ضِرَارُ بنُ عَمْرٍو (...- نحو 190 ه =...- نحو 805 م) وهو: ضرار بن عمرو الغطفاني: قاض من كبار المعتزلة، طمع برياستهم في بلده، فلم يدركها. فخالفهم، فكفروه وطردوه, وصنف نحو ثلاثين كتابا، بعضها في الرد عليهم وعلى الخوارج، وفيها ما هو مقالات خبيثة, وشهد عليه الإمام أحمد بن حنبل عند القاضي سعيد بن عبد الرحمن الجمحي فأفتى بضرب عنقه، فهرب، وقيل: إن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه. قال الجشمي: ومن عده من المعتزلة فقد أخطأ، لانا نتبرأ منه فهو من المجبرة.
ضرار بن عمرو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 728 الكوفة |
الوفاة | 815 البصرة |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | واصل بن عطاء |
المهنة | عالم عقيدة، وقاضي شرعي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علم الكلام |
معتقداته
والذي فارق ضرار بن عمرو به المعتزلة قوله:
1- ان أعمال العباد مخلوقة وان فعلا واحدا لفاعلين احدهما خلقه وهو الله والآخر اكتسبه وهو العبد وان الله عز وجل فاعل لافعال العباد في الحقيقة وهم فاعلون لها في الحقيقة
2- حكى عنه انه اكان ينكر حرف ابن مسعود ويشهد ان الله سبحانه لم ينزله
3-وكذلك حرف ابى بن كعب وانه
4-يزعم ان الله سبحانه يخلق حاسة سادسة يوم القيامة للمؤمنين يرون بها ماهية اي ما هو وقد تابعه على ذلك حفص الفرد وغيره.
المصادر
1- الاعلام، الزركلي
2- مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري