صاروخ القسام أول صاروخ فلسطيني، وهو من الأسلحة الصاروخية التي تم تصنيعه وتطويره من طرف مهندسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويعود الفضل للشهيد القسامي القائد نضال فرحات في تصنيع أول صاروخ قسام بعد جهد وتصميم وعناء ومشقة طويلة برفقة الشهيد تيتو مسعود. وقد ساهم الشهيد عدنان الغول بتصنيعه وتطويره. وقد أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالشيخ الشهيد عز الدين القسام المجاهد ضد الاحتلال الأنجليزي وعصابات صهيونية.
صاروخ القسام | |
---|---|
بقايا صاروخ قسام متفجر
| |
النوع | أرض ارض |
بلد المنشأ | فلسطين |
تاريخ دخول الخدمة | 2001 |
المصنع | كتائب عز الدين القسام |
الطول | من 70 سنتيمتر إلى مترين |
الرأس الحربي | من5 إلى 10 كيلو غرام |
منصات الإطلاق | ثابتة |
المستخدمون | فصائل المقاومة الفلسطينية |
تطور صورايخ القسام
صاروخ القسام واحد
- صاروخ يبلغ طوله 70 سنتيمتر، قصير المدى .ويصل مداه الكيلو متر ورأس الصاروخ المتفجر يصل إلى 1 كيلوغرام
صاروخ القسام اثنان
أكثر خطورة من القسام–1 الذي كان يتمتع بمدى أقصر، وكان يسهل اتباعه.
- يتراوح مداه من 9 إلى 12 كيلومترًا.
- تبلغ حمولة رأسه من المواد المتفجرة من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.
- يتم إطلاق الصاروخ عن طريق قاذف، حيث يتم وضعه بشكل مائل على حامل ذو ثلاث أرجل.
صاروخ القسام ثلاثة
- وهو صاروخ مطور من أجيال صواريخ القسام.
- يصل طول صاروخ "القسام ثلاثة" إلى ما يزيد عن ثلاثة أمتار.
- يفوق مداه 16 كيلومترًا.
- ويمكن لكتائب القسام قصف عمق مستوطنة سيديروت.
- صاروخ "القسام ثلاثة" يحمل رأسًا متفجرًا مكوّنًا مما يزيد عن 10 كيلوغرامات من مادة الـTNT.
كانت هناك محاولات جدية لإدخال منظومة الصواريخ إلى الضفة الغربية.
ردود الفعل
ردود الفعل الإسرائيلية
فاجأت صواريخ القسام السياسيين الإسرائيليين والخبراء العسكريين على حد سواء،[1] وكانت ردود الفعل مختلفة.[2] في 2006، كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية ترى صواريخ القسام على أنها "تهديد نفسي أكثر منه مادي".[3] في دراسة نشرت عام 2008، وُجد أن أكثر من نصف سكان سديروت قد آذتهم صواريخ القسام إما ماديا أو نفسيا.[4]
ردود الفعل الفلسطينية
يعارض هذه الصواريخ بعض الفلسطينيين القاطنين قرب أماكن إطلاق الصواريخ في قطاع غزة خوفا من ردة الفعل العسكرية الإسرائيلية. في 23 يوليو 2004، حاولت عائلة منع كتائب شهداء الأقصى من إطلاق هذه الصواريخ بقرب منزلهم، فقامت عناصر من الكتائب بإطلاق النار على أحد أفراد الأسرة، وهو صبي عربي وجرحت 5 آخرين.[5][6][7][8] في أكتوبر 2010، أصيب 12 شخصا بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء بعد حدوث انفجار في موقع تدريب لصواريخ القسام بقرب منطقة سكنية في تل السلطان في رفح.[9] أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حماس لتخزينها مواد متفجرة بقرب المدنيين.[10]
المضادات الإسرائيلية الجديدة لصواريخ القسام
بحسب بعض التقارير فإن تطوير منظومة خاصة مضادة لصواريخ القسام قد تصل تكلفتها إلى 250 مليون دولار، وأيضا تكلفة إسقاط صاروخ قسام واحد قد تصل إلى 100 ألف دولار. و قد وصلت المضادات الإسرائيلية إلى رد صاروخ القسام عن طريق منظومة القبة الحديدية حيث وصل نجاح القبة الحديدية إلى ايقاف ما نسبته 20% من صواريخ القسام القديمة اما عند تطوير إمكانيات القسام انخفضت النسبة إلى 5.5% [11]
مواضيع ذات علاقة
وصلات خارجية
- صاروخ القسام - ملف خاص - موقع القسام
- الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع، الجزيرة نت، 12 سبتمبر 2007 م.
مراجع
- IMRA – Saturday, July 15, 2006 Historical Survey of Israeli Leaders: Will Rockets Fall? - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Peres: Enough with Qassam hysteria". Ynetnews. 20 June 2006. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201811 مارس 2007.
- "Defense Ministry: Trade with China resumed". Ynetnews. 1 March 2006. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201811 مارس 2007.
- Ilana Curiel (24 November 2008). "Study: Over half of Sderot residents are Qassam casualties". Ynet. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2018.
- "Attempted Kassam Launch Leads to the Death of an Arab Child". عروتس شيفع. July 23, 2004. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 200607 أغسطس 2006.
- Berger, Joseph (July 23, 2004). "Palestinian Family Pays the Price for Asking Militants to Leave". NYTimes.com. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201419 فبراير 2006.
- "Gaza youth shot dead; Arafat says PA not in crisis". Haaretz.com. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 200419 فبراير 2006.
- "Teen dies in Palestinian clash". BBC.co.uk. July 23, 2004. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 200919 فبراير 2006.
- "إصابة 12 في انفجار داخل موقع لكتائب القسام بغزة". مفكرة الإسلام. 20 October 2010. مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 201316 نوفمبر 2012.
- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان | المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
- القبة الحديدية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة