الرئيسيةعريقبحث

صهريج ابن النبيه


صهريج ابن النبيه-

صهريج النبيه هو عبارة عن صهريج في الإسكندرية محفور تحت سلالة الطولون في القرن التاسع عشر. يقع في وسط المدينة تحت الشلالات، وتم ترميمه في الخمسينات.

ولكن بسبب صعوبات الوصول اليه، تم فتحه في الاونه الاخيرة للجمهور فقط بفضل مجموعه من الظروف وارادة ثلاث شخصيات هم: اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندريه، زاهى حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار المصرية، وعالم الاثار جان ايف امبرير. سابقا، كانت نافذة واحدة فقط تقع في الطابق الثالث تسمح بلمحه عن النصب التذكارى -دون المنظور الضيق الذي يعطي قياس روعته للذهاب ابعد من ذلك، كان عليك ان تلعب البهلوان على نطاق السلم

تم تسمية الإسكندرية بمدينه الالف صهريج: منذ تاسيسها عام 331 قبل الميلاد. فقد كان على المدينة ان تعوض بُعدها عن مجرى نهر النيل بواسطه الحيلة، وانشاء خزانات ضخمه تحت الارض. خلال فيضان النهر، في اغسطس - سبتمبر، قناه متصلة بالفرع الكانوبي للنيل ملأت الصهاريج. فمع امتداد المدينة، تضاعفت الخزانات. اصبحت الصهاريج بالاضافه إلى جوانبها النفعية، على مر القرون، اماكن زيارة للمسافرين، الذين جاءوا للإعجاب بهذه التجاويف الضخمه، والتى ظل بعضها قيد الاستخدام حتى عام 1896.

صهريج النبيه هو واحد من هذه الكاتدرائيات الخفيه، ويجمع بين السمو والتوازن مع طوابقه الثلاثة المتشابكه من الاعمده. محفور في الحجر الجيري الناعم في الطابق السفلي الاسكندرى، يشهد البناء علي اعادة الاستخدام المتناغم للاعمده اليونانية الرومانية أو البيزنطية.

  • GD-EG-Alex-ElNabih013.JPG
  • GD-EG-Alex-ElNabih017.JPG
  • GD-EG-Alex-ElNabih019.JPG

مشروعات حفرية

اثنين من المهندسين المعمارين من مركز دراسات الإسكندرية، بقيادة جان ايف امبيرير، شرعت في دراسه مشروع لتسهيل زيارة الخزان. قام كل من لوران بوريل وكريستيل مارس بتصميم مسار على ممرات من الياف الكربون المعلقه، يمكن للزوار من خلالها الوصول إلى الطوابق المختلفه.

سوف يكتشفون عند خروجهم متحفا سيقدم نماذج من العديد من صهاريج الإسكندرية الاخري. تشرح الالواح والاكشاك والافلام التفاعليه كيف استولى السكندريون على المياه وخزنوها لمدة ثلاثه وعشرين قرنا. كما يخطط المتحف لانشاء وحدة تعليمية تستهدف الشباب وتهدف إلى زيادة وعيهم بالقضايا المائية.

سؤال حاسم في مصر سيصل المصريون الي خط الفقر المائي عام 2020 إذا استمر النمو السكانى بواقع اقل من 50 م3 لكل فرد سنويا. ؟ المشروع الذي وافقت عليه السلطات المصرية، تم التوقيع عليه في باريس في 16 ديسمبر، مع مركز دراسات الاسكندريه وبدعم من مؤسسة غاز دى فرانس. ولذلك قررت الشركة توسيع استثمارتها في مصر من خلال الرعاية الثقافية عن طريق دعم مشروع صهريج النبيه.

  • GD-EG-Alex-ElNabih005.JPG
  • GD-EG-Alex-ElNabih006.JPG
  • GD-EG-Alex-ElNabih007.JPG
  • GD-EG-Alex-ElNabih008.JPG

موسوعات ذات صلة :