صالح بن عبد الله العزاز ولد في مدينة الخبراء بمنطقة القصيم (وسط السعودية) عام 1959 ، عرف بأنه من أوائل المصورين الفوتوغرافيين السعوديين، واشتهر بالصورة التي التقطها للمتظاهرات عام 1990 المطالبات بقيادة المرأة للسيارة في السعودية. زوجته بدرية القبلان، أنجبت له خمسة أطفال: أربع بنات هن: الشيهانة وشهد وشهلاء وليانا، وابن واحد هو: عبد الله.
صالح بن عبد الله العزاز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1959 الخبراء، السعودية |
الوفاة | 15 ديسمبر 2002 الرياض، السعودية |
سبب الوفاة | سرطان الدماغ |
مسيرته العملية
بدأ حياته العملية مبكرًا، بعد أن ترك دراسته في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود في الرياض، كصحفيّ في جريدة اليوم بمدينة الدمام إلى أن تولى إدارة التحرير فيها، ثم رئيسًا للتحرير بالنيابة. تنقل بين العديد من الجرائد والمجلات السعودية، وتولى فيها مواقعًا قيادية، كما أسهم بكتابة المقالة اليومية والتحقيقات الصحافية في العديد من الصحف المحلية والعربية مثل جريدة الشرق الأوسط اللندنية، والقبس الكويتية، ومجلة المجلة.
مسيرته مع التصوير
يعتبر العزاز من أوائل السعوديين المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، خصوصًا بعد قيامه بتصوير النساء المتظاهرات عام 1990 اللواتي طالبن بقيادة المرأة للسيارة في السعودية. حاز على المركز الثاني في المسابقة العالمية لاتحاد المصورين العالمي في الصين عام 1997. كما أقام العزاز عدة معارض شخصية كان أهمها معرض بلا حدود الذي أقيم عام 2001، وسبقه معرضه الفردي الذي اختار أن يكون في وسط الصحراء عام 1996 ويعتبر أول معرض عربي يقام في وسط الصحراء .
مؤلفاته
- أصدر كتابًا يحتوي على صوره، بتعليقات شعرية كتبها الشاعر البحريني قاسم حداد، بعنوان (المستحيل الأزرق) بثلاث لغات : العربية والإنجليزية والفرنسية
- كتاب الجنادرية الحدث وهو كتاب وطني مصوّر
- كتاب العودة إلى الارض باللغتين العربية والإنجليزية والذي يتضمن صورًا عن استخدام الطين في بناء المنازل[1]
وفاته
اكتشف صالح العزاز أنه مصاب بالسرطان أثناء صيف 2001، خلال إجازة كان يمضيها مع عائلته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم إدخاله مستشفى هيوستن للعلاج من المرض الذي استشرى في رأسه، كتب من هناك مقالات أسبوعية لجريدة الشرق الأوسط، قبل أن تتدهور صحته كثيراً، ويدخل في غيبوبة نُقل على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، ليلفظ أنفاسه بعد وقت قصير في الخامس عشر من ديسمبر من عام 2002 عن عمر يناهز 43 عاما.
مبادرة جائزة صالح العزاز
كرمت وزارة الإعلام في احتفال أقيم بمركز الملك فهد الثقافي الفائزين بجائزة صالح العزاز لدعم الثقافة والإبداع في الوطن في دورتها الأولى في فروع التصوير الفوتوغرافي، والإعلام، والبيئة والآثار وفرع بمسمى “عش العنكبوت” وهو وصف مستعار كان يستخدمه العزاز لمرض السرطان حين بدأ ينتشر في رأسه[2]. يشرف على الجائزة الأستاذ خالد الجريوي، وتهدف إلى أن تصبح إحدى أهم الجوائز العربية والعالمية في مجال دعم الثقافة والإبداع وتطوير المواهب الشابة لخدمة مجتمعاتها.[3]
مراجع
- "الراحل صالح العزاز وجائزة ملتقى ألوان". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 202005 أبريل 2020.
- "صالح العزاز .. «الممكن» الأزرق". صحيفة الاقتصادية. 2014-03-26. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 202005 أبريل 2020.
- "وزارة الإعلام تكرم الفائزين بجائزة صالح العزاز". صحيفة البلاد. 2019-03-16. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 202005 أبريل 2020.