صهريج السواني أو ما يطلق عليه اسم "صهريج أكدال" يرجع تاريخ بنائه إلى نهاية القرن 17، أي في عهد السلطان مولاي إسماعيل (1672-1727م) على بعد خمسمائة متر من قصره، وذلك رغبة منه في احتواء أي خطر في حالة الحصار أو القحط.
كان الهدف من هذا المعلمة المائية المجاورة لبناية مخازن الحبوب البالغ طولها 180 مترا وعرضها 69 مترا (الهري السواني) هو تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، إذ يبلغ طوله 300 متر بينما عرضه بعمق أكثر من 5 أمتار. وكان صهريج السواني يزود مختلف البنايات والمرافق العامة بالماء من مساجد وحمامات ومنازل وبساتين. ذهب المؤرخون إلى أن وظيفة الصهريج نفعية في الأصل، وهو مثل نماذج الصهاريج التي شهدها العالم الإسلامي.