الرئيسيةعريقبحث

سونيا أحمد


☰ جدول المحتويات


سونيا أحمد (الأردية: سونیا احمد) (23 أغسطس 1980) كويتية ولدت في باكستان ومؤسسة ملكة جمال باكستان في كندا، المعروفة أيضا باسم ملكة جمال باكستان في العالم,[1][2] سيد باكستان العالمي وسيدة باكستان العالمية.[3] هي رائدة في صناعة مسابقات المواهب والجمال في باكستان. سونيا بدأت المسابقة في عام 2002 في تورونتو، أونتاريو بكندا.[1]

سونيا أحمد
Sonia Ahmed
Sonia ahmed.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة سونيا إقبال أحمد
الميلاد 23 أغسطس 1980 (40 سنة) 
شرق 
الإقامة تورونتو، أونتاريو،  كندا
مواطنة Flag of Kuwait.svg الكويت 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أوتاوا 
المهنة رئيس 
سنوات النشاط 2003–الآن
سبب الشهرة رئيسة ملكة جمال باكستان
المواقع
الموقع soniaahmedofficial.com
IMDB صفحتها على IMDB 

الحياة المبكرة

ولدت سونيا في باكستان وترعرعت في الكويت، كراتشي ثم كندا.[2] درست في مدرسة الكرمل بالكويت قبل أن تنتقل عائلتها للعيش في أوتاوا ودرست هناك في مدرسة نوتردام الكاثوليكية الثانوية، حصلت سونيا على ميدالية تقديرية لوجودها ضمن أفضل 15 أكاديمي في كندا وحصلت بذلك على منحة دراسية بقيمة 8000 دولار للدراسة في جامعة أوتاوا حيث درست هنال إدارة الأعمال.

حصلت سونيا على شهادة المحاسبة العامة (Certified General Accounting)‏ من الدرجة الرابعة،[4] ثم غادرت بعد ذلك للتفرغ لمشروعها التجاري الترفيهي، سونيا قضت معظم فتراتها في الكويت وتعلمت العديد من اللغات التي شملت الهندية، العربية، الأردية و الفرنسية إلى جانب اللغة الإنجليزية.

ملكة جمال باكستان

سونيا أحمد هي أول شخص في باكستان ينظم مسابقة ملكة الجمال، فقد أنشأت 3 مسابقات لتعطي بنية قوية إلى مسابقات الجمال.[5] وتعتبر سونيا نفسها بهذا "قوة دافعة من أجل تقدم وتحرر المرأة الباكيستانية على العالم".[6][7][8][9] المسابقة تهدف إلى بناء علاقات ثقافية لتسليط الضوء على الجمال والموهبة للجيل الجديد من المرأة الباكيستانية،[10] في 2002 منحت أول جائزة للمسابقة التي كانت تسمى وقتها "ملكة جمال باكيستان في كندا" وظلت الجائزة تمنح للفتيات الباكيستانيات المقيمات في كندا فقط. إلى حدود 2006 حيث أصبحت تمنح لجميع الباكيستانيات وتغير الاسم إلى "ملكة جمال باكستان في العالم"، واعتبرت سونيا ذلك بنوع من الحقوق المدنية للنساء الباكيستانيات، وإيصالا لصوت الشابات والنساء المتزوجات للعالم.[4][11][12][13][14]

في2007، أسست أحمد مهرجان "سيّدة باكستان العالم"[15] للنساء الباكستانيات المتزوجات حول العالم.

الفائزات يتمّ تتويجهنّ من قبل بلاد كالولايات المتحدة الأميركيّة، كندا والنرويج. كان من ضرب الخيال أن تشاهَد نساء باكستان المتزوجات في مهرجانات الجمال، وأكّدت أحمد على أن تحصل هذه النسوة[16]على فرصتهنّ.

على الرغم أنّ المهرجان كان صغيراً، ولكن لم يتمّ تهميشه، وشارك في مهرجانات رئيسية عالميّة مثل، ملكة جمال العالم، وملكة جمال الكون، وملكة جمال الأرض.

سنة 2011، مضت أحمد قدُماً إلى حدَث ملك جمال باكستان العالم، مسابقة باكستانيّة ذكوريّة من أجل جلب شباب أكثر للمشاركة في نطاقات تبرز الوجه المضيء للباكستان.

بعد إدراج مسابقة ملك جمال باكستان العالم، زادت مشاركة المجتمع وقلّت المقاومة ضدّه. بدأت صناعة الترفيه الباكستانيّة بالتغيّر أيضاً ومن هنا كان هناك ثبات في قبول مهرجانات الجمال في الباكستان. وهذا قاد إلى توسيع نطاق المسابقة إلى خارج كندا.

في 2014، نقَلت أحمد مهرجان ملكة وملك جمال باكستان العالم إلى الولايات المتّحدة[17] وملكة جمال باكستان العالم الثاني عشر وملك جمال باكستان الرابع أقيموا في نيو جيرسي،[18] الولايات المتحدة.

في 2016، نجحت أحمد في إرسال أوّل مندوبيها مباشرةً من الباكستان لتمثيل الباكستان في المهرجانات العالميّة. كانت ضياء علي الممثّلة الأوّلى عن باكستان في 2016، وفازت بلقب [19]Miss Perpetual في مانيلا، الفليبين، في مهرجان ملكة جمال آسيا والمحيط الهادي العالمي.

في السينما

في 2014 أصدرت سونيا أول فيلم وثائقي لها بعنوان "سأرقص" (I Shall Dance)‏ وهو من إنتاج شركتها "Touchgate Global Inc" أيضا،[20][21] الفيلم أصدر في سبتمبر 2014 في تورونتو، أونتاريو بكندا.[22] وفي 2016 دخلت سونيا لوليوود (صناعة السينما في باكستان)، [23]من خلال إنتاج فيلم "Na Band Na Baraati" من بطولة عتيقة أودهو.

أفلامها

ملاحظات الدور الفيلم السنة
فيلم أحمد الأوّل وهو عن شاب باكستاني راقص مخرجة/ منتجة/ كاتبة I Shall Dance 2014
أوّل إنتاج لوليوودي/كندي من قبل أحمد مخرجة/ كاتبة Na Band Na Baraati 2016
يتمّ تصويره مخرجة TBA 2017

أعمال أخرى

كانت أحمد عضواً نشطاً في الجمعيات الخيريّة حول العالم. وفي نوفمبر 2011، دُعيت إلى الهند[24]، حيث شاركت في مدارس متنوعة بما يخصّ التحدّث [25]عن العلاقات الهنديّة الباكستانيّة[26]وعن قضايا المرأة[27][28]. ودعمت بقوّة الرئيس بيرفيز مشرَّف ودائماً ما أظهرت تقديرها له في وسائل الإعلام[29][30].

منذ 2012، بدأت أحمد بكتابة المنشورات في كندا والهند[31][32].

الخلافات

سنة [33]2003، واجهت أحمد[34][35] التحديات بالاستمرار في المهرجان حيث بعض فئات المجتمع المحافظة كانوا ضدّ وجود مسابقة مثل ملكة جمال باكستان العالم. ومع مضيّ الوقت، اندثرت هذه الخلافات[36].

علاوة على ذلك، ظهرت أحمد في الأخبار عدّة مرّات معبّرةً عن إعجابها برئيس الباكستان، بيرفيز مشرَّف[37]، وتؤكّد أنّها من أشدّ معجبيه حتى اللحظة.

في أغسطس 2010، انتقدت أحمد[38]لاستمرارها في السنوية الثامنة لمسابقة ملكة جمال باكستان العالم[38] [39] [40]، حيث في نفس الوقت كانت الباكستان تتعرّض للفيضانات قبل ثلاثة أسابيع من الحدث الفعلي[41] [42].

تشبّثت أحمد بقرارها [39] [43]وصرّحت بأنّ الحدث لا يزال قائماً بغض النظر عن الظروف.

الخلاف لآخر الذي دار حول الحدث هو أنّه كان سيقام في شهر رمضان. وفي مقابلة معها، ذكرت أحمد أنّ الحدث يتمّ عقده بعد ساعات الصيام، وأنّ رمضان هو شهر للاحتفالات وليس الحداد. ولطالما تحدّثت أحمد بصراحة عن خصومها الذين كانوا بشكل أساسيّ من المجتمع الباكستاني حول العالم[44].

كما قامت أحمد بدعم[33] الممثلة المثيرة للجدل[45] فيينا مالك [46] [47]بعد أن تم وضعها على غلاف المجلّة الهنديّة FHM.[48]

وظهرت أحمد أيضاً على شاشات الأخبار المباشرة الهنديّة، Tez Khabarian  و[49]Aaj Takودافعت عن مالك، ضدّ مفتي محلّي وكلّاً من الممثلة دوللي بيندرا والممثّل رازا مراد.

مصادر

  1. "Pakistan May Not Be Ready For Its Beauty Queen". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201915 نوفمبر 2014.
  2. "DIVERSITY WATCH - Media - 2003 Archive". Diversitywatch.ryerson.ca. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201215 نوفمبر 2014.
  3. "Porter: This beauty queen has brains and bite / The Star" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201903 يناير 2020.
  4. "Pakistani beauty pageant aims to celebrate womanhood". Indianexpress.com. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202015 نوفمبر 2014.
  5. "Miss Pakistan World". Tribune.com.pk. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201815 نوفمبر 2014.
  6. "Pak beauty pageant organiser sick of hypocrite Pakistanis". Zee News. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 202015 نوفمبر 2014.
  7. "Pakistani beauty queen opposes deal on Shariah law". Mid-day.com. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201215 نوفمبر 2014.
  8. IANS. "Stop Sharia laws, kick out Taliban nomads: Miss Pakistan World". siliconindia. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 200915 نوفمبر 2014.
  9. "Crowning glory for 'Miss Pakistan' beauty pageants". Theasaintoday.com. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201415 نوفمبر 2014.
  10. "Celeb talk: The world at her fingertips". Khaleejtimes.com\Accessdate=15 November 2014. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2014.
  11. "Pakistani Canadian kills daughter over hijab". dna. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 201015 نوفمبر 2014.
  12. [1] نسخة محفوظة December 9, 2009, على موقع واي باك مشين.
  13. "The Tribune, Chandigarh, India - The Tribune Lifestyle". Tribuneindia.com. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 201615 نوفمبر 2014.
  14. "Desixpress.co.uk - No .1 For Asian Entertainment". Tribuneindia.com. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201815 نوفمبر 2014.
  15. http://finance.alphatrade.com/story/2013-02-14/CNW/201302141718CANADANWCANADAPR_C5856.html
  16. "Pakistan gets its Mrs. Pakistan World 2013 - Farah Mahmood". www.newswire.ca (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 201427 أبريل 2018.
  17. "2014 Miss Pakistan World Pageant Coming to Edison". TAPinto (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201427 أبريل 2018.
  18. "2014 Miss Pakistan World Pageant coming to Edison - My9 New Jersey". 2014-10-1027 أبريل 2018.
  19. "This Pakistani model is aiming for the Miss World title - The Express Tribune". The Express Tribune (باللغة الإنجليزية). 2017-01-02. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201827 أبريل 2018.
  20. I Shall Dance – A film by Sonia Ahmed
  21. "I Shall Dance (2014)". IMDb. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 201715 نوفمبر 2014.
  22. "I Shall Dance: A documentary on dance in the Islamic Republic of Pakistan" en. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2014July 7, 2014.
  23. Atiqa Odho set to play a modern single mother in upcoming film - Film & TV - Images - تصفح: نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. "HugeDomains.com - PakistanExaminer.com is for sale (Pakistan Examiner)". pakistanexaminer.com. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 201827 أبريل 2018.
  25. "Bharat Sandesh". 2012-04-2627 أبريل 2018.
  26. "The Tribune, Chandigarh, India - Chandigarh Stories". www.tribuneindia.com. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201627 أبريل 2018.
  27. "Why India and Pakistan cannot live like Canada and US, and call themselves `HinPak' or `Pakind,' asks Miss Pakistan World boss Sonia Ahmed" en. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201603 يناير 2020.
  28. "India News Calling". 2012-04-0627 أبريل 2018.
  29. "‘I love you Musharraf and will always do’ - Indian Express". www.indianexpress.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202027 أبريل 2018.
  30. "South Asian Observer - Top Story Indian Girl Wins Spelling Bee Contest In Ghana" en. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201603 يناير 2020.
  31. "Miss Pakistan pageant founder Sonia Ahmed on why Musharraf is facing all these problems in Pakistan today". newseastwest.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201827 أبريل 2018.
  32. "Mistreatment of artists in Pakistan bothers me" en. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201603 يناير 2020.
  33. "Tehelka - India's Independent Weekly News Magazine". www.tehelka.com. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201227 أبريل 2018.
  34. "Agents of change or miss-representations? - Times of India". The Times of India. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 201927 أبريل 2018.
  35. Hindustan Times - Archive News - تصفح: نسخة محفوظة 15 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  36. "Crowning glory for 'Miss Pakistan' beauty pageants - Features - The Asian Today Online". 2014-11-29. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202027 أبريل 2018.
  37. "‘I love you Musharraf and will always do’ - Indian Express". archive.indianexpress.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202027 أبريل 2018.
  38. Waheed, Alia (2010-08-19). "Miss Pakistan World pageant's timing causes dismay". the Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 201827 أبريل 2018.
  39. "Pakistani beauty pageant to go ahead | The Star". thestar.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201227 أبريل 2018.
  40. "Is a Miss Pakistan Pageant Appropriate Right Now? | Care2 Causes". Care2 Causes (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201027 أبريل 2018.
  41. Allen, Kate (2010-08-19). "Organizers criticized for running Pakistani pageant in wake of flood disaster" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 201027 أبريل 2018.
  42. "Toronto Sun". Toronto Sun (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202027 أبريل 2018.
  43. "Wayback Machine". مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014.
  44. http://newseastwest.com/give-up-miss-pakistan-pageant-president-sonia-ahmed-tells-her-opponents/
  45. "Miss Pak World president backs Veena Malik - Video | The Times of India". 2012-01-1227 أبريل 2018.
  46. http://www.firstpost.com/printpage.php?idno=155625&sr_no=0
  47. "Miss Pak World prez backs Veena Malik" en. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201503 يناير 2020.
  48. "New Honda Amaze review". video.in.msn.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 يناير 201227 أبريل 2018.
  49. "वीना के स्‍वयंवर पर दो देशों में बरपा हंगामा । हसीनाओं का जलवा - AajTak". aajtak.intoday.in (باللغة الهندية). مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201827 أبريل 2018.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :