الرئيسيةعريقبحث

شورتفين باراكودا (فئة غواصة)

غواصة مشتقة من برنامج الغواصة باراكودا الفرنسية

☰ جدول المحتويات


تم الكشف عن مشروع الغواصة SMX-Ocean من قبل DCNS (نافال جروب) في معرض يورونافال Euronaval في أكتوبر 2014. وهو مشتق من برنامج الغواصة باراكودا الفرنسية.[1]
وفي 26 أبريل 2016، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول رسمياً -ومن أمام أحواض بناء السفن في أديلايد- أنه سيتم بناء اثني عشر غواصةً من الفئة شورتفين باراكودا في أستراليا لإحلالها محل غواصات الفئة كولينز Collins Class.[2][3][4]

شورتفين باراكودا
Shortfin Barracuda.svg
شورتفين باراكودا بلوك 1

النوع غواصة هجومية 
الشركة الصانعة نافال جروب
المشغل البحرية الملكية الاسترالية
الخصائص العامة
الإزاحة 4500 طن
الطول 97 متر
الدفع 7 ميجاوات (9400 حصان) محرك مغناطيسي دائم
4 مولدات الديزل
الطاقم 60 ضابط وبحار
المدى 33000 كم

مواصفات

الغرض من مشروع SMX-Ocean هو إحلال غواصات جديدة محل غواصات الفئة الأسترالية Collins Class. وهي واحدة من فئات الغواصات الحالية التي يمكن استخدامها كبديل للغواصات الهجومية النووية (SNA أو SSN) والمتوافقة مع السياسة غير النووية لهذا البلد.[5]
بطول يبلغ 97 متر وارتفاع 15.5 متر وعرض 8.8 متر، يمكن لغواصة المستقبل SMX-Ocean الانطلاق بسرعة 20 عقدة وهي غاطسة، كما يمكنها الغوص لعمق 350 متر، بينما تبلغ إزاحتها وهي طافية على السطح 4750 طن.[6]
وتتيح غواصات مشروع SMX-Ocean تنفيذ مهام متعددة، فتمتاز بقدرات مكافحة الغواصات (بواسطة الطوربيدات والألغام)، والدفاع الجوي (مستخدمة الصواريخ المضادة للطائرات)، وكذلك مكافحة سفن السطح (بالصواريخ المضادة للسفن والألغام، بالإضافة لقدرات الهجوم البري (بواسطة الصواريخ الجوالة "كروز"). كما تقوم غواصات SMX-Ocean بتشغيل روبوتات تحت السطح، ومركبات غير مأهولة “درونات”. ويمثل تكامل الأنابيب العمودية في غواصات المشروع SMX-Ocean -كابتكارًا لم يكن متوفرًا من قبلها في غواصات أخرى مكافئة- قدرات القصف الأرضي بغواصات هذه الفئة.[6]

المنافسة الدولية

تصدرت قائمة الغواصات المتنافسة دولياً كل من الفئات:
مشروع 677 لادا Projet 677 Lada من مكتب روبين الروسي، كمشروع استبدال الفئة كولينز الأسترالية.[5][7] ومشروع البحرية السويدية ساب A26 ليحل محل الفئة جوتلاند، والفئة S-80 من (Navantia) الخاصة بالبحرية الاسبانية، وتايب 216 الألمانية (وهي نسخة من تايب 214 أكبر حجماً)، وكذلك الفئة سوريو اليابانية Sōryū Class.

الفئة شورتفين باراكودا من نافال جروب الفرنسية

وهو نموذج دفع تقليدي يتكون من خلايا وقود ومحرك ديزل-كهرباء يعمل بالدائرة المغلقة (يعمل بشكل كامل بالطاقة اللاهوائية) مصدراً بصمةً صوتية منخفضة. ويتم تنشيط مضخات المياه بانتظام وهو الأمر الضروري لنظام التبريد.
وسيبلغ طول شورتفين باراكودا الأسترالية 97 مترا وستأتي بإزاحة سطحية 4500 طن.[8]
كما أن غواصات هذه الفئة ستكون قادرةً على البقاء في البحر لمدة ثلاثة أشهر أو الإبحار 33000 كم بسرعة 10 عقدة، على أن سرعتها الانتقالية تصل إلى 14 عقدة، ويمكنها الغوص بعمق 300 متر. وستحمل 34 قطعة من الذخائر، بما في ذلك ستة صواريخ كروز يتم إطلاقها عموديا من أنبوبين، فضلا عن المركبات الغير مأهولة "درونات" الغاطسة والجوية. كما ستحمل أيضاً صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للطائرات، علاوةً على الألغام والطوربيدات.[9]

خلال السنة الأولى من تنفيذ المشروع -من 2016 إلى 2017- تم التوقيع على العديد من الالتزامات الحكومية الدولية بين أستراليا وفرنسا، من أجل وضع الشروط وعقود الإنتاج بين البلدين، والشروع في تصميم الغواصات. وهذا يتضمن -على سبيل المثال- وضع قواعد لنقل المهارات التقنية والصناعية. ويستهدف بناء أول غواصة في عام 2021 لتدخل الخدمة في عام 2030 ، وسيتم إطلاق آخرها في عام 2050 على أن تبحر حتى عام 2085. وكان من المتوقع أن يزداد عدد موظفي DCNS (نافال جروب) في أستراليا من 50 إلى 200 موظف في نهاية عام 2017، ثم تستمر الزيادة في العدد إلى أن تبلغ 2000 موظف، ويزداد عدد العاملين بحوض بناء السفن في شيربورج Cherbourg shipyard إلى 200 موظف بما في ذلك 50 أستراليًا و 10 أمريكيين، وسيصل إلى 500 موظف في عام 2023. وقد وقعت بعض الأحداث، خلال السنة الأولى: منها رحيل الرئيس التنفيذي لشركة DCNS Australia في مارس 2017 ، والكشف عن وثائق سرية خاصة بغواصات سلاح البحرية الهندي.[10]

انظر أيضاً

فرنسا باراكودا الفرنسية
روسيا الفئة ياسن
الصين تايب 039A
روسيا غواصة كيلو
روسيا غواصة لادا
ألمانيا غواصة تايب 209

مراجع

  1. "DCNS présente le SMX Ocean, un sous-marin à propulsion classique hors normes". Zone Militaire (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  2. "Sous-marins vendus par DCNS à l'Australie : les coulisses d'un contrat « historique »". Le Monde.fr (باللغة الفرنسية). 2016-04-26. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  3. Guisnel, Jean (2016-04-26). "Comment la France est parvenue à vendre 12 sous-marins à l'Australie". Le Point (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  4. "Quatre questions sur le contrat de 34,5 milliards d'euros remporté par DCNS en Australie". Franceinfo (باللغة الفرنسية). 2016-04-26. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 201902 يناير 2019.
  5. "DCNS dévoile un nouveau sous-marin océanique doté de piles à combustible". Mer et Marine (باللغة الفرنسية). 2014-10-27. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  6. "DCNS dévoile le SMX®-Océan, un nouveau sous-marin océanique conventionnel aux capacités étendues". Naval Group (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  7. "Le plus grand sous-marin non nucléaire du monde sera français". Challenges (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 201602 يناير 2019.
  8. "DCNS sort vainqueur de la compétition des sous-marins australiens". Mer et Marine (باللغة الفرنسية). 2016-04-26. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  9. Langloit, Philippe. "Sous-marins conventionnels : le grand bleu" (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201902 يناير 2019.
  10. "DCNS en Australie : le contrat du siècle, un an après". Le Monde.fr (باللغة الفرنسية). 2017-04-27. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201902 يناير 2019.

موسوعات ذات صلة :