سينوت حنا (1874-1930) سياسي مصري وفدي.
سينوت حنا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1874 |
تاريخ الوفاة | 1930 (55–56 سنة) |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الحزب | حزب الوفد |
ولد بمحافظة أسيوط عام 1874م، وتوفي بالقاهرة متأثرا بجراحه التي أصابته يوم 8 يوليو بمدينة المنصورة ، عندما كان يركب في سيارة مع "مصطفى النحاس باشا" وكان يشعر في قرارة نفسه بأن خطة دنيئة دبرتها حكومة إسماعيل صدقي لاغتيال "النحاس باشا". ولمح سينوت أحد الجنود يسدد الحربة إلى صدر النحاس باشا فتصدى سينوت ليتلقى الطعنة القاتلة، فإنغرست في كتفه وإنكسر النصل في لحمه وتدفقت دماؤه على ملابس النحاس باشا. وهاجت الجماهير العزلاء، فإلتحمت بالجيش والبوليس.. وسقط أربعة من الأهالي وثلاثة من الجنود، وجرح حوالي 150 من الجانبين. وتوفي سينوت حنا في منزله بالجيزة.
كان في البداية صديقا شخصيا لمصطفى كامل زعيم الحزب الوطني ، ووثيق الصلة بعضو اللجنة الإدارية للحزب الوطني "ويصا واصف". وفي الشهر الأخير من حياة "مصطفى كامل" عام 1908، كان ناظر المعارف "سعد زغلول" في جولته الشهيرة بالوجه القبلي لتفقد المعاهد العلمية، وفي 18 يناير عام تناول سعد باشا طعام العشاء في منزل مدير أسيوط، وحضر هذا العشاء "سينوت حنا" ووقف "سينوت حنا" ضد محاولة "أخنوخ فانوس" تشكيل حزب طائفي بإسم "الحزب المصري". وفي المؤتمر القبطي الذي عقد باسيوط في 6 مارس 1911 نسق سينوت حنا جهوده مع أخيه بشري حنا الذي إختير رئيسا للمؤتمر للحيلولة دون العناصر الجامحة، وساعدهم في ذلك مطران أسيوط فرفعوا العلم المصري على المؤتمر، وتصاعدت الدعوة للوحدة الوطنية، وكان سينوت حنا أمين صندوق المؤتمر. وعام 1914 وقف سينوت حنا إلى جانب سعد زغلول في مواجهة عدلي يكن في الجمعية التشريعية. وفي 8 إبريل عام 1919م سافر سينوت حنا مع أعضاء الوفد إلى باريس وبقى إلى آخر يوم قرر فيه "الرئيس سعد" أن يبقى.
المصادر
- لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.