الصنوبر الحلبي | |
---|---|
أشجار الصنوبر الحلبي
| |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا[1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعبة: | المخروطيات |
الرتبة: | الصنوبريات Pinales |
الفصيلة: | الصنوبرية |
الجنس: | صنوبر |
النوع: | الحلبي |
الاسم العلمي | |
Pinus halepensis فيليب ميلر، 1768 |
|
اللون الأخضر يظهر مكان التواجد الطبيعي للصنوبر الحلبي
| |
الصنوبر الحلبي أو الزقوقو (في تونس)[2] نوع نباتي شجري يتبع الفصيلة الصنوبرية. سماه عالم النبات الاسكتلندي فيليب ميلر سنة 1768. نسبة إلى حلب في سوريا. ينتشر الصنوبر الحلبي في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في جبال المغرب العربي حيث يتواجد في المغرب والجزائر وتونس وجبال المشرق العربي وصولاً إلى إسبانيا وجنوب فرنسا.
الوصف النباتي
- يمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 20 مترًا، الجذع ملتو عادة على نحو سلس والنّباح رمادي في البداية ثم سميكة ومتشققة تتحول إلى اللون البني والأحمر مع تقدم العمر.
- الأشجار الجديدة لها شكل منتظم إلى حد ما، والمعمرة عارية من أسفلها.
الانتشار
هذه الشجرة البرية تتواجد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط وهي شائعة إلى حد كبير في المغرب العربي وإسبانيا وإيطاليا، وجدت أيضا في منطقة المشرق العربي (سوريا وفلسطين ولبنان والأردن) وتركيا واليونان وألبانيا وكرواتيا وأوكرانيا، وتعرض في ولاية كاليفورنيا. وتوجد في فرنسا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلى 600-800 متر على المنحدرات الجنوبية في مناطق الأحراش. حساسة للحرائق والغازات. والصنوبر الحلبي شجرة كبيرة تنمو بسهولة وبشكل طبيعي في الترب الكلسية وفي الترب الفقيرة والجافة. انها مقاومة للغاية لساحل البحر الأبيض المتوسط، ولتعرضها للشمس الكاملة والجفاف في مناطق شبه صحراوية وتنمو في مناطق يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي فيها 250 مم فقط. ومع ذلك، فهي حساسة لفترات طويلة من الصقيع ومعرضة جدا لتساقط الثلوج الثقيلة، وفروعها هي هشة وتتكسر بسهولة وقد تقتلع أشجارها أحيانا.
الحيوانات القاطنة
- بالإضافة إلى الطيور المتنوعة التي تجد ملجأ على هذه الأشجار، تستضيف شجرة الصنوبر الحلبي ما يلي : الفئران، السناجب، فراشة الصنوبر، يرقات الصنوبر والأخيرة هي حشرة مضرة بأشجار الصنوبر لأنها تقضي على جذوعها وقشورها الصلبة مما يؤدي إلى موت الأشجار.
استخدامات الصنوبر الحلبي
- يستخدم الصيادون أشجار الصنوبر وأجزائها مثل النّباح وقصفت المغلي لتعزيز الشباك والعفص للصباغة في الشعر، من الخشب اللين. وكان يستخدم لدعم وتعزيز في مجالات التعدين وبناء السفن والنجارة.
- استخدم اليونانيون الراتينج من الشجرة في تحضير النبيذ المسمى روستينا، والتونسيون استخدموا الصنوبر لزيادة رائحة الشاي وله استخدام آخر ألا وهو عصيدة الزقوقو التونسية ،التي تعد في المولد النبوي.
مراجع
- معرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 42366 — تاريخ الاطلاع: 5 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
- طالع عصيدة الزقوقو
- إشارة شتيلا بوتانيكا. مترو فرنسا Pinus halpensis (فرنسي).
- مجلة عرفان/ بقلم عبد الوهاب بن نجمة
- من كتاب نباتاتنا دواؤنا للدكتور هادي معتوق- ص57