها ويأوي ! والأم عندها الأمن والراحة. فماذا هو واجد عند أمه هذه الهاوية النار الحامية، إنها مفاجأة تعبيرية تمثل الحقيقة القاسية![2]

تفسير السورة

القارعة اسم من أسماء القيامة لأنها تقرع القلوب بالفزع، (ما القارعة) تهويل وتعظيم، (وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث) هذا الفراش الطير الصغار البق واحدها فراشة أي: كالطير التي تراها تتهافت في النار والمبثوث: المتفرق، وقال الفراء: كغوغاء الجراد شبه الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضا من الهول كما قال: كأنهم جراد منتشر سورة القمر، (وتكون الجبال كالعهن المنفوش) كالصوف المندوف، (فأما من ثقلت موازينه) رجحت حسناته على سيئاته، (فهو في عيشة راضية) مرضية في الجنة قال الزجاج ذات رضا يرضاها صاحبها [3].

وصلات خارجية

المصادر

موسوعات ذات صلة :