الصَدْمَة الكَهْرَبَائِيّة تحدث الصدمة الكهربائية عند حدوث اتصال بين أي جزء من الجسم مع مصدر كهربي مما يسبب مرور تيار كهربي كافي من خلال الجلد، العضلات، أو الشعر (في الإنسان) ، عادةً نستخدم تعبير "الصدمة الكهربية" لوصف التعرض للكهرباء.[1][2][3] وتختلف درجة الإصابة نتيجة الصدمة الكهربية تبعًا لاختلاف قوة التيار الكهربائي و الجهد، فالتيارات الصغيرة قد تكون غير محسوسة، بينما بعض التيارات تكون شديدة بحيث لا يستطيع الشخص الارتداد الذاتي (أي حدوث شلل في الجسم) مما يسبب نوع من الالتصاق بين الجسم المتعرض للصدمة ومصدر التيار، تلك الصدمات تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الموت إذا لم تأتي مساعدة من أحد يقطع التيار عن المصاب. فبعضها يكون من القوة فيؤدي إلى عدم انتظام في ضربات القلب و تهتك في الأربطة وتسمى الوفاة نتيجة التعرض للصدمة الكهربية الصعق بالكهرباء. الإصابات المتوسطة تكون في هيئة حروق.
تأثير الإصابة بالكهرباء
تأثير الصدمات الكهربائية يعتمد على:
- شدة التيار على المساحة (كثافة التيار) التي تنشأ بسبب الأحوال المنصوص عليها أسفله (مثل الجهد و المقاومة الكهربية)
- نوع التيار : تيار مستمر أم تيار متردد
- التردد في حالة التيار المتردد أو التيارات النابضة،
- حالة الشخص الصحية وعمره
- حال ان يكون الشخص يحمل أعضاءا صناعية أو أجهزة طبية، مثل منظم دقات القلب
- طريق التيار الكهربائي في الجسم (مثل من اليد إلى اليد ؛ أو من اليد إلى القدم ؛ اليمين ؛اليسار )
- مدة فاعلية التيار الكهربائي
- مساحة الجسم المعرضة للتيار الكهربائ (تلامس من دون انتقال للجهد)
- قدرة توصيل مكان التلامس (تلامس من دون انتقال للجهد) [4]
- جهد بين الرجلين (في حالة البرق أو الاقتراب من موصل تيار ملامس للأرض)
مراجع
- Fink, M (1984). "The origins of convulsive therapy". American Journal of Psychiatry. 141 (9): 1034–41. doi:10.1176/ajp.141.9.1034. PMID 6147103.
- Gonnerman, Jennifer (20 August 2007). "School of Shock". Mother Jones Magazine. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 200922 ديسمبر 2007.
- Chicago Electrical Trauma Research Instituteنسخة محفوظة May 3, 2015, على موقع واي باك مشين. Accessed April 27, 2010 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Jens Scholz, Bernd W. Böttiger, Volker Dörges, Volker Wenzel, Peter Sefrin (in German), [[1]، صفحة. 445, في كتب جوجل Notfallmedizin], Georg Thieme Verlag, ISBN , [2]، صفحة. 445, في كتب جوجل