الرئيسيةعريقبحث

صور الكواكب الثمانية والأربعين

كتاب من تأليف عبد الرحمن بن عمر الصوفي

صور الكواكب الثمانية والأربعين أو صُوَرُ الكَوَاكِبِ الثَّابِتَةِ هو كتاب في علم الفلك وضعه عبد الرحمن بن عمر الصوفي في القرن الرابع الهجري (القرن العاشر الميلادي)، وتابعه بعد ذلك ابنه الذي صنف أرجوزة لتسهيل حفظ الكوكبة وما بها من كواكب.[1] يتحدث فيه مصنفه عن الكوكبات التي ترى في السماء، ويستدل بها الفلكيون في أرصادهم والبحارة في سفرهم. ويتحدث الكتاب عن الكوكبات التي تخيلها العرب القدماء والتي بلغ عددها 48 كوكبة، ويَصف أغلب الكتاب مواقع النجوم في الكوكبات ومقدار لمعانها (حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار حسب لمعانها، وكانوا مضطرين لتقدير اللمعان بسبب عدم توفر أدوات قياس دقيقة كالمتوفرة حالياً) ولا يَذكر أسماء إلا القليل منها بينما يَعتمد في الإشارة إليها على ترقيمها في الغالب. ولكنه بالرغم من ذلك يَذكر في بعض المواضع سبب تسمية بعض النجوم ومكانتها عند العرب.

صور الكواكب الثمانية والأربعين
(بالعربية: كتاب صور الكواكب)‏ 
Book Al Sufi.jpg
 

المؤلف عبد الرحمن بن عمر الصوفي 
تاريخ النشر 964 
النوع الأدبي غير روائي 
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز
صفحتان من مخطوطة من القرن الثاني عشر لكتاب صُوَرُ الكَوَاكِبِ الثَّابِتَةِ
إحدى الصفحات في كتاب الصوفي عن الكواكب ومواضعها في السماء

يحوي الكتاب صوراً رسمها الصوفي لكل الكوكبات بالأشكال التي تخيلها العرب القدماء فيها، حيث يُبين موضع كل نجم في الأشكال المُتخيلة للكوكبات. وقد رسم الصوفي رسمين لكل كوكبة، حيث يُبينها الأول كما تُرى في السماء والثاني كما تُرى في الكرة (كرة تُرسم عليها كوكبات السماء كانت تُستخدم قديماً). وذلك لأن الكوكبات تكون معكوسة في الكرة، فرسمها الصوفي بالشكلين لعدم التضليل ولاستخدام الرسم الأول عند رصد الكوكبات في السماء والثاني عند استخدام الكرة لذلك.

انظر أيضاً

المصادر

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :