الرئيسيةعريقبحث

ضريح عمر بن عبد العزيز


☰ جدول المحتويات


ضريح عمر بن عبد العزيز ثامن خلفاء بني أمية وخامس الخلفاء الراشدين، والذي ولد سنة 682 م وتوفي وعمره 38 سنة دامت خلافته 29 شهراً وعدة أيام [1].

ضريح عمر بن عبد العزيز
معلومات عامة
نوع المبنى قبة وضريح
الدولة  سوريا
الاستعمال الحالي قبة وضريح

الموقع

يقع الضريح في قرية دير شرقي الواقعة شرق مدينة معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب في سوريا، بناء الضريح الأساسي عبارة عن بناء قديم يعود إلى العهد المملوكي، وقد ظل يعاني الإهمال حتى تسعينيات القرن الماضي عندما قامت وزارة الآثار والمتاحف (وبجهود من أمين متحف معرة النعمان الباحث كامل شحادة) بتأهيل البناء بالكامل وبناء قبة تكريمية فوق باحة الضريح، وإنشاء حديقة عامة حوله يؤمها الزوار والسياح من كل البلاد ليقفوا أمام ضريح هذا الخليفة الذي كان مضرب الأمثال في ورعه وتقواه وعدله.

موقع الضريح عبارة عن دير يعود إلى القرن الخامس الميلادي، حيث كان يسكنه الراهب "سمعان" وعندما أصبح الخليفة عمر بن عبد العزيز والياً على "خناصرة" قرب "حلب" نشأت علاقة قوية بينه وبين الراهب "سمعان" حيث كان الخليفة عمر يكثر من زيارة هذه المنطقة حيث أراضي أمه وأخواله، وحين أصبح "عمر بن عبد العزيز" خليفة المسلمين استمرت هذه العلاقة، وتطورت هذه العلاقة حتى اشترى من الراهب "سمعان" مكانا في الدير لكي يدفن فيه، وقد أصر أن يدفع ثمنه للراهب الذي أراد أن يعطيه إياه هدية حباً بجواره، ولما توفي سنة 101 هـ[2] دفن مع زوجته فاطمة بنت عبد الملك في هذا الموضع، وقد زاره العديد من السلاطين الأيوبيين والمماليك ومنهم السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 584 للهجرة».[3]

تحديد موقع الضريح

قام الباحث السوري كامل شحادة بإجراء دراسة لتحديد موقع الضريح بدقة، واستطاع من خلال هذه الدراسة إثبات المكان الدقيق للضريح في قرية دير شرقي (الواقعة شرق مدينة معرة النعمان) ومن ثم العثور على قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز. وبعد تحديد الموقع استطاع الباحث كامل شحادة الحصول على موافقة وميزانية من وزارة الآثار والمتاحف لترميم الضريح وبناء قبة فوقه حتى أصبح بحالة جيدة جداً وعاد إليه رونقه.

نبش وتخريب ضريح

وفي الثامن والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2020، أُحرق الضريح على يد المليشيات الإيرانية والجيش السوري التي دخلت إلى مدينة معرة النعمان بعد قتالِ مع عناصر الجيش السوري الحر.[4]
التقارير حول تخريب الضريح في 28 مايو، من فيديو تداوله ناشطون، محتواه قيام الجيش السوري بنبش ضريح. أوضح الفيديو نبش ثلاثة قبور يضمها الضريح وهي قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز وزوجته فاطمة بنت عبد الملك، وقبر خادم الضريح الشيخ "بو زكريا بن يحيى المنصور، وتخريب المكان بالكامل. سبق أن حرقت المبنى الذي يضم القبور الثلاثة إبان سيطرة الجيش السوري على المنطقة في عام 2019. [5][6][7][8]

مقالات ذات صلة

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :