سورة القصص سورة مكية، ماعدا الآيات 52: 85 فمدنية، من المثاني، آياتها 88، وترتيبها في المصحف 28، في الجزء العشرين، نزلت بعد سورة النمل، بدأت بحروف مقطعة ﴿ طسم ﴾. سميت سورة القصص لورود قصة موسى مفصلة موضحة من حين ولادته إلى حين رسالته.[1]
| |||||
---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 28 | ||||
عدد الآيات | 88 | ||||
عدد الكلمات | 1441 | ||||
عدد الحروف | 5791 | ||||
النزول | مكية | ||||
|
|||||
نص سورة القصص في ويكي مصدر | |||||
السورة بالرسم العثماني | |||||
موسوعة القرآن |
ما تتضمنه السورة
ذكر تعالى عظمة القرآن وصدقه وحقه، وأن أهل العلم بالحقيقة يعرفونه ويؤمنون به ويقرون بأنه الحق، { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ } وهم أهل التوراة، والإنجيل، الذين لم يغيروا ولم يبدلوا { هُمْ بِهِ } أي: بهذا القرآن ومن جاء به { يُؤْمِنُونَ }يخبر تعالى أنك يا محمد -وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.
وأما إثبات الهداية للرسول في قوله تعالى: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فتلك هداية البيان والإرشاد، فالرسول يبين الصراط المستقيم، ويرغب فيه، ويبذل جهده في سلوك الخلق له، وأما كونه يخلق في قلوبهم الإيمان، ويوفقهم بالفعل، فحاشا وكلا.
أسباب النزول
أسباب نزول الآية (56) : عن أبي هريرة : قال رسول الله لعمه أبي طالب لما حضرته الوفاة : قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة ، قال : لولا أن تعيرني قريش وتقول : إنه حمله على ذلك الجزع من الموت لأقررت بها عينك . فأنزل الله الآية - أخرجه البخاري ومسلم .[2].
المصادر
- المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة القصص نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- أسباب النزول للنيسابوري
وصلات خارجية
- سورة القصص: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com