طارق زياد البكري

طارق زياد البكري (بالإنجليزيه: tarek bakri) (مواليد مدينة القدس يناير 1986م ) هو باحث ومُوثِّق بصريّ لتاريخ فلسطين

حاصل على جائزة القدس للثقافه والابداع لعام 2018 .

عن حياته

تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة المطران بالقدس، تخرج من جامعة عمان الأهلية في الأردن حاصلاً على بكالوريوس في الهندسة.

بدأ مهمة توثيق القرى المهجره من شمالها إلى جنوبها في عام 2010

ليحمل على عاتقه مسؤولية  ربط الإنسان بالمكان   .

أحد الشخصيات اللتي أثرت على حياته عمه علاء البكري في بداية مسيرته كان مرجعًا وحافزًا

مع تقدم عملية بحثه في احترافيه أكثر أصبح يستند على مراجع لكتّاب فلسطينين

مثل وليد الخالدي ,عارف العارف بالإضافة إلى الأرشيفات.

أمين سر حوش الفن الفلسطيني بالقدس.

الجوائز

• جائزة القدس للثقافة والإبداع لعام 2018.

تلقى جائزة عثمان أبو غربية للمبدعين

طارق البكري الملقب بـ"حارس الذاكرة" لمشروعه اللذي قام بربط المباني والمناطق المهجرة بأهلها أو من تبقوا منهم في المنافي والشتات عبر تقنيات التواصل التكنولوجية المختلفة.

وجاء إعلان الفائزين في حفل خاص احتضنته قاعة الشهيد ماجد أبو شرار، القاعة الرئيسية لمعرض فلسطين الدولي الـ11 للكتاب^[1]

مسيرة مشروع التوثيق

طارق زياد البكري
صورة طارق البكري
معلومات شخصية
الميلاد	1986 القدس
الجنسية	فلسطين
الأم	نبيلة
الحياة العملية
الأدوار المهمة	باحث وموثق بمجهود ذاتي للمناطق المهجره بعد النكبه
التعلّم	بكالوريوس هندسه
المهنة	مهندس و مدير مؤسسة يُعاد-ثقافة وفنون
الجوائز
جائزة القدس للثقافة والإبداع لعام 2018

تبلورت لديه فكرة توثيق القرى الفلسطينية المهجرة، بعد احتكاكه مع اللاجئين الفلسطينيين بالشتات، عملية بحث مضنية في التاريخ والأسماء والتأصيل والتواصل مع أصحاب الأرض والمنازل، ليرسلوا له ما لديهم من صور قديمة وبالمقابل يوثق الأماكن بشكلها الحاضر.

• أطلق مبادره شخصية دون دعم خارجي في التوثيق البصري في فلسطين يركّز فيها على توثيق القرى المهجّرة عام ١٩٤٨ والبيوت والمعالم الفلسطينية التي آلت للمحتلّين مرفقاً إياها بصور قديمة قبل النكبة؛ وثّق البكري حتى الان صورا وحكايات للعديد من القرى المهجّرة في كافة أنحاء فلسطين، إلى جانب مشروع توثيق شفوي قام به في مخيمات الشتات مع الجيل الذي واكب النكبة.^[2]

• أطلق مبادرة "كنا وما زلنا" التي يوثق بها القرى الفلسطينية المطهرة عرقياً، والتي تعتبر محاكاة بين الماضي والحاضر لدحض ادعاءات الاحتلال، وتوثيق المباني الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها، كما انها نافذة على فلسطين قبل النكبة في شتى مجالات الحياة منها الاجتماعية، الثقافية، التجارية، العمرانية والفنية.

• يقوم بنشر توثيقاته في زوايا شهرية في منشورات ومطبوعات فلسطينية وأقيم له عدة معارض وندوات في فلسطين والوطن العربي وأوروبا.
• أثناء عملية بحثه توفق طارق البكري في إيجاد ستة أضرحه لشهداء الجيش الأردني داخل أراضي فلسطين عثر على مجموعة من الجنود الأردنيين الذين استشهدوا عام ٤٨ في فلسطين في أحراش عمواس بعد أن أُعلنوا في عداد المفقودين. بمجهوده الذاتي تمكن من الحصول على صور الجنود أرفق صورة كل شهيد بجانب كل ضريح، تم توثيق قصة الجنود الأردنيين في الفيلم الوثائقي "مفقود ٤٨" حيث تتبع الفيلم آليات البحث التي يقوم بها طارق البكري للتوصل إلى الجنود المفقودين. عُرض الفيلم في مدينتي عمان والكرك ضمن الاسبوع العالمي لمقاومة الاستعمار والتمييز العنصري. كما عرض في مهرجان إيليا للأفلام القصيرة في مدينة القدس. الفيلم من إنتاج موقف لللإنتاج الفني للمخرج عبد الفتاح داوود تم ترجمت الفيلم للغة الإنجليزية.

• بثّت قناة الجزيرة الوثائقية فيلم "حارس الذاكرة" الذي تتبع قصص العودة التي يقوم طارق بتوثيقها وقصص علاقة الفلسطينيين بتثبيت حقهم بأرضهم

رغم بُعدهم عنها.

الفيلم من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية للمخرجة سوسن القاعود^[3][4][5]

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أعلام