صوم باعوثة نينوى أو صوم الباعوثة هو صوم مسيحي منتشر في الكنائس السريانية والأرثوذكسية المشرقية.[1][2] وخلاله يتم تذكار صوم سكان مدينة نينوى بحسب سفر يونان.
أصله ومنشأه
هناك عدة نظريات عن منشأ هذا الصوم، منها:
- حسب البطريركية الكلدانية، صوم الباعوثة له علاقة بصوم نينوى وبانتشار وباء الطاعون الذي اكتسح مناطق عديدة من العراق في القرن السابع، وبسببه قرر البطريرك والأساقفة وقتذاك القيام بهذه العبادة لرفع الصلوات، والصوم على نية وقف الكارثة التي حلت بالناس، فكانت النتيجة أن بطل الموت وزال شبح الطاعون، فاتفق رؤساء الكنيسة، منذ ذلك الوقت، على أن يحيوا هذه الذكرى سنويا من خلال صوم الباعوثة الذي تواصل الكنيسة القيام به إلى يومنا هذا.
- صوم الباعوثة قد يكون يرمز إلى النبي يونان (النبي يونس) حينما ارسله الله إلى اهل نينوى وحاول الهرب خوفاً منهم ثم القي في الماء وابتلعه الحوت لمدة ثلاثة ايام فصلى إلى الله من جوف الحوت واستجاب الله له وخلصه فذهب بعدها إلى اهل نينوى يحثهم على التوبة عن الخطايا. لهذا يلتزم اهل نينوى أكثر من غيرهم بهذا الصوم حتى ان الكثير منهم ينقطع تماما عن الطعام خلال هذا الصوم.
انظر أيضاً
مراجع
- "Three Day Fast of Nineveh". Syrian Orthodox Church (retrieved from the Internet Archive).
- Boardman, John (1982). The Cambridge Ancient History Vol. III Part I: The Prehistory of the Balkans, the Middle East and the Aegean World, Tenth to Eighth Centuries BC. Cambridge University Press. صفحة 276. . مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201719 أكتوبر 2013.