الرئيسيةعريقبحث

صوم يومي الإثنين والخميس


☰ جدول المحتويات


صوم الاثنين والخميس من أنواع صوم النفل في الإسلام، وهو صوم يومي الاثنين والخميس، وهو الصوم المستحب في الأسبوع، وهو أن يتحرى مريد التطوع بالصوم الصيام في كل اثنين وخميس من الأسبوع، وفي الحديث: عن عائشة قالت: «إن النبي كان يتحرى صيام الاثنين والخميس».[1][2]

استحباب صوم يومي الاثنين والخميس

وثبت في مشروعية استحباب صوم يومي الاثنين والخميس دليل الترغيب، وهو أن يومي الاثنين والخميس تعرض فيهما الأعمال، ووجه ذلك: أن الصوم عمل فيستحب للمسلم الصوم فيهما ليعرض عمله وهو صائم، ويدل على هذا حديث: عن أبي هريرة: «أن النبي قال: «تعرض الأعمال كل اثنين وخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»».[3][4] كما ورد أيضا في صوم يوم الاثنين حديث: عن أبي قتادة: «أن النبي سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: «ذلك يوم ولدت فيه، وأنزل علي فيه»».[5] وفي هذا دليل استحباب صوم يومي الاثنين والخميس؛ لأنهما يومان تعرض فيهما الأعمال، وقوله في الحديث: قال: «ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه»، ويوم الاثنين هو اليوم الذي كانت ولادته فيه، وهو أيضا اليوم الذي أنزل الله فيه عليه الوحي.[6]

وصلات خارجية

مقالات ذات صلة

ملاحظات


مراجع

  1. رواه الخمسة إلا أبا داود، لكنه له من رواية أسامة بن زيد. قال الترمذي: حسن صحيح.
  2. محمد بن علي الشوكاني (1413 هـ/ 1993م). نيل الأوطار، كتاب الصيام، أبواب صوم التطوع، باب الحث على صوم الاثنين والخميس، الجزء الرابع، رقم الحديث: (1725) (الطبعة 1). دار الحديث. صفحة 295.
  3. رواه أحمد والترمذي، ولابن ماجه معناه ولأحمد والنسائي هذا المعنى من حديث أسامة بن زيد.
  4. محمد بن علي الشوكاني (1413 هـ/ 1993م). نيل الأوطار، كتاب الصيام، أبواب صوم التطوع، باب الحث على صوم الإثنين والخميس، الجزء الرابع، رقم الحديث: (1726) (الطبعة 1). دار الحديث. صفحة 294 و295.
  5. رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
  6. محمد بن علي الشوكاني (1413 هـ/ 1993م). نيل الأوطار، كتاب الصيام، أبواب صوم التطوع، باب الحث على صوم الإثنين والخميس، الجزء الرابع، رقم الحديث: (1727) (الطبعة 1). دار الحديث. صفحات 294 و295.

موسوعات ذات صلة :