صلاح خلف اسمه الحركي أبو إياد، هو سياسي فلسطيني بارز. كان من مؤسسي حركة تحرير فلسطين (فتح)، وقائد الأجهزة الأمنية الخاصة لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح لفترة طويلة. أشيع أنه زعيم منظمة أيلول الأسود.[2][3][4]
صلاح خلف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1933 يافا |
الوفاة | يناير 14, 1991 قرطاج |
مواطنة | فلسطين |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
المهنة | سياسي |
الحزب | حركة فتح |
اللغات | العربية[1] |
حياته
قدم والده من مدينة غزة إلى يافا، وهناك وُلد صلاح خلف في 31 آب / أغسطس عام 1933 وعاش فيها أول سني حياته حتى قبل قيام إسرائيل بيوم واحد، إذ إضطرت عائلته للذهاب إلى غزة عن طريق البحر. أكمل دراسته الثانوية في غزة وذهب إلى مصر عام 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك، حيث حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة.
نشاطه السياسي والعمل الوطني
انضم أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصراً، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرساً للفلسفة، حيث واصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحىً عسكرياً.
انتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً، وكانت له فرصة هو ورفاقه -وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير- لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية كانت هي حركة "فتح" وبدأوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطيننا."
يعتبر أبو إياد أبرز اعضاء اللجنة المركزية وأكثرهم قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة، ومن أبرز قراراته التي اتخذها باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قرار تعيين ياسر عرفات ناطقاً رسمياً باسم فتح لقطع الطريق أمام طامعين في قيادة فتح مع غياب أبو عمار. تم نشر القرار في وسائل الاعلام دون علم رفاقه في اللجنة المركزية، الذين اثنوا على القرار وايدوا توقيته بعد سماع حجة أبواياد. وفي العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية بدأ اسم أبو إياد يبرز عضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض أبو إياد لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته أصدر كتاب(فلسطيني بلا هوية)عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي اريك رولو حيث حاول نفي أي علاقة له بأيلول الأسود.
يعتبر أبو اياد أحد أهم منظري الفكر الثوري لحركة فتح، حتى انه لقب ب تروتسكي فلسطين، واسع الافق نافذ البصيرة، أول من طرح فكرة الدولة العلمانية في فلسطين، التي يتعايش فيها الأديان الثلاثة (المسلمون والمسيحيون واليهود) متساوون في الحقوق والواجبات. ابرز مؤسسي ركائز جهاز الرصد الثوري، حيث وصل بالجهاز إلى ارقى المستويات سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، باعتراف خبراء الامن في العالم، وصل بالعمل الخارجي مرتبة نافس فيها الموساد الإسرائيلي والسي آي ايه الأمريكية والكي جي بي السوفياتية بالرغم من الإمكانيات المتواضعة للثورة الفلسطينية. كما يعتبر من ابرز المحاورين على المستويات الفلسطينية والعربية والعالمية، وكان يسمى على النطاقات النخبوية في حركة فتح بجارنج فلسطين نسبة للدبلوماسي السويدي المشهور جارنج وذلك لقدرته الفائقة على صياغة التوجهات والاستراتيجيات وبناء التحالفات وإدارة التفاوض بشكل فائق الحكمة.
اغتياله
اغتاله الموساد الإسرائيلي على يد العميل لديه" حمزة أبو زيد" بتخطيط وتوجيه من صبري البنا زعيم منظمة أبو نضال في 14 يناير 1991 تونس في عملية طالت القيادي في حركة فتح هايل عبد الحميد الملقب بأبو الهول والقيادي أبو محمد العمري الملقب بـ فخري العمري حيث كان الثلاثة يعقدون اجتماعا في منزل أبو الهول، حين اقتحم المنزل العميل "حمزة أبو زيد" وكان أحد افراد طاقم الحراسة للشهيد أبو الهول، وفتح العميل نيران رشاشه وأخذ يطلق النار.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12614258h — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "Palestinian Authority: Terrorism is part of our culture". Israel National News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201730 نوفمبر 2017.
- Aburish, Said K. (1998). From Defender to Dictator. New York: Bloomsbury Publishing. .
- Israel Undercover:Secret Warfare & Hidden Diplomacy in the Middle East,Syracuse University Press 1987 p.57. نسخة محفوظة 20 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.