الصَفَن هو أحد التراكيب الذكرية التشريحية وهو عبارة عن كيس مُعلّق من الجلد والعضلات الملساء ويتميز بأنه ثنائي الغرف.يوجد كيس الصفن في أغلب ذكور الثدييات ويُوجد أسفل القضيب. ويقوم بحفظ الخصيتين. عادةً تقع إحدى الخصيتين في مستوي أقل من الأخرى بشكلٍ طبيعيىّ وهذا يقلل من حدوث الضغط على الخصيتين.[1]
صفن | |
---|---|
الاسم اللاتيني Scrotum |
|
صفن الإنسان في حالته المرتخية (إلى اليسار) وحالته المشدودة (إلى اليمين)
| |
تفاصيل | |
الشريان المغذي | شرايين صفنية أمامية & شريان صفني خلفي |
الوريد المصرف | وريد خصوي |
الأعصاب | عصب صفني خلفي, عصب صفني أمامي, الفرع التناسلي للعصب التناسلي الفخذي , perineal branches of posterior femoral cutaneous nerve |
تصريف اللمف | Superficial inguinal lymph nodes |
سلف | Labioscrotal folds |
معرفات | |
غرايز | ص |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 09.4.03.001 و A09.4.03.004 |
FMA | 18252 |
UBERON ID | 0001300 |
ن.ف.م.ط. | A05.360.444.661 |
ن.ف.م.ط. | D012611 |
دورلاند/إلزيفير | 12726162 |
[ ] |
وهو مهم في الحفاظ على حرارة الخصيتين لإنتاج الحيوانات المنوية، لأن درجة الحرارة تكون أقل من درجة حرارة الجسم وهذا يناسب إنتاج الحيوانات المنوية. وينكمش إلى أعلى تجاه الجسم إذا كان الجو بارداً لاكتساب حرارة من الجسم، ويتمدد إلى خارج الجسم إذا كان الجو حاراً حتى لا يزيد من حرارة الخصيتين بالتصاقها في الجسم.
رفاء العِجان هو تل صغير عمودى يمثل ارتفاعاً صغيراً من جلد كيس الصفن ويوجد تحتهُ مباشرةً حاجز الصفن.و يبدو كخط طولى رقيق يمتد من الأمام إلى الخلف على طول كيس الصفن.يحتوى كيس الصفن على اللفافة المنوية الخارجية، البربخ، الخصيتين والقناة الناقلة.يحمل انتفاخ العِجان بعض أنسجة البطن بداخله بما في ذلك شريان الخصية، وريد الخصية والضفيرة الوريدية المحلاقية.
في البشر وبعض الثدييات الأخرى، يصبح كيس الصفن مغطى بشعر العانة عند سِن البلوغ.كيس كيس الصفن بيولوجيا هو مثيل للشفرين الكبيرتين في الإناث. على الرغم من وجود كيس الصفن في معظم الثدييات، إلا أنه غير موجود في أغلب الثدييات البحرية، مثل الحيتان والفقمة، وكذلك في بعض الفصائل من الثدييات البرية، مثل الوحشيات الأفريقية وعدد كبير من عائلات الخفافيش والقوارض والحشرات..[2][3]
التكوين
الإمداد العصبي
يحصل السطح الأمامي الطرفي من كيس الصفن على التغذية العصبية عن طريق الفرع التناسلي من العصب التناسلي الفخذي.يحصل السطح الأمامي على التغذية العصبية من خلال الأعصاب الصفنية الأمامية من العصب الحرقفي الأربي.أما السطح السفلي من كيس الصفن فيحصل على الإمداد العصبي من الأعصاب الصفنية الخلفية من العصب الشظوى.ونهايةً يحصل السطح السفلي على الإمداد العصبي من الفروع العجانية من العصب الجلدي الخلفي للفخذ.[4]
الإمداد الدموي
يحصل كيس الصفن على الإمداد الدموي من ثلاثة أصول : الشريان الصفني الأمامي، الشريان الصفني الخلفي والشريان الخصية.
الأنسجة الجلدية المرافقة
الشعر، الغدد الدهنية، الغدد المفترزة والعضلات الملساء. كيس الصفن يعتبر ذا لونٍ أغمق من بقية الجسم. والحاجز الصفنى هو عبارة عن غشاء من النسيج الضامّ يقوم بتقسيم الكيس إلى تجويفين.[5]
النظام الليمفوى
الصرف الليمفاوى في كيس الصفن في البداية يكون إلى الغدد الأربية السطحية ومنها إلى الغدد الأربية العميقة التي بدورها تصب في الغدد الحرقفية المشتركة وفي نهاية المطاف إلى صهريج الكيلوس.[6]
الأوعية اللميفاوية
الغدد الليمفاوية الأربية السطحية، الغدد الليمفاوية المأبضيّة والغدد تحت الأربية العميقة.[6]
التطور
تناظُر الأعضاء الجنسية بين الجنسين
ُ تُفرز هرمونات الذكورة من الخصيتين أثناء الحياة الجنينية من أجل تطوير الأعضاء الجنسية الثانوية.يُعتبر كيس الصفن تطوُّريّاً نظيراً للشفرات الصغيرة والكبيرة في الإناث بفارق أن الإناث لا تمتلك رفاءً. الأجهزة والأنسجة التناسلية تبدأ في التطور في الإناث والذكور خلال الأسبوع الخامس بعد الإخصاب. النتوءات التناسلية تنمو خلف الغشاء البريتوني. وبحلول الأسبوع السادس، تتكوّن الِحبال الجنسية الابتدائية ضِمن سلسلة من تلال الغدد التناسلية . وفي الخارج يظهر تورم يسمى الحديبة التناسلية على الغشاء المذرقي.حتى الأسبوع الثامن بعد الإخصاب، لا تظهر الأعضاء التناسلية بحيث تكون مختلفة بين الذكور والإناث، أي تكون غير متباينة. ويبدأ إفراز هرمون التستوستيرون خلال الأسبوع الثامن، واصلاً إلى مستويات الذروة خلال الأسبوع الثالث عشر وينخفض في نهاية المطاف إلى مستويات متدنية جدا في نهاية الثلث الثاني من الحمل. يسبب هرمون تستوستيرون إذكارالشفرات الصفنية في كيس الصفن. يتم تشكيل رفاء الصفن عند إغلاق الأخدودين الجنيني والبولى عند الأسبوع الثاني عشر.[7]
اللاتماثُل
إحدى الخصيتين تكون عادةً في مستوى أقل من الآخرى. و في البشر تحديداً تقع الخصية اليسري على مستوى أقل عادةً من اليُمنى.[1]
نمو وبلوغ كيس الصفن
على الرغم من أن تكوُّن الخصيتين وكيس الصفن في الحياة الجنينية في وقتٍ مبكر، إلا أنّ النضج الجنسي يبدأ عند دخول مرحلة البلوغ. زيادة إفراز هرمون التستوستيرون يسبب اسمرار جلد كيس الصفن ونمو شعر العانة عليه .[8]
الهيكل الداخلى
أنسجة وأعضاء إضافية داخل كيس الصفن : زائدة البربخ. تجويف الغلالة البيضاء./ العضلة المشمرة./ الغلالة السلخية/ القناة الناقلة./ القنيات الصادرة/ البربخ/ خلية ايديغ/ فصيص من الخصيتين/ البريبخ/ الشبكة الخصوية/ الحاجز الصفني/ الأنبيبات المنوية/ خلية سيرتولي/ الحبل العصبي/ الخصيتين/ الغلالة البيضاء من الخصية/ الطبقة الحشوية من الغلالة المهبلية/ الطبقة الحشوية من الغلالة المهبلية / الغلالة الوعائية الخصية/ الأسهر.
الوظيفة
يقوم كيس الصفن بتنظيم درجة حرارة الخصيتين ويحافظ عليها عند 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت)، أي درجتين أقل من درجة حرارة الجسم (37 درجة مئوية) أو (98.6 درجة فهرنهايت). ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على الحيوانات المنوية ويتم السيطرة على درجة الحرارة عن طريق العضلات الملساء في الصفن تحريك الخصيتين إما أقرب أو أبعد من البطن حسبَ درجة الحرارة المُحيطة. يتم ذلك عن طريق عضلة المشمرة في البطن ورباط السلخية (أنسجة العضلات تحت الجلد).[8]
.
وجود كيس الصفن والخصيتين خارج تجويف البطن قد يوفر مزاياً إضافية. لا يتأثر كيس الصفن الخارجي عن طريق الضغط في البطن. لأنّ هذا قد منع تفريغ الخصيتين قبل أن يتم نضج الحيوانات المنوية بما فيه الكفاية للإخصاب. [9].الميزة الأخرى هي أنه يحمي الخصيتين من الصدمات والضغط مع أسلوب الحياة النشط. الحيوانات التي لديها نطاق حركة هائل جدا - مثل الفيل، الحوت لديها خصيتين داخليتين ولا يوجد لها كيس صفن..[10]
أهمية طبية
هناكَ دراسة أشارت إلى أنّ استخدام جهاز كمبيوتر محمول ووضعه بشكل مستمر على الركبة من الممكن أن يؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية.[11][12].
أمراض قد تصيب كيس الصفن ومحتوياته
المبيضات (عدوى الخميرة)/ الأكياس الدهنية/ الفتق الأربى/ التهاب البربخ والخصية/ التواء الخصية/ سرطان الخصية/ النكاف/ الجرَب/ قمل العانة.
مراجع
- Anthony F.Bogaert, "Genital asymmetry in men", Human Reproduction vol.12 no.1 pp.68–72, 1997. ببمد 9043905. نسخة محفوظة 28 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Scrotum". National Institutes of Health. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 201606 يناير 2011.
- Lovegrove, B.G. 2015. "Cool sperm: why some placental mammals have a scrotum." Journal of Evolutionary Biology. 27(5):801-814. doi: 10.1111/jeb.12373 نسخة محفوظة 14 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Moore, Keith; Anne Agur (2007). Essential Clinical Anatomy, Third Edition. Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 132. .
- "Scrotum". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201524 فبراير 2015.
- "VIII. The Lymphatic System. 5. The Lymphatics of the Lower Extremity. Gray, Henry. 1918. Anatomy of the Human Body". مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 201824 فبراير 2015.
- Van de Graaff 1989، صفحة 927-931.
- Van de Graaff 1989، صفحة 935.
- Van de Graaff 1989، صفحة 936.
- "Science : Bumpy lifestyle led to external testes - 17 August 1996 - New Scientist". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201506 نوفمبر 2007.
- "Laptops may damage male fertility". BBC News. 2004-12-09. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 201630 يناير 2012.
- Sheynkin, Yefim; et al. (February 2005). "Increase in scrotal temperature in laptop computer users". Hum. Reprod. 20 (2): 452–455. doi:10.1093/humrep/deh616. PMID 15591087. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2020.