صحف إبراهيم هي الرسائل السماوية التي تلقاها النبي إبراهيم، والتي ورد ذكرها في القرآن بهذا الاسم. نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان. وهو صاحب الديانة الحنيفية، بعد أن اتخذه الله خليلا و أنزل عليه هذه صحف وأمره فيها أن يبلغ دعوة دين الله للناس فانتقل من العراق إلى الشام ثم إلى مصر والحجاز. وهو الذي سمى أمة محمد بن عبد الله بالمسلمين. ولم يؤمن له من قومه غير ابن أخيه لوط.
وقد ذكرها ربنا عز وجل في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها المجمل ، ومنها المبيَّن :
أما المواضع المجملة ففي قوله تعالى :
(قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/136