صداء، تعتبر من القرى الأثرية الواقعة في الأفلاج إحدى محافظات مدينة الرياض.
موقع صداء
تقع شرق ساقية آل ناهض بالبديع، وتمتاز بكثرة الحصون والقصور والأبراج، وقد بناها بنو الحريش بن كعب بن ربيعة، وتتصف بوفرة مياهها وعذوبتها، حتى أنهُ ضرب بها المثل في حلاوة مياهها؛ فتقول العرب:" ماء ولا كصداء ونبت ولا كالسعدان".[1]
صداء والشعراء
فهل أشربن من ماء صداء شربةً | | بدلوين لم أشرب بكوزٍ ولا سطل |
- يقول الشاعر ضرار بن عمرو السعدي:
وإني وتهيامي بزينب كالذي | | يطالب من أحواض صداء مشربا |
- يقول الشاعر آدم بن شدقم العنبري:
ياليتنا قد حللنا واديا خصبا | | أو حاجزاً لفنا غض التعاشيب |
وحبذا شربة من شنةٍ خلق | | من ماء صداء تشفي حر مكروب |
- يقول الشاعر أبو الفتح البستي:
ماء كل ماء كصداء لشاربه نعم | | ولا كل نبتٍ فهو سعدان |
[2]
انظر ايضاً
وصلات خارجية
المراجع
- تأريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين، ط1، 1413هـ/1992م، ص78.
- تأريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين، ص78-79.
موسوعات ذات صلة :