شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية الكلابي ، أو ذو الجوشن الضبابي فارس من فرسان العرب وشعرائهم المعروفين.
شرحبيل بن الأعور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | شرحبيل بن الأعور بن عمرو الكلابي |
مكان الميلاد | عالية نجد |
مكان الوفاة | الجزيرة العربية |
عائلة | هوازن |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس وشاعر |
نسبه
هو شرَحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية - ومعاوية - اسمه الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن معد بن عدنان .
نبذه
هو فارس من فرسان العرب وشاعر من شعرائها وله رثاء في اخيه الصميل بن الاعور الكلابي الذي قتلة أنس بن مدرك الخثعمي في يوم فيف الريح . وهو والد شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين بن علي .
وقيل: كان اسمه شرحبيل، وسُمّي ذا الجَوشَن من أجل أن صَدْره كان ناتئًا .
قصتة مع رسول الله
قال ذي الجوشن الضبابي - وهو شرحبيل بن الاعور - : أتيت رسول الله بعد أن فرغ من يوم بدر، بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد، أتيتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: "لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ، ِإنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَقيضك بِهِ المختارةَ مِنْ دروع بَدْر فَعلْت". قال: قلت: ما كنت لأقيضه. قال: "فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ". ثم قال: "يَا ذَا الجَوْشَنِ، أَلَا تسلِمُ فَتَكُونَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الأُمّة"؟ قال: قلت: لا. قال: "وَلمْ"؟ قال: قلت: لِأنِّي قد رأيت قومك وقد وَلِعُوا بك. قال: "وَكيفَ وَقَد بَلَغك مصارعهُم"! قال: قلت: بلغني. قال: "فَأَنى يُهْدَى بكَ"؟ قلت: إن تغلب الكعبة وتقطنها. قال: "لَعَل إِنْ عِشتَ أَنْ تَرى ذَلك". ثم قال: "يَا بلَال، خذْ حَقيبةَ الرّجل فَزَودهُ منَ العَجوَة". فلما أدبرت قال: "إنه من خير فرسان بني عامر". قال: "فو الله إني بأهلي بالغور إذا أقبل راكب"، فقلت: من أين؟ قال: "من مكة". فقلت: ما الخبر؟ قال: غلب عليها محمد وقطنها قال: قلت: هَبلَتني أمي؟ لو أسلمت يومئذ ثم سألته الحيرة لأقطعنيها .
وذكر الإمام مسلم ان له صحبة. قال محمد بن عمر: وأسلم بعد ذلك وتحول إلى الكوفة فنزلها .
شعره
كان ذو الجوشن شاعرًا مطبوعًا مُحْسنا. وله أشعار حِسَان يرثِي بها أخاه الصّمَيل بن الأعور، وكان قتله رجل من خَثعم يقال له: أنس بن مدرك الخثعمي ومن أشعاره في أخيه الصمَيل:
وقالوا كسرنا بالصميل جناحه | فأصبح شيخاً عزه قد تضعضعا | |
كذبتم وبيت الله لا تبلغوني | ولم يك قومي قوم سوء فأجزعا | |
فيا راكباً إما عرضت فبلغن | قبائل عوها والعمور وألمعا | |
فمن مبلغ عني قبائل خثعم | ومذحج هل أخبرتم الشأن أجمعا | |
بأن قد تركنا الحي حي ابن مدرك | أحاديث طسم والمنازل بلقعا | |
جزينا أبا سفيان صاعاً بصاعه | بما كان أجرى في الحديث وأوضعا |
ومن أشعاره في ذلك أيضًا:
منعت الحجاز وأعراضه | وفرت هوازن عني فرارًا | |
بكل نصيل عليه الحديد | يأبى لخثعم إلا غرارًا | |
وأعددت للحرب وثابة | وأجرد نهدًا يصيد الحمارا | |
وفضفاضة مثل مور السراب | ينكسر السهم عنها انكسارا |