الرئيسيةعريقبحث

شاكر بريخان


☰ جدول المحتويات


شاكر بريخان (1926 - 2007) ممثل وملحن سوري. شارك في مسرحيات ضيعة تشرين وغربة وكاسك يا وطن وشقائق النعمان.

شاكر بريخان
معلومات شخصية
الميلاد 1926
حلب  سوريا
الوفاة 2007
دمشق  سوريا
سبب الوفاة مرض عضال
الجنسية  سوريا
الحياة العملية
المهنة ملحن 
المواقع
السينما.كوم صفحته على موقع السينما

عنه

ولد في حلب عام 1926. بدأ عمله في الفن وهو لم يزل على مقاعد الدراسة. بدأ عمله في مجال الفن هاوياً ثم عمل معداً ومخرجاً في إذاعة حلب. ومنها انتقل إلى دمشق ليتابع عمله في كل المجالات الفنية من مسرح وإذاعة وتلفزيون وتلحين بالإضافة إلى كتابة الشعر الغنائي والإخراج أيضاً. عين نائباً لرئيس دائرة الموسيقا في التلفزيون وهنا تكرس اهتمامه بالتلحين وكان من أول الأعمال التي قدمها اسكتش «عقد اللولو» الذي شارك فيه دريد لحام ونهاد قلعي وفهد بلان.

أغنياته

كان له باع طويل في تلحين الأغنية الوطنية حيث قدم مئات الاغاني الجميلة التي كتب كلماتها ولحنها وغناها كبار المطربات والمطربين السوريين. وكانت أولى الأغنيات الوطنية التي كتبها ولحنها بمناسبة ثورة الثامن من آذار بعنوان: "حمداً لله على النصر". وغنتها المطربة سحر. وفي زمن تعاظم دور العمل الفدائي في الأراضي المحتلة قدم شاكر بريخان أغنية "الفدائية" التي غناها مصطفى نصري وكان مطلعها "يا يما لا تبكي عليَّ.. أنا رايح افدي الحرية". كما لحن أيضاً ثلاث أغنيات للفنان رفيق سبيعي التي غناها بشخصية أبو صياح:

  • الأولى أغنية "قولو الله قولوا الله/ الله مع ها الثورة الله".
  • والثانية "العبوا علينا"، انتقد فيها الإقطاع والرأسمالية واستغلالهما للشعب.
  • أغنية "بترول العرب للعرب"، التي لاقت رواجاً كبيراً والتي غنتها المجموعة.

من أغنياته الراسخة أغنية "ياولد لفلك شال" لأبو صياح من كلماته وألحان مصطفى نصري، وأغنية عطشان يا صبايا وأغنية "رصوا الصفوف ملايين وألوف" التي غنتها مها الجابري.

أما في ذكرى الحركة التصحيحية فلقد كانت له عدة أغنيات عصية على النسيان منها أغنية "زادك الله" التي غناها مصطفى نصري. ونشيد صرخة تشرين الذي لحنه حسين نازك وغناه صباح فخري، كما كتب ولحن أغنية «نحن النسور» بعد حرب تشرين التحريرية الذي أصبح فيما بعد نشيداً للكلية الجوية.

الكتابة والإخراج والتمثيل

كتب أول تمثيلية وأخرجها عام 1956 في إذاعة حلب، بالإضافة إلى برنامج سياسي كان من تقديمه وإعداده. اشترك مع أسرة تشرين منذ عام 1972 وقدم معها أربع مسرحيات هي ضيعة تشرين وغربة وكاسك يا وطن وشقائق النعمان.

أما أول مسرحية مرئية قدمها فكانت مسرحية "نهاية سكير" وهي اجتماعية من تأليف محمد محسن تصور الحياة الاجتماعية في سورية.

تكريمه

رثاه عدد من كبار الفنانين مثل ياسر العظمة وأمين الخياط[1].

قال عنه ياسر العظمة:

«شاكر بريخان.. كان فناناً متميزاً ذا حسٍ مرهفٍ، شديد الالتقاط يحب الناس، ويلتقط شهده الموسيقية من بين الناس ومن حياتهم اليومية، صحيح أنه كان مقلاً وكنت أعاتبه في ذلك، لكنه كان يقدم الشيء المميز والمبدع لأنه يتألق في النوع.. وهذا ما أغنى تجربته الفنية. كانت له بصمة جميلة في مسرح دريد لحام وفي الأغاني الوطنية وفي معظم المناسبات الاجتماعية، كان شخصاً متواضعاً وذا خلق حسن وحضور متميز، أحبه الجميع حباً شديداً لما يتمتع به من صفات جيدة وحسنة يشهد بها كل من تعاملوا معه وعملوا معه سواء على الصعيد المهني أو الشخصي. يعزينا أنه ترك وراءه الكثير من الألحان والأغاني والموسيقا التي تذكرنا به دائماً باحترام وتقدير. رحم الله شاكر بريخان كان صديقاً عزيزاً وفناناً مبدعاً.»

وقال عنه أمين الخياط:

«بدأ شاكر بريخان مؤلفاً لأغان وطنية جميلة ومميزة وكان لي زميلاً وفياً ومخلصاً، لقد تعاونا معاً في فترة الستينيات وكان في بداياته مؤلفاً مهماً ثم أبدع كملحن كما أبدع وامتاز كممثل في المسرح السوري، كان شاكر بريخان فناناً شاملاً لم يقدم عملاً إلا امتاز به سواء في التلحين أو التمثيل أو تأليف الأغاني كانت له بصمة كبيرة في كل تلك المجالات التي ذكرتها، لن ننسى تلك المجموعة من الأغاني التي ألفها ولحنها من الأغاني الوطنية الجميلة. وأسكنه الجنة كان فناناً معطاء وصادقاً ومحباً ومؤمناً ايماناً شديداً بعمله الفني. أما على الصعيد الشخصي فكان إنساناً صدوقاً ووفياً ولقد كانت علاقتنا متينة ووطيدة وكان يتمتع بروحه المرحة وحضوره المتميز، .»

المراجع

  1. الأبجدية الجديدة. 2011. رحيل الفنان شاكر بريخان. تاريخ الولوج 21 تموز 2011. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :