الرئيسيةعريقبحث

صبح أزل


☰ جدول المحتويات


ميرزا يحيى النوري الملقب ب(صبح أزل) مؤسس الديانة البابية الأزلية وهو الأخ غير الشقيق لميرزا حسين علي النوري المعروف ببهاء الله مؤسس البهائية.

صبح أزل
Mirzayahya.gif

معلومات شخصية
الميلاد 1831
طهران
الوفاة أبريل 27, 1912
فاماغوستا
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب،  وقائد ديني 
اللغات الفارسية 
ميرزا يحيى نوري المازندراني الملقب ب(صبح أزل)

ميلاده ونشأته

ميرزا عباس بزرك والد صبح أزل

ولد ميرزا يحيى نوري المازندراني عام 1831وكان ابوه الميرزا عباس بزرك يعمل وزيرا في الدولة القاجارية. توفيت امه اثناء ولادته وتوفي ابوه عام1834 عندما كان عمره ثلاث سنوات. وبعد موت ابيه قامت ام بهاء الله بتربيته حتى اصبح عمره 14 عام تقريبا اصبح من اتباع الباب.[1]

خلافته للباب

قبل اعدام الباب بفترة قصيرة اشار اليه أحد اتباعه (السيد عبد الكريم) بتعين خليفة له. فكتب الباب بعض الكتابات وكلف السيد عبد الكريم ان يسلمها لبهاء الله وصبح ازل. وهذه الخطابات فسرت في وقت لاحق لكل من الازليين والبهائيين ان الخلافة معه . ففسرها اتباع صبح ازل ان الخلافة معه وكذلك اتباع البهاء (وتفيد بعض المصادر ان البهاء هو الذي اقترح هذا على الباب وليس السيد عبد الكريم).

في كتاب عهد وميثاق حضرة الباب صرح الباب ان يكون صبح ازل زعيما للبابيين بعد وفاة الباب (وهذا النص موجود في الفقرة 27 من كتاب العهد والميثاق للباب الشيرازي) وبعد وفاة الباب جاء صبح ازل لزعامة البابية.[1]

النفي إلى بغداد

في عام 1852 شارك صبح ازل في انتفاضة ضد شاه إيران. وقيل انه وبعض البابيين حاولوا اغتيال الشاه فقرر نفيهم وقد نفي صبح ازل واخيه حسين علي النوري المعروف ببهاء الله إلى بغداد .[2]

النفي إلى ادرنة

صبح ازل وهو في الثمانين من عمره واخذت هذه الصورة له في فماغوستا

في عام 1863 تم نفي معظم البابيين إلى ادرنة من قبل السلطات العثمانية . وفي ادرنة ادعى بهاء الله انه هو المفسر الوحيد لتعاليم الباب . فقام صبح ازل بمحاولة رد تلك الادعائات فقام هو بنفس الادعاء وقام بتأسيس البابية الأزلية ردا على اتباع أخيه غير الشقيق حسين علي نوري (البهاء) .[2]

النزاع بينه وبين البهاء على السلطة الدينية

اثناء تلك الفترة حدث نزاع كبير بين كلا الطرفين (الأزليين والبهائيين) فادعى البهائيون ان صبح ازل وراء العديد من الاغتيالات لأعدائه.بالإضافة إلى الادعاء ان صبح ازل حاول دس السم لأخيه بهاء الله . ومن الجانب الاخر قالت بعض المصادر البابية الأزلية بنفس الادعائات التي قالها عنهم اتباع البهاء ونسبوها لبهاء الله وان البهاء حاول دس السم لاخيه غير الشقيق صبح ازل.[2]

وكان نتيجة ذلك الصراع ان قامت السلطات العثمانية بنفي كلا الحزبين بعيدا عن بعضهما (نظرا لتكوينهم الفتن في المجتمع ). ففي عام 1869 قامت السلطات العثمانية بنفي الأزليين إلى فاماغوستا بقبرص ونفت البهائيين إلى عكا بفلسطين [2]

الخلافة من بعده

وجد تناقض فيمن خلف صبح أزل، فيقول بعض المؤرخين أن صبح أزل عين يحيى دولت البديع والبعض الآخر يقول أنه أعطاها لحفيده جلال أزل.[2]

وفاته

توفي صبح أزل في فاماغوستا بقبرص عام 1912 في التاسع والعشرين من ابريل.[2]

مقالات ذات صلة

المصادر

  1. A Collection of Writings by the Primal Point And Subh-i Azal - تصفح: نسخة محفوظة 27 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Subh-i-Azal - Wikipedia, the free encyclopedia

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :