الأمين العام السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي ، سوري من محافظة السويداء قرية امتان من مؤسسي حزب البعث وعضو القيادة القومية للحزب وتولى عدة مناصب رفيعة منها الامانة العامة للحزب بالوكالة.
لجأ إلى العراق بعد وصول حافظ الأسد ونظامه إلى السلطة بانقلاب 1966 وبقي مقيما في بغداد حتى دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003 حيث انتقل إلى مصر واقام فيها
في ربيع العام 2011 وبعيد اندلاع الثورة السورية قامت مخابرات النظام السوري باختطاف شبلي العيسمي ابن 88 عاما من بلدة عاليه بجبل لبنان حيث كان في زيارة لأبنته المتزوجة والمقيمة هناك وقامت المجموعة المكلفة بخطفه بنقله إلى أحد الأماكن المسيطر عليها من قبل حزب الله اللبناني قبل نقله إلى دمشق .
اما سبب الخطف فهو موقفه المؤيد للثورة السورية حيث أن النظام السوري يخشى من أن يؤدي ذلك الموقف إلى تحريض دروز سوريا لما للعيسمي من نفوذ ومكانة مرموقة لدى أبناء جلدته الدروز، خصوصا وان النظام السوري يحاول دوما اللعب بورقة الاقليات بحجة دفاعه عنهم بوجه الأغلبية السنية المنتفضة وهو ما دعا زعيم دروز لبنان وليد جنبلاط إلى إعلان موقف مؤيد للثورة السورية خصوصاً و أن هذا النظام هو من أقدم على اغتيال والده الزعيم الكبير كمال جنبلاط عام 1977
تواترت شائعات عن وفاة العيسمي في معتقله في السجون السورية إلا أن هذه الأخبار غير مؤكدة وموثوقة حتى الآن على الرغم من متابعة قضية اختطافه وقيام نجله السيد بشار شبلي العيسمي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بتوكيل محامي لمتابعة القضية وايصالها إلى المنظمات الدولية التي لا تزال صامتة إزاء قضية اختطاف العيسمي وغيره من المعارضين السوريين داخل وخارج سورية والذين لا يزال مصيرهم مجهول حتى هذه اللحظة.
انظر ايضاً
مراجع
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 8 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education