الرئيسيةعريقبحث

طائر النوء الغطاس

جنس من الطيور

☰ جدول المحتويات


Diving petrel

Peruvian Diving Petrel Fledge.jpg
Peruvian Diving Petrel, Pelecanoides garnotii

المرتبة التصنيفية جنس[1][2] 
التصنيف العلمي
المملكة: حيوان
الشعبة: حبليات
الطائفة: طائر
الرتبة: نوئيات
الفصيلة: Pelecanoididae
جورج غراي, 1871
الجنس: Pelecanoides
برنار جيرمان دي لاسيبيد, 1799
الاسم العلمي
Pelecanoides[1][2] 
برنار جيرمان دي لاسيبيد  ، 1799  
Species
Pelecanoides garnotii

Pelecanoides magellani
Pelecanoides georgicus

Pelecanoides urinatrix

طائر النوء الغطاس (الاسم العلمي: Pelecanoides)هو طائر بحري ينتمي لرتبة النوئيات الخاصة بالطيور. وهناك أربعة أنواع جميعها متشابهة جدًا تنتمي لفصيلة النوئيات الغطاسة وجنس النوئيات (لاسيبيديه، 1799)، التي يميزها فقط اختلافات صغيرة في ألوان الريش وفي شكل المنقار.

وتُشبه طيور النوء الغطاسة طائر الأوك الصغير من فصيلة طيور النوء الموجودة في المحيطات الجنوبية. وترجع التشابهات بينها وبين طائر الأوكإلى التطور التقاربي، حيث إن كلتا الفصيلتين تتغذيان عن طريق السعي وراء طعامها من خلالها عملية الغطس، على الرغم من اقتراح بعض الباحثين في الماضي بأن تلك التشابهات ترجع إلى الصلة بينهما. وفيما بين النوئيات نجد أن طيور النوء الغطاسة هي أكثر الفصائل تكيُّفًا مع الحياة في البحر بدلاً من الطيران فوقه، وبصفة عامة توجد قرب الشاطئ بشكلٍ أقرب من الفصائل الأخرى في الرتبة.

وتعتبر هذه الطيور من آكلي العوالق، فهم يتغذون معظم الوقت على الفرائس من القشريات مثل قرديس البحر، مجدافية الأرجل والأمفيبود (من فصيلة القشريات) Themisto gaudichaudii، وأيضًا على الأسماك الصغير والحبار. فهم لديهم تعديلات عديدة من أجل الفوز بفريستهم متضمنة أجنحة قوية وقصيرة، وجرابًا سفليًا لتخزين الطعام وفتح فتحتا منخارها لأعلى بدلاً من الإشارة بهما إلى الأمام وكأنما الفريسة في أنف أنبوبيآخر.

الوصف والبنية

وتُعدّ طيور النوء الغطاسة طيورًا صغيرة الحجم حيث يتراوح حجمها بين بين 19-23 سم ( 7.5 إلى 9 بوصات) ويتراوح وزنها ما بين 120-200 جرام 4-7 أونصة . ونجد أن مظهرهم موحد بشكلٍ كبير، ويكون من الصعب جدًا التفريق بينهم عند رؤيتهم في البحر. وأفضل الطرق لمعرفة الاختلاف بينهم يكون من حيث الحجم وشكل المنقار القصير. أما عن الريش فهو يلمع باللون الأسود من أعلى الجسم وباللون الأبيض على الجانب السفلي. ونجد أيضًا أن أجنحتهم قصيرة، وخاصةً بالنظر إلى حجم الجسم ككل، وتستخدم في إصدار طنين خفيف ومميز عند الطيران. ويكون هذا الطيران على مستوى منخفض من الماء وستطير طيور النوء الغطاسة خلال قمم الأمواج بدون أي انقطاع في مسار طيرانهم. وأثناء وجودهم في الماء نجد أن أجنحتهم تكون نصف مطوية وتُستخدم كمجاديف تدفع الطائر خلف فريسته.

التناسل

تبني هذه الطيور عششها في مستعمرات على الجزر. فنجد بيضة بيضاء ترقد في جُحر في تربة ناعمة أو طبقة من العشب وعادةً ما يُغطى بغطاء نباتي، ريش أو أحجار صغيرة. فهم ينشطون ليلاً في مستعمرات التناسل. فهذه الطيور لديها فترة طويلة من عناية الوالدين بأطفالهم( من45 إلى 60 يومًا) في الجُحر، لكن بمجرد أن ينبت ريش الصغير يخرج إلى البحر من تلقاء نفسه.

الحالة والحفظ

هناك نوعان من الأنواع الأربعة، طيور النوء الغطاسة البيروفية وطيور النوء الغطاسة الماجلانية، نطاقهم محصور جدًا حول سواحل أمريكا الجنوبية في حين أن طيور النوء الغطاسة الشائعة وطيور النوء الغطاسة في جنوب ولاية جورجيا نطاقهم أوسع عبر المحيطات الجنوبية، ويتناسلون على الجزر المواجهة لنيوزلاندا وعلى جزر أنتاركتيكا الفرعية في المحيط الهندي وعلى الجزر في جنوب أتلانتيك (مثل تريستان دا كونا).

إن طيور النوء الغطاسة في عالم الطيور هي الأكثر وفرة، حيث إن الطيور الغطاسة الشائعة والطيور الغطاسة من جنوب جورجيا أعدادها بالملايين. ومن ناحية أخرى، نجد الطيور الغطاسة البيروفية مُهددة باستخلاص ذرق الطيور منها (وهو سماد طبيعي مصنوع من ذرق الطيور البحرية والخفافيش)، الأنواع الجديدة وتغير المناخ وهي تندرج تحت الأنواع المعرضة لخطر الانقراض.

التصنيف والتطوُّر

تقترح بعض الدراسات المنشورة حول علم الوراثة العرقي لطيور النوء (المازور) أن طيور النوء الغطاسة هي في الواقع أعضاء في عائلة النوئيات، وتصنفهم بعض الأعمال التصنيفية مثل ذلك.[8]

الأربعة أنواع هم:

ولم يتم البحث جيدًا عن تطور وتصنيف هذه الطيور. وقد وُصفت العديد من المجموعات السكانية لهذه الطيور كأنواع متميزة وبينما معظمهم هو فقط أنواع فرعية والبعض ربما يكون مميزًا بالفعل. وقد كان سجل حفريات عصر ما قبل التاريخ سجل المستحاثة مقتصر لفترة طويلة على بقايا كسور توصف كـأنماط الجسد البدائية وجدت في ودائع بداية العصر البليوسيني في لانجبانويدج، بجنوب إفريقيا؛ بينما كان من الواضح أن هذا الطائر قريب من طيور النوء الغطاسة الشائعة، وليس هناك أي أعضاء من جنسه اليوم معروفة في سواحل جنوب إفريقيا.[9]

وفي عام 2007، وجدت قطعة عظم عضد من نيزولاند ووُصفت بـ عضد أيمن طرفي بدائي. ووجدت هذه القطعة في ودائع بداية/منتصف العصر الميوسيني وكما هو متوقع، تشبه طيور النوء الغطاسة أكثر من أي طائر آخر معروف، لكنها تُقدِّم حالة أقل تميزا.[10]

حواشٍ

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2011
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 6.3 — : الاصدار 6.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.3
  3. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List, Version 6.4 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.4
  4. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List, Version 7.1 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.7.1
  5. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 7.2 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.7.2
  6. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 7.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.7.3
  7. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 8.1 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.8.1
  8. Christidis, Les (2008). Systematics and taxonomy of Australian Birds. Collingwood, Vic: CSIRO Publishing. صفحات 81–82.  .
  9. Olson (1985)
  10. Worthy, Trevor (2007). "Miocene waterfowl and other birds from central Otago, New Zealand". Journal of Systematic Palaeontology. 5 (1): 1–39. doi:10.1017/S1477201906001957. ISSN 1477-2019.

المراجع

  • Olson, Storrs L. (1985): Section X.H.3. Pelecanoididae. In: Farner, D.S.; King, J.R. & Parkes, Kenneth C. (eds.): Avian Biology 8: 79-238. Academic Press, New York.

موسوعات ذات صلة :