تعتبر سينما كلوزيوم معلماً من معالم العاصمة السودانية الخرطوم الثقافية وكانت تشكل متنفساَ للأسر وبوابة للانفتاح حول عالم الفن، وتعرض اميز الأفلام وتستقبل اعداد كبيرة من الرواد والمهتمين بالسينما والمسرح والنقاد وشكل موقعها ملتقي هاماً وظلت شامخاً إلى أن تمت ازالتها في عهد حكومة عمر البشير.
النشأة
تأسست سينما كلوزيوم[1] 1935[1] واسهمت في الحراك الثقافي في السودان حتى مجي ثورة الإنقاذ الوطني في العام 1989 م وبدأت في اغلاق دور السينما والنوادي والمكتبات العامة، وتم هدم سينما كلوزيوم بعد أن تم التصرف في المبني الخاص بها ويرجح أنه بيع لمستثمر.
أول عرض سينمائي..[عدل]
بحسب مؤرخين ونقاد فأن دور السينما في السودان بلغ أكثر من 60 داراً وكان أول عرض سينمائي في العام 1912م.
دورها...[عدل]
أكثر من 80 عام ظلت[2] سينما كلوزيوم رائدة في مجال السينما في السودان قبل أن تتحول إلى ذكري يتباكا عليها من عاصروا الزمن الجميع حينما تسلطت عليها النظام البائد ويحولها لركاما ليمثلوا بيخ سيناريو مر على تاريخ السودان الحديث
تدهور عام..[عدل]
بعد أن توقفت كل من سينما الوحدة بكوبر وسينما الحلفيا وكلوزيوم وغيرها من دور السينما بمدن السودان المختلفة على رأسها الابيض اصبح الجمهور يبحث عن بديل فكان دخول الديجتال، والقنوات الفضائية، ألا انها كانت تخضع للرقابة ايضاً مما ترك فجوة ما بين المشاهد والسينما وانقطع علاقته تماماً بدور السينما.
هدم وبيع..[عدل]
تم هدم مبني سينما كلوزيوم [2]وتحويله إلى مقر أحد البنوك الاسلامية الشهيرة، وبحسب حوار مع السينمائي سليمان إبراهيم بأن السينما تم تدميرها فعليا حينما صدر قرار بتصفيتها في عام 1991م؛[3]
مراجع
- "بعد إزالة سينما كلوزيوم...الأمين العام لاتحاد السينمائيين :بعض المسؤولين يرون السينما عرى بينما ايران لديها افلام سينمائية ، كل ذلك كان تحاملا على السينما السودانية ، الحكومة البائدة سيطرة على عقول البسطاء بالهوس الديني فأصبح الكثيرون متعصبون". سودارس. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- الطريق (2015-02-19). "إزالة دار سينما عريقة بوسط الخرطوم لصالح شركة استثمارية". صحيفة الطريق الإلكترونية - اخبار السودان. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
:
- سينما سودانية
- معالم سودانية