العقيد صَلاَح الدِّين الصَّبَّاغ (1312 - 1364 هـ / 1894 - 1945 م) هو ضابط عراقي شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1889 الموصل, العراق |
|
الوفاة | 1945 ( عمره 56) العراق |
|
سبب الوفاة | شنق | |
مواطنة | العراق | |
الحياة العملية | ||
المهنة | جندي، وكاتب، وسياسي | |
اللغات | العربية | |
الخدمة العسكرية | ||
في الخدمة 1915–1918، 1921–1941 |
||
الولاء |
|
|
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى الحرب العراقية البريطانية |
الولادة والنشأة
هو صلاح الدين بن علي بن إبراهيم الصباغ. ولد في الموصل سنة 1894 م وقيل 1899 م، وكان أصل والده من مدينة صيدا بلبنان، مصري الأصل وأم موصلية[1].
مهنته العسكرية
دخل الكلية العسكرية وتخرج فيها ملازماً ثانيا وعمل ملازماً بالمدفعية في الجيش العثماني حيث اشترك في حروب على جبهة مقدونيا وجبهة فلسطين.
ثم اشترك في معارك الحجاز،وعمل مرافقاً للملك علي بن الحسين ، ثم التحق بالجيش العربي في سورية سنة 1918 واعتقله الفرنسيون سنة 1920 ثم اطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر .
عاد إلى العراق وعين ضابطا في الجيش العراقي.
ابتعث إلى الهند للاشتراك بدورات تطوير خبراته العسكرية ، وإلى لندن للدراسة في مدرسة الأركان.
وهو ضابط خيال في الجيش العراقي وضابط ركن، تدرج في صنف الخيالة حتى أصبح آمرها ثم أصبح قائداً للفرقة الرابعة،
نقل من ضابط ركن الميرة وعين آمراً للقوة الجوية العراقية في 15/8/1937–11/10/1937 حتى وصل رتبة عقيد ركن.[2]
دوره الثوري
كان معروفا بميوله القومية وداعيا لها في الجيش ، وتأسيس فرق كتائب الشباب ومن المساعدين لتهريب الأسلحة إلى فلسطين .
اشترك مع مجموعة من صغار الضباط العراقيين في كتلة أطلقت على نفسها (كتلة الضباط القوميين) منذ عام 1927 كان منهم العقيد محمد فهمي سعيد والنقيب صلاح الدين الصباغ والذين نظموا أنفسهم للوقوف ضد السياسة البريطانية التي تحاول إعاقة تسليح الجيش العراقي وتطوره.
شارك مع رفاقه الذين كانوا يعرفون العقداء الأربعة وهم العقيد محمود سلمان وصلاح الدين الصباغ والعقيد فهمي سعيد والعقيد كامل شبيب في حركة مايس 1941 المسماة حركة رشيد عالي الكيلاني، ولما فشلت الحركة هرب من العراق فأعادته السلطات البريطانية إلى العراق وحكم عليه بالإعدام مع زملائه في الحركة.[3]
مؤلفاته
وقد سجل صلاح الدين الصباغ مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره ابنه نزار في دمشق سنة 1956 م باسم «فرسان العروبة في العراق». ولأبو الحجاج حافظ، كتاب «شهيد العروبة صلاح الدين الصباغ».[4]
وله كتب مطبوعة أخرى منها
- منهاج تعليم الركائب - 1927
- تعليم الفروسية بستة أشهر - 1930
- التعبئة - 1938
- دليل وضع أوامر الحركات (ترجمة) - 1938
اعدامه
عندما أعلنت الهدنة عام 1945 م اعتقل في تركيا وسفر إلى أحد قلاع الانكليز في حلب ، ثم هرب متخفيا في أراضي حلب وقبض عليه وسفر إلى العراق ، وأصدر الوصي عبد الاله حكم الاعدام عليه فنفذ وشنق على الملأ.[1].
المصادر
- موسوعة أعلام وعلماء العراق - الجزء الأول تأليف حميد المطبعي - دار الزمان - بغداد ط1 - 2011 صفحة 397
- مذكرات صلاح. الدين الصباغ،ص 24
- الطالب, عمر. "صلاح الدين الصباغ 1899". موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين. موقع الدكتور عمر الطالب. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2016نيسان 2012 م.
- الزركلي, خير الدين (1980). "صَلاَح الدِّين الصَّبَّاغ". موسوعة الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفيةنيسان 2012.
- القوة الجوية العراقية ، مرحلة التأسيس واستحداث التشكيلات ومهام العمل التعرضي، 22 نيسان من 1931 – 1939 بحث أكاديمي من تأليف الأستاذ المساعد الدكتور/قحطان حميد كاظم العنبكي، كلية التربية الأساسية- جامعة ديالى
- موسوعةأعلام وعلماء العراق - الجزء الأول تأليف حميد المطبعي - دار الزمان - بغداد ط1 - 2011 صفحة 397.