الرئيسيةعريقبحث

طالب رابح


☰ جدول المحتويات


الإسم

الجنسية

المهنة

الميلاد

اللغة المحكية

طالب رابح

جزائرية

مغني

1930 في تيزيت (ولاية تيزي وزو)

الأمازيغية

رابح طالب ، من مواليد 1930 في تيزيت (ولاية تيزي وزو) 1 ، وتوفي في 22 ديسمبر 2015 عن عمر يناهز 85 عامًا 2 ، وهو مغني وكاتب أغاني جزائري حيث عالج مختلف القضايا وغنى عن الثورة  و الغربة والوطن والأم و آخر عمل له كانمدح فيه الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

حياته

ولد رباح طالب في عام 1930 في تيزيت ، وهي قرية تطفو على قمة تل يطل على وادي إفهرهونين في عين الحمام (المعروفة سابقا باسم "ميشيليت") في منطقة القبايل. عاش هناك حتى عام 1950. في سن ال 20 ، قام برحلته الأولى إلى موسيل (فرنسا). أثناء مشاهدته عازف جيتار من أصل مزابيتي اسمه "حميد أو مزابي" ، يرافق بعض المطربين الذين كانوا معروفين في ذلك الوقت مثل سليمان عظم والشيخ الحسناوي ، يهتم بالموسيقى والغناء. بدأ في عام 1955 ، وشارك في برنامج الهواة في إذاعة باريس ، من إخراج أمراوي ميسم وغيرهم ، قبل بدء مسيرته المهنية ، والتي استمر فيها حتى نهاية التسعينات. حياته ، يعيش في التقاعد ، بين فرنسا والجزائر . فنان طالب رابح الذي يزيد عمر مشواره الفني عن 65 سنة حظي بتكريم خاص من طرف  وزارة الثقافة سنة 2012 نظير ما قدمه للأغنية الجزائرية  وقال في حديثه للنصر التي زارته في منزله العائلي بالمدينة الجديدة في تيزي وزو أن حبه للفن لا يعرف الحدود رغم تقدمه في السن « 85 سنة» وقال «لو لا المرض لواصلت الغناء» مشيرا إلى أنه توقف عن إحياء الحفلات و التسجيل منذ حوالي سنتين. و عاد محدثنا إلى أولى خطواته الفنية التي سجّل فيها محطات حافلة بأغان متنوعة فشكلت بذلك موروثا ثقافيا جزائريا، مشيرا إلى أن بداياته مع آلة الموندول انطلقت في بداية الخمسينيات من المقاهي الفرنسية عندما غادر مسقط رأسه «تيزيت» في مرتفعات عين الحمام و عمره لم يكن يتجاوز 20 عاما، مما هيأ له فرصة الالتقاء ومخالطة العديد من الفنانين الجزائريين الكبار لينهل من فنّهم الراقي الكثير أمثال محمد الجاموسي، العمراوي ميسوم، الشيخ الحسناوي، سليمان عازم، فنان الثورة فريد علي وغيرهم و بفضل هؤلاء تمكن من  فرض نفسه على الساحة الفنية ليصبح من المحترفين بعدما كان هاويا و قال بأنه كان يناضل أثناء الثورة التحريرية إلى جانب جبهة التحرير الوطني عندما كان بباريس حيث  يستعمل نشاطه الغنائي كتمويه لربط اتصالات ضرورية من أجل التنقل السري للمناضلين عبر باريس وضواحيها. وسجّل سنة  1959  ثلاث أسطوانات تضم أربعة أغاني بتوصية من المدير الفني لمنشورات «باركلاي» عبد الرحمن ايسكر  وهي «إفوك الزيث ذي لمصباح» بمعنى «انتهى الزيت في المصباح» و، «أثعزيزث» آو «يا لعزيزة» و»وياك ابندام يلهان» بمعنى «إياك أيها الإنسان الجيّد» ولاقت هذه الاسطوانات رواجا كبيرا و إعجابا لدى الجمهور خاصّة المغتربين .  عند عودته إلى أرض الوطن بتاريخ 5 فيفري 1962 توّقف لفترة قصيرة عن الغناء عندما وجد قريته دمّرها المستعمر الفرنسي  حينها قرر ترميم ما تبقى من مسكنه ويتنقل للعيش  في مدينة «فوردلو» بالجزائر العاصمة، وهناك بدأ العمل في الإذاعة رفقة الصحافي الكبير « مولود شيكاوي»  الذي كان يشرف على تنشيط حصة إذاعية موجهة للمغتربين تحت عنوان « إيغربن أكن مثلام، أدسلام إصوث  إيمولان» بمعنى «أيها المغتربون ستستمعون إلى صوت الأهل» وكان طالب رابح يرافق الحصّة بمقاطع موسيقية، كما أشرف فيما بعد على تنشيط حصة « احليل وين يزران، احليل وين اورنزري» التي تبث مرة في الأسبوع على مدار سنوات.  وسجل بالتعاون مع الفنان الكبير كمال حمادي عدّة أغاني خاصة بالثورة التحريرية على غرار «اتسرت ولنيو» أو «بكت عيناي»، و»مثشفام أيقوذار» بمعنى «أيها الطيور هل تتذكرون»، «ايسم اعززن امشلي»، «اتسنذيغ افزهريو» ،»اثدزايريث» وغيرها من الأغاني الأخرى

وفاته

أن تأزم وضعيته الصحية وإصابته بالقصور الكلوي منذ سنوات كان وراء اعتزاله للفن وابتعاده نهائيا عن هذا الميدان إلى أن مات سنة 2015 بعمر 85 سنة

مألفاته

إفوك الزيث ذي لمصباح «انتهى الزيت في المصباح»

أثعزيزث «يا لعزيزة»

وياك ابندام يلهان «إياك أيها الإنسان الجيّد»

اتسرت ولنيو «بكت عيناي»،

مثشفام أيقوذار «أيها الطيور هل تتذكرون»

ايسم اعززن امشلي

اتسنذيغ افزهريو

اثدزايريث'

مراجع

https://www.annasronline.com/templates/annasr/logo.gif

موسوعات ذات صلة :