الرئيسيةعريقبحث

سياحة مستدامة


☰ جدول المحتويات


السياحة المستدامة هو أحد أهم مفاهيم الصناعة السياحية وأحد أعمق أنواع السياحة الذي ظهر في سبعينيات القرن العشرين،[1] هو مفهوم قريب من السياحة البديلة والسياحة المسؤولة، يرمي إلى جعل الصناعة السياحية ضمن تنمية مستدامة ذات تأثيرات إيجابية في خدمة التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد".

مفهوم السياحة المستدامة

توجد عدة تعاريف للسياحة المستدامة، وتصب جميعها في نفس السياق.

فحسب منظمة السياحة العالمية،

« "فالمبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة وممارسات التدبير المستدام تنطبق على جميع أشكال السياحة في جميع الوجهات، بما في ذلك السياحة الجماعية ومختلف الأنماط السياحية الأخرى" [2]»

كما أن مبادئ الاستدامة تخص الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية الثقافية للتنمية السياحة. لضمان الاستدامة على المدى الطويل، يجب موازنة هذه الجوانب الثلاثة بشكل رشيد.

فهي تقتضي التوفر على رؤية متكاملة مع الجوانب الأخرى تعتمدها على المدى الطويل، فيما يخص تطورها وآثارها المختلفة (اجتماعيا وتراثيا واقتصاديا..) على المجتمعات المستضيفة. وتتطلب السياحة المستدامة رؤية تشاركية ومشاركة فعلية لكل الأطراف المتدخلة من أجل تحقيق أهدافها ضمن إطار التنمية المستدامة.

لمحة تاريخية

الأبعاد الثلاثة الرئيسية للنشاط السياحي

ظهر مفهوم السياحة المستادمة للبحث في اشكالية استدامة السياحة لخدمة الاقتصاد المحلي والساكنة المحلية، دون الإضرار بالثروة الطبيعية أو التراثية والبيثية، منذ بداية سبعينيات القرن العشرين وذلك نتيجة 3 عوامل:

  • النمو الهائل للسياحة الشعبية أو الجماعية، وتزايد الإقبال على سياحة المناطق والمواقع في الهشة أو الحساسة إيكولوجيا.
  • الضرورة في استدامة السياحة كوسيلة لتنمية دائمة وايجابية في مواجهة بعض الأضرار المتزايدة التي تسببت بها السياحة في البيئة والثقافات والأخلاق، الخ.[1]
  • زيادة الوعي البيئي والثقافي في بعض القطاعات لدى شعوب العالم سواء المتقدمة، أو شعوب الدول النامية، كمصدرة في سوق السياحة العالمية أو مستضيفة.

وإجمالا فالسياحة المستدامة تعني تنظيم السياحة وفق مخططات سياحية رشيدة ودفعها إلى تطبيق مبادئ التنمية.

مفاهيم متعلقة بالسياحة المستدامة

أانواع سياحية تلتقي مع السياحة المستدامة في عدة نقاط مشتركة

وهى مفاهيم تتجلى في مختلف أشكال السياحة البديلة، التي يمكن دمجها ضمن التعريف العام للسياحة المستدامة. وتتميز هذه الأشكال بنقاط مشتركة تجمعها أو تشترك فيها وفي أهدافها، إلا أنها تتضمن أيضا بعض نقط الاختلاف ولكنها تبقى فوارق صغيرة جدا في التفاصيل، وهي تتحد نحو إحدى ركائز الثلاث للتنمية المستدامة. وتؤثر سياقات ومعايير أخرى في تحديد أشكال السياحة، كالمستوى التنموي للبلد، تنوع وغنى مؤهلاته السياحية أو تموقع منتوجه السياحي. فعلى سبيل المثال، تتمحور السياحة البيئية حول المكون البيئي (ونخص بالذكر هنا الطبيعة كمنتوج سياحي- مثال: الحفاظ على المواقع الطبيعية، حماية التنوع البيولوجي، يعتبر هنا هدفا أولويا)[3]

ونذكر من بينها على سبال المثال لا الحصر، فميدان الصناعة السياحية لازالت تشهد توسعا وابتكارا في عدة أشكال تدخل في إطار التنافسية والتطوير وإدماج الصناعة السياحية مع الاقتصاد والمعطيات السوسيو اقتصادية المحلية:

مصادر ومراجع

  1. السياحة المستدامة/المسؤولة ونتائجها - تصفح: نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ما هي السياحة المستدامة وزارة السياحة المغربية - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. المفاهيم المتعلقة بالسياحة المستدامة - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

مقالات ذات صلة


موسوعات ذات صلة :