الرئيسيةعريقبحث

شركة باك


شركة باك هي شركة إنتاج تلفزيونية

شركة باك
شركة باك
Pac co.jpeg
معلومات عامة
التأسيس
النوع
إنتاج برامج تلفزيونية
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
المنظومة الاقتصادية
المنتجات
برامج تلفزيونية
مناطق الخدمة
أهم الشخصيات
المؤسس
الموظفون
600

التأسيس

تأسست في 7 أيار 1997 , يومها أسّس المساهمون اللبنانيون في المؤسسة اللبنانية للإرسال ، إلى جانب رجل الأعمال السعودي صالح كامل شركة lmh ــ ليبانيز ميديا هولدينغ ــ التي تملك "باك ليميتد "، وlbc الفضائية، وlbc أميركا وlbc أوروبا، وبقيت الـ المؤسسة اللبنانية للإرسال ،شركة مستقلة، بمساهميها اللبنانيين فقط. والجدير ذكره أن 51% من أسهم باك وال بي سي الفضائية اللبنانية كان يملكها لبنانيون وكان الشيخ بيار الضاهر المساهم الأكبر في هذه النسبة. في العام 2003 وبنتيجة إتفاق تسوية بين صالح كامل والوليد بن طلال، حلّ هذا الأخير محلّ صالح كامل في شركة lmh، التي تملك الـ lbc sat وباك، بنسبة 49 في المئة وهي حصة صالح كامل، فحافظت الـ المؤسسة اللبنانية للإرسال على العدد الكافي والضروري من الموظفين لتشغيلها، والتحق الموظفون الآخرون بشركة باك للإنتاج. وفي نهاية عام 2008 تقرّرت زيادة رأس المال بنسبة كبيرة، وبالتالي أصبح الوليد بن طلال يملك الأكثرية المطلقة في باك والفضائية اللبنانية، على أن تستثمر هذه الزيادة لتحسين شبكة البرامج وتطوير الإنتاج تحت إشراف الشيخ بيار الضاهر[1] عام 2010 ، دخل روبرت مردوخشريكاً في هذه المجموعة وتمّ دمج باك والفضائية اللبنانية بروتانا, وكان بديهياً أن يؤدي تعاون الأمير السعودي وصاحب أكبر إمبراطورية إعلامية في العالم، روبرت مردوخ إلى تطوير المجموعة وتحسينها، لكن ذلك لم يحصل [2] .

بداية الخلاف ونهاية الشركة

فوجئ موظفون في ‘الفضائية اللبنانية’ في أدما – كسروان بأنهم لم يعودوا يتحكمون بهواء المحطة ليكتشفوا انها صارت تبث من مصر. وسرعان ما طارت البرامج المعتادة على ‘الفضائية اللبنانية’ واستبدلت بأخرى. وهكذا لم يُبث البرنامج السياسي الصباحي’ نهاركم سعيد’ وكذلك نشرة الاخبار، وأعيد بث برنامج ‘أحلى جلسة’ للزميل طوني بارود ، وبدأت المحطة عرض مسلسلات وكليبات بثتها سابقاً أو ساهمت في انتاجها ‘روتانا خليجية’.

وجاءت هذه المفاجأة في ظل تصاعد الخلاف بين رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للارسال الشيخ بيار الضاهر والامير السعودي الوليد بن طلال ، وأحد وجوهه منح مدير الاخبار والبرامج السياسية في ‘أل بي سي’ الارضية جورج غانم إجازة قسرية وهذا ما ينفيه الضاهر الذي أوعز إلى العاملين للتعاون مع مدير التحرير جان فغالي في المسائل التي كان يتولاها غانم، وبدا أن الضاهر ذاهب إلى خلاف مع مقدم برنامج ‘كلام الناس’مارسيل غانم شقيق جورج الذي أمهل الضاهر لاعادة الاعتبار إلى أخيه وإلا فإنه سيستقيل ويتفرّغ للعمل مع الفضائية التي يملكها الوليد بن طلال.

قالت حينها أوساط مواكبة لملف ‘أل بي سي’ ان الضاهر وقع في الحفرة التي حفرها بنفسه للايقاع بالقوات اللبنانية، بعدما استعان بالوليد بن طلال للهروب من ‘هيمنة’ القوات على المحطة، فخسر الفضائيّة اللبنانيّة التي صارت اليد الطولى فيها منذ مدة لمدير شبكة ‘روتانا’تركي شبانة، كما تراجع نفوذه في شركة PAC، وتقلّص نفوذ شقيقة زوجته رولا سعد (منتجة) بعد سحب برنامج ‘ستار أكاديمي’ من يد شركة Vanilla Production التي تملكها مع بيار الضاهر وآل شويري.

إلى ذلك، لفتت المعلومات التي كشفها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ومفادها أن الرئيس السوري بشار الأسد قال خلال أحد اللقاءات مع الرئيس سعد الحريري ان ‘ال. بي. سي’ هي ‘خط احمر’ بمعنى ممنوع أن تعود ملكيتها إلى القوات التي ‘من دون تلفزيون ما عم تتهدى’.

بموازاة ذلك، بدا مصير موظفي شركة ‘باك’ وعددهم 400 مهدداً خصوصاً أن هذه الشركة يملك الوليد 89 في المئة منها، وتنتج أغلب برامج المحطة الأرضية. ولم يوفّر الضاهر نشرة الأخبار في نزاعه مع الوليد بن طلال، إذ طلب عدم بثّ أي خبر عن نشاطات الوزيرة السابقة ليلى الصلح رئيسة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانيّة.

وكانت آخر نتائج المواجهة مع الوليد، إيقاف برنامج ‘حلوة بيروت’ واستمرار توقُّف برنامج ‘أحمر بالخط العريض’ الذي يصفه مصدر من داخل المؤسسة بالموقّت، ما يعني توقّف حركة الإنتاج والاستعانة بالبرامج الأخرى ‘آراب آيدول’، ‘فاطمة’، و’روبي’ التي تقدَّم في عرض ثان بعد ‘أم. بي. سي’ بكلفة زهيدة باستثناء برامج معدودة.

وتحسباً للتطورات المقبلة بين الضاهر والوليد بن طلال بعد نقل بث الفضائية إلى مصر، بدأ الضاهر ورشة كبيرة لبناء استديوهات جديدة في موقف السيارات الخاص بالقناة في أدما، على خلفية احتمال فصل القناتين، وبالتالي إمكانية توقف الخدمات الإنتاجية.

مراجع

  1. ال بي سي اي نيوز:شركة باك - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ساتل نيوز :شركة باك - تصفح: نسخة محفوظة 6 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :