الرئيسيةعريقبحث

صلحي الوادي


☰ جدول المحتويات


صلحي الوادي (بغداد 12 شباط 1934 - دمشق 30 أيلول 2007) مؤلف موسيقي وقائد أوركسترا في سوريا. والده العراقي حامد باشا إبن محمود الوادي ( 1898 - 1966 ) كبير المرافقين والمرافق الخاص للامير عبد الله بن الحسين، ورئيس الديوان الأميري الأردني، وأمه أردنية، أمضى معظم حياته منذ عام 1960 في دمشق حيث أقام بها لاحقاً بشكل كامل مساهماً في تشكيل فرقة الاوركسترا الوطنية السورية ومدرساً ومديراً المعهد العالي للموسيقا في دمشق.[2]

صلحي الوادي
Solhi Al-Wadi.JPG

معلومات شخصية
الميلاد 12 فبراير 1934
بغداد  العراق
الوفاة 30 سبتمبر 2007 (73 سنة)
دمشق،  سوريا
الجنسية  العراقية
الحياة الفنية
المدرسة الأم الأكاديمية الملكية للموسيقى 
المهنة موزع،  وملحن 
سنوات النشاط 1960–2002
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB[1] 

تعرف على سينثيا (زوجته) خلال وجوده في الأكاديمية الملكية في لندن بين عامي 1952 - 1960، وكانا ضمن دفعة واحدة هو بفرع الكمان وهي بفرع البيانو.

مسيرته

ولد صلحي الوادي في بغداد عام 1934 وعشق الموسيقى منذ أن كان طفلاً، حيث كان يقتني الاسطوانات، ويستمع بشغف كبير إلى الموسيقى التي تقدمها إذاعة دمشق عام 1940، وفي عام 1945 وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية من مدارس دمشق انتقل إلى الإسكندرية بمصر ودرس في إحدى مدارسها الداخلية المرحلة الثانوية.

في عام 1947، التحق بكونسرفتوار الإسكندرية لدراسة الكمان والتأليف الموسيقي على يد أستاذين أحدهما إيطالي والثاني اسباني، ومارس العزف في فرقة الإسكندرية السيمفونية على آلة الفيولا التي قدمت لصلحي الوادي مقطوعة موسيقية بعنوان «ابتسامة».

في عام 1953، أرسله والده إلى إنجلترا لدراسة الهندسة الزراعية في وايت كوليرج، التي هجرها لاحقاً بعد أن سجل في الأكاديمية الملكية للموسيقى، وتفرغ نهائياً لدراسة الموسيقى وهذه كانت بمثابة صدمة للأب الذي وافق على مضض.

في عام 1957 شكل فرقة أوركسترا ضمت مجموعة من العازفين بلغ عدد أعضاءها عشرين عازفاً وقد قاد هذه الأوركسترا بنفسه.

في عام 1960، عاد صلحي الوادي مع زوجته البريطانية وعائلته الصغيرة إلى دمشق وبدأ العمل على جعل الموسيقى الجادة جزءاً من المشهد الفني في سورية

وعين مديرا للمعهد العربي للموسيقى بدمشق الذي كان قد تأسس حديثاً - سمي لاحقا باسمه - وقد وضع أنظمته وبرامجه وفق ما كان يدرس في القاهرة.

وفي هذه الأثناء تعرف على أبي بكر خيرت وهو من خيرة الموسيقيين بمصر إذ دعاه مع نجمي السكري للذهاب إلى القاهرة وليكون مساعد قائد أوركسترا القاهرة السيمفوني.

في عام 1990، أسس المعهد العالي للموسيقى بدمشق، وعين عميدا له.

بعد افتتاح المعهد الجديد استطاع أن يؤهل طاقماً من العازفين من الطلاب ليحقق معهم حلم حياته ألا وهو تأسيس أوركسترا وطنية، وفي عام 1993، تحقق هذا الحلم حينما قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية أولى حفلاتها بقيادة صلحي الوادي.

في عام 1995، قاد صلحي الوادي أول حفل موسيقى أوبرالية في سورية هي «ديدو وإينياس» التي تمّ تقديمها في مدرج بصرى، وحضرها 15 ألف مشاهد

بعد هذا العرض، كرّمه الرئيس الراحل حافظ الأسد بوسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، وهو أعلى وسام يُمنح في سورية.

وفي عام 1999 منحه كونسرفتوار كوميتاس في يريفان أرمينيا دكتوراه فخرية، كما منحته الأكاديمية الروسية للعلوم والفنون شهادة الدكتوراه الفخرية في عام 2000.

في عام 2001، كرّمه البابا يوحنا بولص الثاني بميدالية القديس بطرس وبولص، وذلك خلال زيارته لسورية كجزء من زيارته الألفية.[3]

وفاته

استمر صلحي الوادي في عطاءاته الموسيقية إلى أن أقعده المرض عام 2002 عندما سقط على خشبة المسرح مغمى عليه على أثر جلطة دماغية.

وفي الثلاثين من أيلول 2007 توفي بعد صراع مرير مع المرض دام خمس سنوات.[4]

وصلات خارجية

معهد صلحي الوادي

مراجع

  1. وصلة : https://www.imdb.com/name/nm0252887/ — تاريخ الاطلاع: 2 أغسطس 2019
  2. "صلحي الوادي - اكتشف سورية". www.discover-syria.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 201804 أكتوبر 2017.
  3. "العطار تنعي صلحي الوادي | الجمل بما حمل | نضع أخبار العالم بين يديك ونأتيك بـ الجمل بما حمل قبل أن يرتد طرفك إليك فقط انقر على aljaml.com". www.aljaml.com. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201904 أكتوبر 2017.
  4. "صلحي الوادي وداعاً | العروبة". ouruba.alwehda.gov.sy. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 201704 أكتوبر 2017.

[1]

موسوعات ذات صلة :