سيول اليمن 2008 هي سيول حدثت في 23 أكتوبر 2008 نتيجة ل"عاصفة مدارية" قدمت من بحر العرب، وكانت العاصفة سادس إعصار استوائي من موسم أعاصير شمال المحيط الهندي عام 2008، والثانية في بحر العرب في تلك السنة، تسبب الأعصار الضعيف بأضرار واسعة النطاق في اليمن نتيجة لسيول جارفة أغرقت المدن.[2]
| ||
---|---|---|
المعلومات | ||
تكون | 19 أكتوبر 2008 | |
تلاشى | 23 أكتوبر 2008 | |
الموسم | موسم أعاصير شمال المحيط الهندي (2008) | |
الفئة | منخفض عميق | |
أدنى ضغط جوي | 988 هكتو باسكال | |
سرعة الرياح القصوى | 30 كم/ساعة | |
المناطق المتأثرة | سلطنة عمان، الصومال. اليمن: (حضرموت، لحج، المهرة، تعز) |
|
الخسائر | ||
|
200 | |
الخسائر المادية | 1 مليار دولار.[1] | |
مسار الإعصار
| ||
تسببت بقايا العاصفة بإندلاع سيول وفيضانات جارفة في عدد من من محافظات اليمن وهي حضرموت ولحج والمهرة وتعز، أسفرت عن مقتل حوالي 180 شخص، وكان التأثير الأسوأ في حضرموت حيث سقط فيها معظم القتلى.[3]
الرصد الجوي
في 19 أكتوبر لاحظت دائرة الارصاد الجوية في الهند أن منطقة الضغط المنخفض والتي تقع إلى الجنوب الشرقي من صلالة، سلطنة عمان قد أصبحت "منخفض استوائي".[4] وفي 21 أكتوبر تطورت إلى منخفض عميق، وكانت حينها على بعد 700 كم من صلالة جنوب سلطنة عمان، بالقرب من الساحل الشرقي للصومال.[2] وفقدت العاصفة قوتها أثناء اجتيازها خليج عدن بسبب تفاعلها مع الهواء الجاف والبر، أثناء مرورها بالقرب من الساحل الشمالي الشرقي للصومال. وفي وقت لاحق صنفت كمنخفض، [5] وأطلق عليه أسم (TC 03A).[6][7]
الخسائر
في 24 أكتوبر وصل المنخفض إلى اليابسة على الساحل الجنوبي الشرقي اليمني، وتسبب في فيضانات جارفة أسفرت عن مقتل 180 شخصاً.[8][9][10] وتركت العاصفة 100,000 شخص على الأقل بدون مأوى.[11] وكانت محافظات حضرموت ولحج والمهرة وتعز الأكثر تأثراً بالفيضانات ومعظم القتلى كانوا في حضرموت.[3]
التأثير
سبق الفيضانات عدة أيام من الأمطار وذلك اعتبارا من يوم 23 أكتوبر، [12] وأستمر المطر مع قدوم منخفض جوي من السعودية وجنوب الصومال، مما أدى إلى فيضانات شديدة في بعض مناطق اليمن.[11]
نزحت آلاف الأسر الغالبية العضمى منها في حضرموت، وقد استخدمت العديد من المدارس كملاجئ لهم، ولكن تلك الملاجئ لا تكفي سوى ل10% من النازحين، ورجحت فرق البحث والإنقاذ إمكانية إرتفاع أعداد القتلى، نظراً لوجود عالقين في المنازل التي غمرتها المياه. وأيضاً تعطلت خطوط الكهرباء وشبكة الهاتف.[3]
شهدت حضرموت والمهرة 30 ساعة على الأقل من الأمطار الغزيرة، ما أدى لمقتل وفقد 100 شخص، ونزوح 7000 شخص أصبحوا بلا مأوى.[13]
وتدمر حوالي 2000 مبنى، أغلبيتها منازل سكنية وأيضاً شركات ومشاريع بنية تحتية، وقتلت الرعود الشديدة تسعة أشخاص على الأقل في المهرة وتعز ولحج.[14]
دمرت الأمطار أيضا مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وقتلت أعداد كبيرة من الماشية.[11]
مراجع
- Editorial, Reuters. "Yemen floods damage seen around $1 billion - Reuters"03 نوفمبر 2015.
- "IMD Special Tropical Weather Outlook 21-10-08 06z". IMD. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201821 أكتوبر 2008.
- "At least 58 killed in Yemen floods". Xinhua. 2008-10-26. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 200826 أكتوبر 2008.
- "IMD CWind Advisory 01". IMD. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201819 أكتوبر 2008.
- ftp://ftp.met.fsu.edu/pub/weather/tropical/New-Delhi/2008102206.DEMS
- Jim Andrews (2008-10-22). "TC 03A Heads for Yemen". AccuWeather. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 200825 أكتوبر 2008.
- Jim Andrews (2008-10-25). "03B Floods Yemen; Bay of Bengal Cyclone Watch". AccuWeather. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 200825 أكتوبر 2008.
- "Dozens killed by floods in Yemen". منظمة الصحة العالمية. 2008-10-28. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201928 أكتوبر 2008.
- Lynn, Jonathan (2008-10-28). "About 180 dead or missing after floods in Yemen". Reuters. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 200828 أكتوبر 2008.
- United Nations News Centre - UN rushing aid to Yemen after severe flooding displaces 10,000 - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "More deaths feared in Yemen floods". قناة الجزيرة. 2008-10-26. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 200826 أكتوبر 2008.
- "Tropical storm lashes Yemen". Herald Sun. 2008-10-26. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 200826 أكتوبر 2008.
- Scores feared dead in Yemen floods - Al Jazeera English - تصفح: نسخة محفوظة 05 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- "More than 60 killed in fierce Yemen storms". وكالة فرانس برس. 2008-10-25. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 200825 أكتوبر 2008.