شرحبيل بن عمرو الغساني أحد عمال قيصر على البلقاء، وهو الذي تسبب في نشوب معركة مؤتة بين المسلمين والروم بعد قتله لرسول النبي محمد.[1]
شرحبيل بن عمرو الغساني | |
---|---|
معلومات شخصية |
معركة مؤتة
بعث النبي محمد بالصحابي الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى عظيم بُصرى يدعوه إلى الإسلام، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني، وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قبل قيصر الروم، فأوثقه رباطًا، ثم قدمه، فضرب عنقه، وكان قتل السفراء والرسل من أشنع الجرائم، فلما علم الرسول بمقتل رسوله جهز جيشًا قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، كأكبر جيش إسلامي لم يجتمع من ذي قبل إلا ما كان من غزوة الأحزاب.
جرت عند بلدة مؤتة معركة بين المسلمين من جهة والروم وبعض القبائل العربية الموالية لها من جهة أخرى، وكان شرحبيل بن عمرو أحد قادة جيش الروم. انتهت المعركة بانسحاب المسلمين من المعركة.[2][3]
المراجع
- غزوة مؤتة مقاتل من الصحراء. وصل لهذا المسار في 30 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- غزوة مؤتة، مازن التويجري باب الإسلام. وصل لهذا المسار في 30 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الإعداد لسرية مؤتة، راغب السرجاني قصة الإسلام. وصل لهذا المسار في 30 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 10 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.