الرئيسيةعريقبحث

طارق محمد عبد الله صالح


☰ جدول المحتويات


العميد طارق محمد عبد الله صالح عفاش قائد عسكري يمني، تولى قيادة الحرس الخاص واللواء الثالث حرس أثناء فترة حكم عمه علي عبد الله صالح الأخيرة حتى إقالته في أبريل 2012 بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي، شارك في أحداث عسكرية متعددة منذ العام 2011.

طارق محمد عبد الله صالح
Tareq Saleh (cropped).png
 

قائد الحرس الخاص
في المنصب
؟؟؟ – 6 أبريل 2012
الرئيس علي عبد الله صالح
عبد ربه منصور هادي
▶︎  
صالح محمد الجمعيملاني ◀︎
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1970
أخوة وأخوات
يحيى محمد عبد الله صالح،  وعمار محمد عبد الله صالح الأحمر[1]،  وهيثم محمد عبد الله صالح الأحمر[2] 
أقرباء علي عبد الله صالح (عم)
يحيى محمد عبد الله صالح (أخ) محمد محمد عبدالله صالح (أخ ) توفيق محمد عبدالله صالح (أخ) عمار محمد عبدالله صالح ( اخ) هيثم محمد عبدالله صالح ( اخ )
الحياة العملية
المهنة قائد،  وعسكري،  وسياسي 
اللغات العربية 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
- 2012
الفرع القوات المسلحة اليمنية
الوحدة الحرس الجمهوري
الرتبة عميد ركن YemeniArmyInsignia-BrigadierGeneral
القيادات الحرس الرئاسي الخاص (–2014)[1] 
المعارك والحروب الحرب الأهلية اليمنية (2015-الآن)
معركة صنعاء (2017)

أسرته

ولد طارق محمد عبد الله صالح نجل قائد الأمن المركزي السابق محمد عبد الله صالح الأحمر في العام 1970،وهو ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأشقاؤه: يحيى محمد عبد الله صالح قائد أركان الأمن المركزي السابق وعمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق وابن عمه أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق.

سيرته

بعد إقالته من قيادة الحرس الخاص في 6 أبريل 2012 وقيادة اللواء الثالث حرس وبعد مماطلته في تسليم قيادة اللواء الثالث حرس لأكثر من شهرين، رفض قيادة اللواء 37 مدرع، فتم تعيينه ملحقا عسكريا لليمن في ألمانيا، اعتبرت هيومن رايتس ووتش تعيينه في منصب دبلوماسي بعد إقالته؛ أمر مقلق كونه كان من القيادات العسكرية التي تتهمها المنظمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في أحداث 2011.[3] أمرت محكمة غرب الأمانة في صنعاء باستجوابه، أمر بذلك أيضا النائب العام علي الأعوش في 27 أبريل 2013، قبل أن تتم إقالة النائب العام من منصبه دون أن يتم تنفيذ أيا من تلك الأوامر.[4]

عاد إلى اليمن في العام 2014 وتولى قيادة الحراسة الشخصية لعمه علي عبد الله صالح وقيادة شبكته العسكرية، خصوصا مع غياب أحمد علي عبدالله صالح. ساهم بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء في 21 سبتمبر 2014 في قيادة المناطق التي توالي عمه وعمل متحالفا مع قوات الحوثي.

بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى عدن ثم منها إلى السعودية واندلاع عاصفة الحزم، وقف طارق محمد عبد الله صالح متحالفا مع الحوثيين بالتبعية لعمه رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي اعتبر ما حدث عدوانا على اليمن وحكومة هادي حكومة غير شرعية.

شكل طارق معسكرا تدريبيا تحت اسم معسكر الشهيد الملصي وهو ما أثار ريبة الحوثيين بعد أن ظهرت بوادر انشقاق الحلف بينهم وبين عمه والذي تصاعد مع ذكرى تأسيس حزب المؤتمر في 24 أغسطس 2017 حتى انفجر الوضع بينهما في 30 نوفمبر 2017 واندلعت أحداث ديسمبر والتي قاد طارق الطرف المؤتمري فيها عسكريا وانتهت بمقتل علي عبد الله صالح في 4 ديسمبر 2017 وانتصار الحوثيين وإحكام سيطرتهم على صنعاء والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، وانتشرت إشاعات كاذبة حول مقتل طارق في المعركة.

ما بعد أحداث ديسمبر

استطاع طارق الخروج من صنعاء والوصول إلى  مأرب  في  السابع من ديسمبر، والتقى هناك بقيادات عسكرية إماراتية. أول ظهور علني له بعد تلك الأحداث كان في شبوة في 12 يناير 2018 خلال تشييع جنازة عارف الزوكا الذي قتل في أحداث ديسمبر مع صالح، انتقل بعدها طارق إلى عدن وبدأ بإنشاء معسكرات بدعم إماراتي.

استطاع أن يجمع أكبر عدد من القوات والقبايل الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ثم اتجه لتحرير معسكر خالد بن الوليد ومن ثم اتجهت قواته لتحرير كامل مفرق البرح واتجه نحو تحرير محافظة الحديدة التي اسندت إليه مهمة تحريرها مع قوات العمالقة وقوات المقاومة التهامية، يعمل حاليًا قائدًا لقوات المقاومة الوطنية وألوية حرس الجمهورية.

في يونيو 2018

في يونيو 2018 عُيّن قائدًا للمنطقة العسكرية الخامسة.

مصادر

موسوعات ذات صلة :