طخفة، من جبال شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في مدينة القصيم.
موقع طخفة
يقع جبل طخفة بين إمرة وضرية بالقرب من من خط عرض 50، 24 درجة وخط طول 12، 43 درجة بالجهة الشرقية من ضرية والجهة الشمالية من بلدة القرارة، وتحيط بالجبل هجرة بادية.[1]
طخفة في الأشعار
- يقول الشاعر الضبابي لبني جعفر:
قد علمت مطرف خصابها | | يزل عن مثل النقاء ثيابها |
أن الضباب كرمت أحسابُها | | وعلمت طخفة من أربابُها |
- يقول الشاعر واصفاً ناقةً سمينة:
كأن فوق المتن مِن سنامها | | عنقاء من طخفة أورجامها |
- كما ذُكرت في الأراجيز التي نُظمت في طريق الحج البصري إلى مكة:
حتى إذا مرت بماء طخفة | | عطفتها فلم تمل العطفة |
مضت ولم تعرض لتلك النطفة | | حتى إذا مرت على ضرية |
مرت بارض نزهة عذية | | نازحة عن الأذى برية |
فنزل القوم هناك منزلا | | لم ينزلوا في مثله فيما خلا |
- قال الشاعر مزاحم العُقيلي في طخفة:
فليت ليالينا بطخفة فاللورى | | رجعن، وأياماً قصاراً بمأسل |
فإن توثري بالود مولاك لا أقل | | أسأت، وإن تستبدلي أتبدل |
عذاري لم يأكلن بطيخ قرية | | ولم يتجنين العرار بشهلل |
ألا أبلغ بني شيبان عني | | فقد جلبت صرام لكم صراها |
دعاها صوت قُرة من سواج | | فجني طخفة فإلى ذُراها |
وترفعنا عليك تاج ملك | | بطخفة عند مُعترك الكماة |
[2]
طخفة والآثار
- بركة طخفة التي تقع في الناحية الشرقية من طخفة، تأتيها المياه من خلال قناتين واحدة منهما تقع في الجهة الشرقية، وتتكون من قناة مكشوفة تتجمع فيها مياه الهضاب الكلسية والجيرية؛ فتنحدر إلى البركة، كما أنها تقوم بمهمة تصريف السيول، وأما الثانية فتقع في الجهة الغربية، وهي عبارة عن قناة طويلة ممتدة إلى مجرى الوادي الرئيس لتغذي البركة، ويبلغ عرضها حوالي 3م.
- الآبار والأحواض تنتشر هذه الآبار والأحواض في منطقة مستوية تميل إلى جهة الشرق، متخذة شكل الخطوط المتقاطعة حيث يغذي البئر الواحد أكثر من حوض، وتبدأ من الغرب اتجاه الشرق في بئر منفردة ثم بئر وحوض يتصلان بقناة، ويبلغ عدد منشأت هذا الخط خمس آبار وثلاثة أحواض.[3]
انظر ايضاً
وصلات خارجية
المراجع
- الاستيطان والآثار الإسلامية في منطقة القصيم، عبدالعزيز بن جار الله بن إبراهيم الجار الله، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1417هـ/1997م، ص212.
- معجم جبال الجزيرة، عبدالله بن محمد بن خميس، ج3، ط1، مطابع الفرزدق، الرياض، 1411هـ/1991م، ص384-386.
- الاستيطان والآثار الإسلامية في منطقة القصيم، عبدالعزيز بن جار الله بن إبراهيم الجار الله، ص216.
موسوعات ذات صلة :