الرئيسيةعريقبحث

شفيق رضوان


☰ جدول المحتويات


شفيق رضوان
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة رسام 

شفيق رضوان

الفنان التشكيلي د. شفيق رضوان

من أعمال شفيق رضوان

الولادة والنشأة

ولد في قرية (نجد) ـ قضاء غزة فلسطين، في الأول من فبراير عام 1941، عاش حياة المخيمات في غزة، في البداية شارك في معارض مدرسية نظمتها وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) في حوار أجري مع الفنان شفيق رضوان عام 1974، قال: (كانت لوحاتي تؤكد الدعوة للثورة، وكانت مواضيعي تتمحور حول مواضيع مثل:

مارست النحت من خامات البيئة المتوافرة، كانت الفترة لا تساعد مادياً في توفير الخامات المناسبة)، شارك في أول معرض جماعي عام 1962 للفنانين الطلبة الفلسطينيين، أي في فترة الدراسة، وكان منهم: إسحق التميمي (الخليل) ـ شفيق المظلوم (غزة) ـ بشير السنوار (المجدل) ـ نعيم أبو جبين (غزة) ـ إسماعيل عاشور (المجدل)، ومن أعمال شفيق رضوان في هذا المعرض: (تمثال العودة: 3 م، رجل وامرأة يرفعان السلاح)، ومارس أعمال الحفر في موضوعات مختلفة ضمن أسلوب أكاديمي، ومنه الحفر الملون على نوغ خاص من الجلد (اللينيوليوم) كما مارس التصوير الزيتي والمائي والفحم والحفر على الزنك (رسمت في هذه الفترة لوحة (عبد الناصر): صورة عبد الناصر في بؤرة اللوحة وخلفيات دينية، والشعب العربي يقسم على المصحف والسيف، والخلفية كانت المسجد الأقصى والجماهير تحيط به. مؤسسة القدس للثقافة والتراث.............

الوضع الأسري

متزوج وله ثلاثة أولاد وبنتين، فادي ورامي وتامر ورولا ومرام.

الأعمال الأولى

قام بأعمال حفر ملونة تضمنت مناظر شعبية حيث التكوينات مجسدة أكاديمياً وفي عام 1965 عمل مدرساً في قطاع غزة، حيث أنجز عدة أعمال زيتية: 1. تشابه في المضمون. 2. طريقة التعبير تختلف من لوحة إلى لوحة، حسب التشكيلات الآدمية المكونة للتصميم من هذه اللوحات: 1) انطلاقة الجماهير من المعسكرات: تتخذ اللوحة شكلاً هرمياً: عملاق في يده شعلة، وهج هذه الشعلة التي تشكل نقطة الإضاءة، خلفية اللوحة التي ظهرت فيها البرتقاليات: (لونيات الأزرق المتقابلة مع البرتقاليات، والأصفر المنعكسة على وجوه القاعدة الممثلة في الجماهير الملتفة حول هذا العملاق). 2) لماذا الثورة؟؟ 2.5 م × 82 سم، تظهر في مقدمة التصميم صورة من النكبة ممثلة في بعض الضحايا ـ والجزء الآخر: الجماهير تضمد الجراح، والخطوط في هذه اللوحة ممثلة في خطوط أفقية في الجزء السفلي، وبعض الخطوط المائلة لمنحنيات الأشخاص في المرحلة الوسطى، للانطلاق من خلال الجزء العلوي الداعي للثورة، والانفعالات قوية، وفي هذه الفترة أيضاً، أنجز لوحة (دير ياسين): 2.5 × 180، لوحة زيتية تصور المجزرة، كانت تشكيلياً متقدمة عن الأعمال السابقة، وفي عام 1965 ظهرت بوادر التجريدية في المضمون والتشكيل، كانت العلاقات بين الأشكال مبهمة توحي بحالة مختلفة في إطار توازن ديناميكي في عام 1966، بدأ رسم بعض أعمال التصوير بالزيت (أكاديمية) التي تؤكد الجانب الفلسطيني القومي، يليها أعمال حفر أبيض وأسود (لينيوليوم) حول القضية. 1. المعكوس المستحيل: شجرة برتقال جذورها في الفضاء، وفروعها تنغرس في الأعماق. 2. اكتشاف تكنيك آلي في الحفر: ساعده كثيراً في إنجاز أعمال عديدة بأحجام كبيرة بالأبيض والأسود، وعبر بها عن الثورة التي تفاعل معها، ويعتمد هذا التكتيك على التنقيط بالأبيض في الفراغ الأسود، حيث يعطي درجات لا نهائية عديدة بين الأبيض والأسود. وبعد عام 1967 رسم (انطلاقة ثورة) 50 × 70 سم: اعتمد شكلاً هرمياً: حصان جامج يقوده فدائي فارس في وسط جماهير تبارك الثورة، والخلفية أشكال رمزية تعبر عن تحطيم جدار الانهزام العربي، ورسم شفيق رضوان لوحة (فتح الثورة): في شكل إشراقة وحصان جامح، يقوده فارس وجماهير مقاتلة وشمس عبر دائرة بيضاء، ترتكز على قاعدة أفقية من جماهير تحمل السلاح، وتقدم الأبناء وأكاليل الغار، مباركة انطلاقة حركة فتح.فلسطين بلادنا

أعماله

  • شارك في العديد من المعارض والتظاهرات الفنية في الوطن العربي والعالم، وأقام عدة معارض فردية، أطروحته في الدكتوراه حول الملصق الفلسطيني تُعد مرجعاً مهماً في الحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية.
  • لوحاته الفنية التشكيلية تأخذ في شكلها ومضمونها وبنيتها التقنية والتركيبية ملامح الفنون التشكيلية في الحقبة الروسية السوفيتية الموسومة بفنون الواقعية الاشتراكية، ميدانها الإنسان وقضاياه الحياتية والنضالية اليومية، مشبعة بالأيديولوجية الثورية التي تسم تلك المرحلة،المشبعة بالأفكار الماركسية والاشتراكية وصراع الطبقات ومكانة العمال والمثقفين الثوريين فيها، وما تأخذه حركات التحرر العالمية من قسط وافر من الدعم والمساندة في مواجهة الأنظمة الرأسمالية المتوحشة.
  • هذه الأجواء الفكرية والممارسات اليومية هي مجاله الحيوي لتصوير مضامين لوحاته، والتي بدورها كانت تميل إلى فنون الحفر والطباعة اليدوية، وتعتمد في مفاتن أوصافها الشكلية على تناقضات الملونات الأبيض والأسود والتدريجات الرمادية المفارقة حدة لونية فيما بينهما من ليونة الملامس والسطوح وتوزع الكتل والمساحات، والعناصر البشرية آدمية التي تستوطن مدارات لوحاته.
  • الإنسان المفردة الأكثر بروزاً ومواكبة لمجموعة تجاربه ومراحل حياته الفنية، والمليئة بالاتجاهات الواقعية التعبيرية الرمزية، والقائم على تحشد العناصر والمفردات داخل بنية التكوينات، ومغردة بفضاء الحرية المدروسة لحيوية الخط واللون وتباينه، كسمة لازمة لمجموع لوحاته في الفترة المحاكية – كما سبق وأشرنا- لمؤثرات مكان الدراسة والمرحلة الزمنية التي عاش ما بين ظهرانيها في موسكو.
  • وقد واكبت جميعها أيضاً مسائل قضيته الوطنية الفلسطينية بإيقاعات إنسانية عالمية، مسجلة الأحداث والمواقف السياسية والنضالية للشعب العربي الفلسطيني وقواه الشعبية أجمل توصيف، ملاصقة لمحطات الأمل والألم ويوميات الثورة لفلسطينية المعاصرة ، المنطلقة في الفاتح من كانون الثاني عام 1965، لوحات حفرية وتصويرية تستدعي في حضرتها جميع أفراد ومكونات المجتمع الفلسطيني نسوة وأطفال ورجال وشباب وشيوخ، تجمع إنسانية محملة بالثورة والمقاومة وقوة الإرادة والتصميم على المواجهة وخوض معركة الوجود مع الكيان العنصري الصهيوني البغيض.
  • وفي مرحلة لاحقة من تجاربه أمسى أكثر ميلاً للتصوير الملون، وتخير مواضيع تحمل في ملامحها وهيئتها التشكيلية والشكلية ذات الملامح السابقة الأمينة لاتجاهاته الوصفية المتناسلة من الواقعية الاشتراكية، لكن مع اقتصاد في رصف العناصر البشرية، واختزالها في حدود شخصية واحدة أو ثلاثة في ابعد الحدود، وميلاً في تقنيتها نحو الملامح التعبيرية التأثيرية المعاصرة والتجريدية، التي تُعطي الموازنة الشكلية ما بين العناصر الرئيسة والثانوية في خلفيات اللوحات.
  • النسوة أكثر حضوراً في معمارية لوحاته لتصويرية الملونة، وقد يكون له ما يبررها لدى الفنان، لأن في ثقافته الفكرية والأيديولوجية في المرحلة السوفيتية مكانة وبصمات واضحة البيان في عموم لوحاته، وقرينة دائمة ملاصقة لمجمل أعماله، وهي سمة إيجابية في نهاية المطاف، لأنه محافظ على مرجعياته البصرية كأصالة فنية تشكيلية، وفيها وحدة عضوية مؤتلفة في بيانه الشكلي والتقني وتخير مواضيعه المنحازة إلى حرية الإنسان.
  • وثمة مناحي عبث شكلي تجريبي نجدها في مسيرته الفنية التي تولي التجربة والمحاولة الدائمة، والساعية لرسم خيارات مناسبة لتجديد مطالعاته التصويرية، وهي موزعة ما بين الرسوم السريعة من نوع كروكي أو موتيف صحفي، مؤلفة من عنصر بشري واحد، وفي تقشف ملحوظ للملونات حيث يعمل الخط وليونة الحركة الوصفية دوره من يده الماهرة والقادرة على توليف عشرات الأفكار والقصاصات البصرية المساعدة، والتي تُمسي لبنات مناسبة لجدران لوحاته التصويرية، المرتبطة بالإنسان والأرض وقضايا الحرية والمقاومة بصبغة فنية واقعية تعبيرية تجريدية.
  • أهميته كفنان لا تقل عنها مكانته كباحث فن تشكيلي يسعى على الدوام في ميادين الكتابة الفنية والبحث الأكاديمي التوثيقي والمعرفي، و له صولات وجولات وتجارب جيدة وطيبة في توثيق الذاكرة البصرية الفلسطينية لاسيما في ميادين الملصق الفلسطيني، وأمست كتبه في ميادينه وسواه من المرجعيات المهمة، وقد تكون الوحيدة في هذا المضمار. [1]

السيرة الذاتية

  • دراسات عليا، في المعهد الحكومي العالي للفنون المسمى سوريكوف، في موسكو في المدة ما بين 1982 إلى 1989.
  • دكتوراه فلسفة في علوم الفن. معهد سوريكوف / أكاديمية الفنون السوفيتية 1989.
  • دبلوم عالي جرافيك 1982/ بوستر / 1984 ، معهد سوريكوف.
  • دراسة إبداعية في فنون الجرافيك في معهد سوريكوف 1984 – 1989 بإشراف الفنانين السوفييت اليج سوفاستيوك ، ونيقولاي بنامريوف ، وبوريس أوسبنسكي .
  • بكالوريوس جرافيك كلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1959 – 1964 .
  • فنان ممارس لفنون الجرافيك والتصوير .
  • اقتنيت بعض أعماله في متحف بغداد للفن الحديث ، ومتحف الشرق في موسكو.
  • أقام عدد من المعارض الشخصية في البلدان العربية، وشارك في العديد من المعارض الجماعية في الدول العربية والأجنبية.
  • عمل في الكويت مدرساً للتربية الفنية ( 1965 – 1982 ).
  • عمل محاضراً للفن في جامعات ليبية وسودانية ( 1992 – 1997 ) و فلسطينية ( 1998 ).
  • عمل في وزارة الثقافة الفلسطينية 1998 – 2002.
  • رئيس لقسم الفنون التشكيلية في جامعة درنة في ليبيا ( 1993 – 1995 ).
  • عميد كلية الفنون الجميلة ، جامعة الأقصى – غزة ( 2005 – 2008 ).
  • محاضر غير متفرغ في كلية الفنون الجميلة – جامعة الأقصى.
  • أقام معرضه الشخصي الأول ( مرام 1 ) في قرية الفنون والحرف بمدينة غزة 2003.
  • أقام معرض مرام 2 في المركز الثقافي الفرنسي في غزة في فبراير 2012.[2].

موسوعات ذات صلة :