الرئيسيةعريقبحث

صفية علي

ممرضة تركية

☰ جدول المحتويات


صفية علي (بالتركية: Safiye Ali)‏ هي أول طبيبة تركية، وُلدت صفية علي في إسطنبول في عام 1891م، وصفية هي ابنة لعائلة مشهورة بخدماتهم المتنوعة في فترة الدولة العثمانية. والدها هو علي قيرات باشا Ali Kırat paşa الذي كان مُعاون للسلطان عبد العزيز والسلطان عبد الحميد الثاني أما والدتها فهى حسنه هانم Hasene Hanım وهى ابنة محافظ مكة الحاج أمين باشا.

صفية علي
Safiye Ali.jpg
إرنست بوريس تشين عام 1945

معلومات شخصية
الميلاد 1891
إسطنبول، الدولة العثمانية
الوفاة 1952
دورتموند 
سبب الوفاة سرطان 
الجنسية تركي
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية روبرت 
المهنة طبيبة 
مجال العمل كيمياء حيوية
سبب الشهرة بنسلين

حياتها

تخرجت صفية من المدرسة الخاصة الأمريكية للبنات بجانب تعليمها الخاص. وعندما رأت عدد هائل من الجرحى المُصابين الذين جٌلبوا من أمام الجبهة العسكرية في أيام حرب البلقان حينئذ قررت أن تصبح طبيبة، ولكن تحقيق الذي تُريده كان صعب حيث كان في هذه السنوات مستحيل رؤية فتاة تدرس الطب. وجذبت صفية علي الانتباه إليها إلى حد كبير باعتبارها متفوقة وماهرة ونتيجة لذلك بُعثت إلى ألمانيا لدراسة الطب بمساعدة نائب وزير التربية والتعليم لتلك الفترة شكرى بيه. وفي هذه الدولة تخصصت صفية علي في أمراض النساء والأطفال، وفي نهاية أيام حرب الاستقلال عادت إلى وطنها وبدأت عملها على الفور. وعندما بدأت وظيفتها باعتبارها أول طبيبة تركية كان هدفها الأول أن تُعالج الأطفال الفقراء. وفتحت صفية علي عيادة في cagaloğlu وكان يدعمها بشكل كبير أطباء مشهورين لتلك الفترة مثل باسم عمر باشا Besim ömer والطبيب الجّراح امين بيه Emin bey. وبدأت صفية المُتقنة لست لغات أجنبية بتمثيل دولتها في مؤتمرات الطب، وتزوجت من طبيب العيون Ferdinand Krekeler. وكانت هناك خدمات في مؤسسة صحة الأم والطفل التي تُسمى بقطرة لبن süt damlas أو مستشفى ولادة doğumhane.

وفي ذلك الوقت كانت هذه المؤسسة واحدة من المرافق الصحية الحديثة التي تأسست لمساعدة السيدات التركيات وأطفالِهن من خلال سيدات مؤسسات الصليب الأحمر الفرنسى. وكان المجتمع ينظر للسيدات الآئي يقومن بعمليات الولادة والمُعالجة في خارج منازلهن نظرة سيئة وفي تلك الفترة اُطلق على مستشفى الولادة Viladthane' اسم piçhane . وأثناء الحرب العالمية الثانية كانت الدكتورة صفية علي وزوجها في ألمانيا وقاما بمساعدة الأطفال المُتشردين المتضرّرين في الحرب. وبعد الحرب عادت إلى بلدها ولكنها بمجرد أن علِمت بأنها مُصابة بمرض السرطان عادت مرة أخرى لمدينة دورتموند Dortmund في ألمانيا.[1]

وفاتها

تُوفيت في عام 1952 عن عمر يُناهز واحد وستون عاماً واستقبل الدورتموندين Dortmundlu هذا الخبر بحزنً شديد.[2]

المصادر

  • Abadan-Unat, Nermin; Kandiyoti, Deniz; Kıray, Mübeccel Belik (1981), Women in Turkish Society, BRILL, .
  • Arda, Berna (2009), Anatolia; The Cradle of Modern Medicine, http://dergiler.ankara.edu.tr/: Journal Of Ankara University Faculty of Medicine, 62(1)
  • Davis, Fanny (1986), The Ottoman Lady: A Social History from 1718 to 1918, Greenwood Publishing Group, .

المراجع

  1. İLK TÜRK KADIN DOKTOR KİMDİR? - تصفح: نسخة محفوظة 16 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. Kadın hep yalnız, hep yalnız!.. - تصفح: نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :