الرئيسيةعريقبحث

شاي أبيض


☰ جدول المحتويات


أحد أنواع الشاي الأبيض

يعتبر الشاي الأبيض من أندر أنواع الشاي، وهو مشروب خفيف الطعم، ولإنتاجه يتم قطف البراعم الصغيرة لشجرة الشاي وكذلك الأوراق الصغيرة بعناية ورفق، ويتم تجاهل الأوراق الكبيرة والعادية، ويتم تجفيفها بعد ذلك بعناية أيضاً.

ويؤكد خبراء التغذية على أن دول العالم المتقدم بدأت في تداول نوعية معينة من الشاي يطلق عليها الشاي الأبيض ويحتوي على مركبات البوليفينول وهي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم والحماية من السرطان.

وكان الشاي الأخضر يحتل المرتبة الأولى في هذا المجال بالمقارنة بالشاي التقليدي إلا أن الشاي الأبيض بدأ يحتل هذه المرتبة نظرا لتمتعه بطعم ومذاق جيد. والشاي الأبيض عبارة عن الأوراق الصغيرة جدا في مرحلة التفتح من البراعم وتتميز هذه الأوراق بوجود كمية من الشعيرات الزغبية البيضاء من السطح السفلي لكل وريقة ولهذا السبب أطلقوا عليه اسم الشاي الأبيض، وتعتبر الصين واليابان من أهم الدول المنتجة والمصدرة لهذا النوع من الشاي .


بحثت مئات الدراسات في الخصائص الصحية للشاي الأخضر والأسود .ولكن الدراسة الجديدة حولت الاهتمام نحو الشاي الأبيض الذي يتفوق في مزاياه الطبية على كلا النوعين . فقد وجد الباحثون أن استخدام أوراق الشاي سواء كان من النوع الأخضر أو الأسود دون معالجتها .


وهو ما يسمى بالشاي الأبيض .. يضمن الحصول على أكبر مقدار ممكن من المواد المفيدة المضادة للأكسدة التي تعرف بمركبات( بوليفينول ) النشطة .. ووجد الباحثون عند اختبار قدرة هذا الشاي على عكس الطفرات الموجودة في خلايا البكتيريا .. أن فاعليته كانت أقوى من النوع الأخضر .. نظرا لوجود أنواع إضافية من مركبات ( بوليفينول ) القوية وكميات أكثر من مركبات ( ميثلزانثين) كالكافيين وثيوبرومين التي تمنحه صفاته المقاومة للطفرات ..

من جانب آخر أثبت باحثون مختصون أن بالإمكان تخفيف حالات الأكزيما والطفح الجلدي بشرب ثلاثة أكواب يوميا من الشاي .. ويتوقع الباحثون أن مركبات ( بوليفينول) المعروفة بقوتها كمواد مضادة للأكسدة هي المسؤولة عن الخصائص الوقائية للشاي الذي يخضع لعمليات معالجة أقل من الشاي الأسود العادي .. وخاصة في إيقاف التفاعلات الجلدية المسببة للأكزيما ..

فوائد الشاي الأبيض

يحتوي الشاي الأبيض على الكثير من الفوائد الصحية التي تفوق أي نوع آخر من الشاي عرفه الإنسان. وقد تم اكتشاف الشاي الأبيض بداية في إحدى المقاطعات الصغيرة في الصين قبل ما يقرب من الألف سنة. فقد كان يُشرب كأحد الأنواع الشائعة من الشاي كما كان يستخدم في الإستشفاء. بحلول عام 2010 أصبح الشاي الأبيض وعلى نحو متزايد ضمن الخيارات المفضلة لدى أكثر الغربيين، حيث بدأ استخدامه كوسيلة من وسائل الحمية الغذائية، وقد ساعد على انتشاره توفره بسهولة وعدم تسببه في أي أعراض جانبية. ويتميز الشاي الأبيض بطعم خفيف مقارنة بالشاي الأسود أوالشاي الأخضر، وبالإمكان تناول كميات كبيرة منه تصل إلى خمسة أكواب في اليوم دون أي أضرار جانبية. ولكن ما الذي يجعل الشاي الأبيض خيارا أفضل للصحة مقارنة بأنواع الشاي الأخرى؟ يكمن السر فيما يحتويه الشاي الأبيض من مكونات! معظم الخصائص الشفائية للشاي الأبيض تأتي بسبب احتوائه على كميات غير عادية من مضادات الأكسدة. وتعرف مضادات الأكسدة بأن لها الكثير من الفوائد الصحية، ولا شك أن تناول الشاي الأبيض هو وسيلة جيدة للاستفادة منها. سنحاول في هذا المقال تسليط الضوء على مزايا الشاي الأبيض والفوائد التي يقدمها لصحة الإنسان:

الوقاية من السرطان

على الرغم من أن ذلك لم يثبت بعد، إلا أن الشاي الأبيض يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي يطلق عليها اسم (flavanoids). هذه المضادات لها مزايا خاصة تجعلها تمنع تشكّل أي خلايا سرطانية جديدة وفي ذات الوقت تقوم بالقضاء على الخلايا القديمة المسببة للسرطان. بالطبع لا يعني ذلك أن تتوقف عن علاج السرطان بالوسائل الطبية وتقتصر على تناول الشاي الأبيض. ما نقوله هنا هو أن الإستهلاك المنتظم للشاي الأبيض من الممكن أن يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان. وهي ظاهرة جديدة لا زالت قيد الدراسة والبحث .

التخلص من الدهون

يساعد الشاي الأبيض على التخلص من الدهون، ذلك أنه يعمل على زيادة معدل التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي يزيد من معدل استهلاك السعرات الحرارية مما يساعد على فقدان الوزن. وللشاي الأبيض القدرة على رفع معدل التمثيل الغذائي لأنه يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة تفوق تلك الموجودة في أنواع الشاي الأخرى. وذلك يجعله خيارا أفضل لأولئك الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم. وأستطيع القول أنه أكثر فعالية حتى من الشاي الأخضر.

يخفض الكوليسترول

الكوليسترول، وبخاصة النوع السيئ دون شك يضر بصحتك. وللأسف أنه أصبح مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص بمجرد وصولهم إلى سن الأربعين. ويعتبر الشاي الأبيض متميزا من حيث أنه يقلل معدل الكوليسترول السيئ في حين يزيد معدل الكوليسترول الجيد. وهو يقوم بذلك عن طريق استخدام مادة كاتشين (catechins) والتي هي شكل من أشكال مضادات الأكسدة. حيث يحتوي الشاي الأبيض على كميات وفيرة جدا من الكاتشين. ولا شك أن إضافة الشاي الأبيض إلى نظامك الغذائي سيكون أمرا مفيدا جدا وبخاصة إذا كان سنك قد تجاوز الأربعين. كما أن هناك فائدة أخرى للشاي الأبيض تفيد الأشخاص الذين اقتربوا من سن الخمسين .

يخفض ضغط الدم

يتميز الشاي الأبيض بقدرته على تخفيض ضغط الدم. حيث يقوم بذلك من خلال تخفيف الدم وتحسين وظائف الشرايين. وهي عملية طويلة المدى، مما يعني أنك إذا كنت تعاني من ضغط الدم، فإن إضافة الشاي الأبيض إلى نظامك الغذائي قد يساعد في تخفيض ضغط دمك بشكل عام. وذلك لا يعني أن يكون بديلا عن العلاج الطبي الذي تتناوله لضغط الدم إنما هو علاج بالأعشاب من الممكن أن يساعد في تخفيض ضغط دمك على المدى الطويل. ولا شك أن تميز الشاي الأبيض بقدرته على تخفيف الدم وتنظيم الضغط يجعله وسيلة جيدة للحفاظ على سلامة القلب. ويبدو أن للشاي الأبيض القدرة على وقاية الشخص من الأمراض القلبية.

يقضى على البكتريا

أن الشاي الأبيض يحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة. وهي تساعد على تقوية جهاز المناعة الذي يعمل على حماية الجسم من دخول البكتريا والفيروسات. وبالتالي يؤدي ذلك إلى التقليل من الإصابة بالعدوى ويجعل الشخص يتمتع بصحة جيدة. وهو يساعد المصابين بمرض نقص المناعة ( الإيدز) حيث يقوي النظام المناعي، فيقلل من فرص الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح الموسمي التي عادة ما يصاب بها مريض الإيدز بسهولة.

يحافظ على صحة الجلد ويمنع الإصابة بحب الشباب

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض على تخليص الجلد من الجذور المتجمعة. هذه الجذور المتجمعة التي تظهر بسبب التغذية السيئة وكذلك بسبب المكوث في الشمس لفترات طويلة، من الممكن أن تكون سببا في ظهور الشيخوخة المبكرة للجلد. يساعد تناول الشاي الأبيض بشكل يومي على المحافظة على الجلد أكثر شبابا. يمكنك استعمال الكريمات التي تحتوي على الشاي الأبيض كمكون أساسي والتي ستجعل الاستفادة من مزايا الشاي الأبيض في الحفاظ على صحة الجلد أكثر فعالية. كما يساعد الشاي الأبيض في الحماية من حب الشباب. والمعروف أن السبب في ظهور حب الشباب هو ارتفاع نسبة السموم المتراكمة داخل الجسم . لذا فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض تعمل على تخليص الجسم من السموم الزائدة مما يحافظ على البشرة نقية ويحمي الجلد من الإصابة بالأمراض الجلدية ذات العلاقة.

موسوعات ذات صلة :