الصهيونية الأفريقية وهي معروفة أيضا بـ "اما زونى" وهي كلمة تعنى في لغة الزولو شعب صهيون . يتراوح عدد اتباع الصهيونية الأفريقية 15-18 مليون فرد مما يجعلها أحد أكبر الحركات الدينية في الجنوب الافريقى . وهو المعتقد السائد في بعض الدول مثل سوازيلاند حيتث يعتبر 40 في المائة من شعب سوازيلاند انفسهم اتباع لهذا المعتقد ، كما أن هذا المعتقد منتشر لدى قبائل الزولو في دول عدة مثل جنوب أفريقيا وموزمبيق و بتسوانا و نامبيا . والصهيونية الأفريقية هي مزيج بين المسيحية والديانات الأفريقية التقليدية
تم تأسيس الكنيسة الصهيونية الأفريقية على يد المعالج بيتروس لو لويس الذي كان في السابق عضو في الكنيسة البروتستاتنية الهولندية وانضم إليه جون الكسندر داوى أحد اتباع الكنيسة الكاثولكية الذي أنشأ كنيسة صهيونية في الينوى – أمريكا بعد تخلية عن المذهب الكاثوليكى. في عام 1903 أرسل داوى لبرانت دانيال إلى جنوب أفريقيا للعمل جنبا إلى جنب مع لو لويس ,في عام 1908 أصبح دانيال زعيم للكنيسة في أفريقيا وبحلول 1920 أصبحت الكنيسة الأفريقية مستقلى تماما عن نظيرتها الأمريكية لكن في منتصف الثمانيات بدأت الكنيسة في أمريكا تقيم أتصالات مع الكنيسة الأفريقية وتعمل الكنيسة من خلال منظمة تسمى زيون انجليكل منسترز اوف أفريقيا أو ZEMA ويقع مقرها في جنوب أفريقيا الأفريقية الصهيونية تمزج بين المعتقدات الأفريقية التقليدية والعلاج الايمانى ومعمودية المياة . بعض أتباع المذهب يرتدون ارواب بيضاء اللون