شارل روبير ريشه (بالفرنسية: Charles Robert Richet) ـ (25 أغسطس 1850 ـ 4 ديسمبر 1935)، عالم وظائف أعضاء فرنسي، كانت له أبحاث في عدة مجالات منها الكيمياء العصبية والهضم والتحكم في حرارة الجسم في ذوات الدم الحار والتنفس. حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1913 تقديراً لأبحاثه حول التأق (الصدمة الاستهدافية)[5]. كما قضى سنوات عديدة من عمره في دراسة الظواهر الروحانية في جمعية الأبحاث النفسية.
شارل ريشه | |
---|---|
(بالفرنسية: Charles Richet) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (Charles Robert Richet) |
الميلاد | 25 أغسطس 1850 باريس |
الوفاة | 4 ديسمبر 1935 (85 سنة) باريس |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | الأكاديمية الفرنسية للعلوم، وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي، وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للطب |
أبناء | شارل ريشه |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس |
مشرف الدكتوراه | تشارلز روبن |
المهنة | طبيب، وعالم نفس[1]، وناشط إسبرنتو، وعالم وظائف الأعضاء، وكاتب، وعالم مناعة |
اللغات | إسبرانتو، والفرنسية[2] |
مجال العمل | طب، وعلم وظائف الأعضاء |
موظف في | كوليج دو فرانس |
الجوائز | |
حياته
في سنة 1887 عين ريشيه أستاذًا لعلم وظائف الأعضاء بالكوليج دو فرانس، وفي عام 1899 اختير عضوًا بأكاديمية الطب.
كان حصوله على جائزة نوبل في الطب سنة 1913 تقديرًا لأبحاثه عن ظاهرة التأق بالاشتراك مع بول بورتييه، وهي الأبحاث التي ساعدت في توضيح كنه حمى القش والربو وغيرهما من أمراض فرط الاستحساس للمواد الغريبة. في العام التالي لحصوله على جائزة نوبل اختير ريشيه عضوًا بأكاديمية العلوم الفرنسية.
كانت لريشيه اهتمامات متشعبة؛ إذ شملت كتاباته عددًا من الكتب في التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس، كما كتب بعض المسرحيات والأشعار، وكان من رواد الطيران.
إلى جانب ذلك كان له اهتمام عميق بدراسة الإدراك فوق الحسي والتنويم المغناطيسي. وقد أسس دورية "حوليات العلوم النفسية" (بالفرنسية: Annales des sciences psychiques) سنة 1891، وظل طيلة حياته على صلة بعدد من مشاهير الروحانيين والمشتغلين بالعلوم الخفية في عصره مثل ألبرت فون شرينك-نوتزنغ وفريدريك وليم هنري مايرز وغابرييل ديلان.
في سنة 1905 اختير ريشيه رئيسًا لجمعية أبحاث الظواهر الخارقة (Society for Psychical Research) بالمملكة المتحدة، وفي سنة 1919 صار رئيسًا شرفيًا للمعهد الدولي لعلوم ما وراء الطبيعة (بالفرنسية: Institut Métapsychique International) بباريس، ثم صار رئيسًا فعليًا له سنة 1929.
كتاباته
شملت كتابات ريشيه في علوم ما وراء الطبيعة ـ التي أصبحت محور كتاباته في آخر حياته ـ عدة مؤلفات، من بينها:
- رسالة في الماورائيات (بالفرنسية: Traité de Métapsychique) ـ 1922
- حاستنا السادسة (بالفرنسية: Notre Sixième Sens) ـ 1928
- المستقبل والهاجس (بالفرنسية: L'Avenir et la Prémonition) ـ 1931
- الأمل الكبير (بالفرنسية: La grande espérance) ـ 1933
المراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/119150565 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11921904c — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/1913/
- https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/about/amounts/
- "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1913 Charles Richet". Nobelprize.org. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201805 يوليو 2010.