'تاريخ تأسيسها تأسست سيدي علي في سنة 1873، وكانت تحمل هذا الاسم، إلى غاية سنة 1889 حيث أطلقت عليها الإدارة الفرنسية اسم كاساني (1817 - 1855)وهو ضابط فرنسي ساعد الضابط الفرنسي السفاح بيليسي في اقتراف جريمته ضد أولاد رياح في سنة 1845، فعينه هذا الأخير مساعدًا له في معسكره
سيدي علي | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية مستغانم |
دائرة | دائرة سيدي علي |
عاصمة لـ | |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 27002 |
رمز جيونيمز | 2574026 |
تاريخها القديم
تحتصن سيدي علي على عدة مواقع تاريخية وأثرية، تتوزع على ما يلي:
- ما قبل التاريخ
ويتمثل في موقع (وادي الرايح)، الذي ترجع فترته إلى ما قبل التاريخ، وفيه كمية هائلة من الأدوات الحجرية المصقولة التي كان يستعملها الإنسان البدائي آنذاك، وتعود فترته إلى ما بين 400 ألف إلى 600 ألف سنة قبل الميلاد (حسب الدراسات التي ألقيت عنه)
- العهد الروماني،
والذي يقع موقعه في شرق سيدي علي، ويتمثل في مقبرة رومانية شاسعة، ويسمى عند العوام (حوش الواقبية)
- عهد الفتوحات الإسلامية،
ذكر العلامة ابن الخلدون في تاريخه، حادثة تاريخية شهدتها منطقة سيدي علي، تمثلت في عبور الخليفة عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) هذه المنطقة متوجهًا إلى الأندلس، هاربًا من بطش أبي العباس السفاح الذي قام بقتل كل الأسرة الأموية، وإذ بعبد الرحمن ينجو من القتل (وهو الوحيد الذي نجا من الموت)، هاربا نحو الأندلس، وعندما وصل هذه المنطقة (منطقة سيدي علي)، لقيه أميرها حسان بن زروال، واستقبله استقبال الأبطال، وعرّفه بالمنطقة وأهلها، ثم واصل مسيره نحو الأندلس ليؤسس دولته الأموية فيدا متخذًا من قرطبة عاصمة له
- الفترة العثمانية،
فعندما دخل العثمانيون الجزائر، توسعت سلطتهم في أرجائها، وقاموا بتعميرها، ومما قاموا به في منطة سيدي علي، بناء أبراج لمراقبة السفن والملاحة البحرية، ولكون سيدي علي بعيدة عن البحر، اكتفة العثمانيون ببناء برج وأبراج مماثلة له للتناسق فيما بيها في إظهار الآشارات والعلامات
- الفترة الاستعمارية الفرنسية
لم تنج سيدي علي من قبضة الاستعمار الفرنسي الذي احتل كامل التراب الجزائري، فسكنها المعمرون الفرنسيون سالبين أخصب الأراضي الفلاحية من أهلها، الذين حُرموا من جميع مزايا الحياة ليحشروهم في مستنقع الثالوث الخطير (الجهل والفقروالحرب)، إلى أن استفاق شبابها آنذاك في إصدار أمر لمحاربة هذا الاستعمار الدخيل على الجزائر ومقوماتها، وأعلنوا الحرب المقدسة في ليلة أول نوفمبر 1954 كبداية لعهدة الجزائر في طريق التحرير، وشهدت هذه الليلة عملية جريئة تمثلت في عملية الهجوم على ثكنة الدرك الفرنسي للاستيلاء على الأسلحة المودعة فيها، مما أدى إلى مقتل معمر فرنسي أمام بوابتها، وهذا قبل الموعد المحدد، وبعد سنتين من هذه العملية، اهتزت سيدي علي على وقع معركة تاريخية، سماها الأهالي (معركة سيدي زقاي)في شهر سبتمبر 1956، ثم تلتها معارك واشتباكات أخرى، فكانت ثمرة الاستقلال الوطني في شهر جويلية 1962