الرئيسيةعريقبحث

سياحة شاطئية في الجزائر


السياحة الشاطئية في الجزائر :

ان الوضعية الجغرافية للبلاد وكذا توفرها على شريط ساحلي بطول 1200 كلم يجعل من هذه السياحة الشاطئية منتوجا سياحيا مهيمنا بالنسبة للطلب الداخلي و الخارجي، وعلى هذا الأساس فإن تنميته يعد حتميا لتمكين بلادنا من التموضع الجيد مقارنة بالمقاصد المتوسطية الأخرى، وهو ما يجعل منه وجهة مفضلة من وجهات هواة السياحة، جزائريين وأجانب. وقد كانت الشواطئ دوما مقصدا مفضلا لدى السياح خلال فصل الصيف بصفة خاصة، فالبحر الأبيض المتوسط يقترح على زواره شواطئ هادئة بمياه صافية ورمال ذهبية. تعمل الجزائر اليوم على تطوير السياحة الشاطئية باعتبارها ركيزة أساسية داخل قطاع السياحة الجزائري ومورد مهم يذر أموالا كبيرة على القطاع، حيث قامت بسن وتعديل مختلف القوانين والتشريعات لتنظيم هذا القطاع والبحث عن سبل تنظيمه، كما أنّها لم تهمل البيئة فهي تراهن كذلك على كيفية حمايتها وسبل المحافظة عليها.

مفهوم السياحة الشاطئية :

تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تتوافر لها مناطق ساحلية جذابة ومياه صافية خالية من الصخور، وتوجد في الكثير من بلدان العالم مثل دول حوض البحر المتوسط ودول البحر الكاريبي، كما يرتبط بها نوع آخر وهو : سياحة الغوص كسياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية، ويشترط قيام مثل هذا النوع من السياحة توافر كنوز رائعة بهذه المناطق الساحلية وتوافر مقومات الغوص بها مثل: الشعب المرجانية، الأسماك الملونة، المياه الدافئة طوال العام، الخلجان الينابيع، الحيوانات والنباتات البحرية النادرة. و هي السياحة التي تعتمد على استغلال الشواطئ للاصطياف والاستجمام حيث تعتبر الشواطئ منتوج هذا النمط السياحي فإمكانية استغلال الشواطئ يستلزم توفر المناخ الملائم والاستقرار السياسي والاجتماعي في البلد المستقبل لهذا النوع من السياحة وخير دليل على هذا إسبانيا التي تعتبر نموذج للتنمية السياحية قيما يخص سياحة الشواطئ فهي محط انظار الكثير من الدول النامية الساعية لتطوير قطاعها السياحي. يعرف الشاطئ حسب قانون 03-02 المتعلق بالقواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ بأنه : شريط إقليمي للساحل الطبيعي يضم المنطقة المغطاة بأمواج البحر في أعلى مستواها خلال السنة في الظروف الجوية العادية والملحقات المتاخمة لها والتي تضبط حدودها بحكم موقعها.وقابليتها السياحية لاستقبال بعض المتهيئات، بغرض استغلالها السياحي. أما السياحة الحموية البحرية فهي كل إقامة سياحية على شاطئ البحر يتمتع فيها السياح زيادة على التسلية البحرية بأنشطة أخرى مرتبطة بالتنشيط في المحيط البحري وبالنسبة إلى موسم الاصطياف فهو فترة من السنة تمتد من أول يونيو (جوان) إلى 30 سبتمبر ،تتخذ خلالها الجهات المعنية كل التدابير والإجراءات اللازمة من أجل استعمال واستغلال الشواطئ لأغراض سياحية.

مراجع

موسوعات ذات صلة :