صفوة الزبد هو كتاب من تأليف ابن رسلان، وهي نظم لمتن الزبد في الفقه الشافعي، وهي من أهم المنظومات في الفقه الشافعي، وقد شرحها ابن ارسلان وجعل مقدمتها نظم أصول الدين من كتاب جمع الجوامع وخاتمتها نظم التصوف منه. ظلت هذه المنظومة مقررة للتدريس في مناهج الجامع الأزهر وغيره من معاهد العلم أزمانًا، وطبعت في مطابع بولاق سنة 1285هـ وعليها عدة حواش، وقد شرحها الشهاب أحمد الرملي (ت: 957هـ) وسماه: فتح الرحمن وطبع في مجلدين بمطبعة دار الضياء، وكذلك شرحها الشمس محمد الرملي (ت: 1004هـ) وسماه: غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان، وطبع بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1305هـ ومعه مواهب الصمد في حل ألفاظ الزبد للفشني، وشرحها أيضا الشيخ محمد بن إبراهيم الصفوي وسماه: فتح الصمد بشرح صفوة الزبد، كما شرحه العلامة أحمد زيني دحلان، وشرحها من علماء اليمن الشيخ محمد بن زياد الوضاحي الشرعبي، والشيخ يوسف بن محمد بن يحيى بن أبي بكر بن علي البطاح الأهدل وسماه: فيض المنان بشرح زبد ابن رسلان، وكذلك الإمام محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل (ت 1298هـ) وسماه: إفادة السادة العمد بتقرير معاني نظم الزبد، وطبع بدار المنهاج بجدة.