ضريح الملكة تينهنان[1]، هو عبارة عن قبر ضخم يقع في الصحراء الكبرى في ولاية تمنراست جنوب الجزائر. لقد بُني هذا القبر فوق بقايا تحصينات رومانية تعود لزمن الإمبراطور أغسطس.
ضريح الملكة تينهنان | |
---|---|
تقديم | |
البلد | الجزائر |
الموقع الجغرافي | |
تاريخ
كانت هناك حفريات أثرية بمنطقة أبلسة (80 كلم من تمنراست) حول "ضريح ملكة الطوارق تينهينان" الذي يعود إلى القرن الرابع حسبما تمت ملاحظته، وأن الحفريات التي أطلقها مركزه بالشراكة مع الديوان الوطني للحظيرة الثقافية للأهقار في ديسمبر 2014 تركز على “التراكمات بداخل الضريح وحوله و جدرانه الداخلية”. وأن باحثي علم الآثار التابعين للمركز قد شرعوا في أخذ “بيانات طوبوغرافية قصد اعداد مخطط لهذا المعلم إضافة إلى أخذهم صورا ضوئية” تمكنهم من “اعداد مجسمات ثلاثية الأبعاد و تقديم اقتراحات بشأن إعادة تشكيل” المعلم بعد تدقيق الأدوات التي تم العثور عليها خلال الحفريات. وأن الحفريات سمحت باكتشاف في بضعة أيام “أجزاء متبقية من عظام وأدوات خشبية وأخرى من طين”. وأنه من شأن هذه العناصر الموجهة للدراسة بالمخبر أن تمنحنا معلومات حول البنية الأصلية للضريح الذي تحمل بعض حجارته رسومات لحيوانات وكتابات بالتيفيناغ الموجهة للدراسة أيضا. جراء رادار جيولوجي يسمح بكشف مدى عمق أرضية الضريح وما يمكن أن يحتويه”. وعثر بالمعلم الذي اكتشفته بعثة (فرنسية-أمريكية) في 1926م ليصبح ضريحا لملكة الطوارق على بقايا ألبسة جلدية وقلائد من حجر شبه الثمين وغيرها من الأدوات القديمة المحفوظة حاليا بالمتحف الوطني للباردو بالجزائر العاصمة إلى جانب الهيكل العظمي لتينهينان. وفي إطار تثمين هذا الموقع الأثري من المقرر تطبيق برنامج تهيئة ثاني بعد ذلك الذي سطره المركز الوطني للحظيرة الثقافية للأهقار في 2009 لكن عقب انتهاء الحفريات التي من المقرر أن تستغرق حوالي شهرين. وأيضاً البرنامج يتضمن “انشاء مجسم للسلسلة الجبلية المحيطة بأبلسة وأخرى للمعلم قصد تفادي إدخال الزوار إلى داخل غرفة الضريح”.
انظر أيضاً
مراجع
- الملكة تينهينان ملكة قبائل الطوارق - تصفح: نسخة محفوظة 23 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.